إعادة انتخاب روبرتا ميتسولا رئيسة للبرلمان الأوروبي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
انتخب أعضاء البرلمان الأوروبي اليوم روبرتا سيتمولا رئيسة للبرلمان الأوروبي حتى عام 2027، بأغلبية 562 صوتاً.
واحتفظت روبرتا ميتسولا بذلك بمنصبها بعد فوزها في الانتخابات من الجولة الأولى من التصويت، حيث حصلت على أغلبية مطلقة من 562 صوتاً تم الإدلاء بها من أصل 699 بالاقتراع الورقي السري.
وتستمر ميتسولا في قيادة البرلمان خلال أول عامين ونصف من الفصل التشريعي العاشر.
ولدت روبرتا ميتسولا في مالطا عام 1979، وهي عضو في البرلمان الأوروبي منذ عام 2013، وتم انتخابها نائبة أولى للرئيس في نوفمبر 2020، وكانت رئيسة البرلمان بالنيابة بعد وفاة الرئيس ساسولي في 11 يناير 2022.
وفي 18 يناير 2022 ، تم انتخابها رئيسة للنصف الثاني من الفصل التشريعي التاسع، وهي ثالث رئيسة للبرلمان الأوروبي ، بعد سيمون فايل (1979-1982) ونيكول فونتين (1999-2002).
وقالت الرئيسة المنتخبة ميتسولا في كلمتها أمام مجلس النواب بعد انتخابها"معاً، يجب أن ندافع عن سياسات الأمل، من أجل الحلم الذي هو أوروبا، أريد أن يستعيد الناس الشعور بالإيمان والحماس لمشروعنا، الإيمان بجعل مساحتنا المشتركة أكثر أماناً وعدلاً وإنصافاً ومساواة، فالاعتقاد بأننا معا أقوى ونحن أفضل، والإيمان بأن أوروبا للجميع".
المصدر: وام
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البرلمان الأوروبي أوروبا
إقرأ أيضاً:
جلسة مرتقبة للبرلمان السويسري للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني
أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
وقال سوماروجا في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" الذي يبث عبر تلفزيون فلسطين:" إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائماً بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة.
وأشار إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة ، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس ، موضحا أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به إسرائيل، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها.
وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير.
ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل " الأونروا "، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين.
وأوضح أن إسرائيل تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن ما تقوم به إسرائيل بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون، مشدداً على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على اسرائيل بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال:" إن العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين".
وأوضح أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية.
وفي سياق متصل، أكد سوماروجا أن إسرائيل تتعمد فرض قيودا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية، مشدداً على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة.
وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على إسرائيل لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع".
ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على حل الدولتين.
وأعرب سوماروجا عن دعمه لدعوة الرئيس محمود عباس بضرورة التوجه إلى قطاع غزة، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة حظيت بصدى كبير في سويسرا.
وفي السياق، أكد النائب السويسري أن قرصنة الأموال الفلسطينية من قبل الحكومة الاسرائيلية أمر مرفوض ، ومن الضروري إعادة هذه الأموال إلى السلطة الفلسطينية، لتقديم الخدمات للمواطنين، وتفادي حدوث حالة من الانهيار، في حال استمرت اسرائيل في قرصنتها.
المصدر : وكالة سوا