تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في الرياض
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أصدرت وزارة الداخلية، اليوم الثلاثاء، بياناً بشأن تنفيذ حُكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في منطقة الرياض.
وجاء نص بيان وزارة الداخلية كالتالي:
قال الله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى: (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).
أقدم / مرضي بن فهيد بن مرضي الجماعين - سعودي الجنسية - على قتل / عوض بن سويلم بن حافظ الرشيدي - سعودي الجنسية - بإطلاق النار عليه مما أدى إلى وفاته.
وبفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكابه جريمته، وبإحالته إلى المحكمة المختصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحكم بقتله قصاصاً، وأيد من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني / مرضي بن فهيد بن مرضي الجماعين - سعودي الجنسية - يوم الثلاثاء بتاريخ 10 / 1 / 1446هـ الموافق 16 / 7 / 2024 م بمنطقة الرياض.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين أو يسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره. والله الهادي إلى سواء السبيل.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الرياض وزارة الداخلية أخبار السعودية آخر أخبار السعودية
إقرأ أيضاً:
بيان سعودي بعد ضربة مدرسة أبوعاصي في غزة
أعربت وزارة الخارجية السعودية عن "إدانة واستنكار المملكة" للغارة الإسرائيلية التي استهدفت مدرسة تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا".
وقال بيان للوزارة نشر في حسابها على "إكس"، الأحد، إنها تدين وتستنكر "بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية استهدافها الممنهج لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" ومنشآتها والعاملين فيها، وآخرها قصف مدرسة أبوعاصي في قطاع غزة".
وجددت وزارة الخارجية السعودية رفض المملكة القاطع لمواصلة إسرائيل استهداف المدنيين والوكالات الإغاثية والإنسانية وسط صمت المجتمع الدولي، مطالبة إياه بالاضطلاع بمسؤولياته.
وقال مسعفون، السبت، إن 10فلسطينيين قتلوا وأصيب ما لا يقل عن 20 آخرين في غارة إسرائيلية استهدفت مدرسة أبوعاصي التي تؤوي عائلات نازحة في مخيم الشاطئ للاجئين، غرب مدينة غزة.
وتعمل الأونروا في الأراضي الفلسطينية، حيث تقدم الخدمات للاجئين الفلسطينيين، وخاصة في مجالي التعليم والصحة.
وشددت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام مجلس الأمن، الأسبوع الماضي، على ضرورة إلغاء القانون الذي أصدره الكنيست الإسرائيلي، مؤخرا، القاضي بحظر نشاط وكالة "الأونروا".
واجتمع مجلس الأمن لمناقشة تقرير أعده خبراء دوليون بشأن "احتمال قوي بمجاعة وشيكة في مناطق" شمالي غزة بينما تواصل إسرائيل هجومها العسكري في المنطقة.