محافظ الجيزة يكلف بوضع مخطط شامل لتطوير مصرف الطرفاية بالبدرشين - تفاصيل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
كتب- محمد أبو بكر:
كلف المهندس عادل النجار محافظ الجيزة بوضع مخطط شامل لتطوير مصرف الطرفاية بنطاق مدينة البدرشين وذلك خلال جولته التفقدية لمتابعة الخدمات المقدمة للمواطنين بنطاق المدينة والقرى التابعة لها.
ووجه محافظ الجيزة، بحسب بيان المحافظة، الثلاثاء، نائب المحافظ ورئيس مركز ومدينة البدرشين ببحث المقترح والذي يشمل تغطية المصرف وتخصيص قطاعات لإقامة عدد من المشروعات لخدمة الأهالي من سكان المدينة والمترددين عليها.
يشمل المخطط إقامة موقف للسيارات لإستيعاب كافة خطوط السرفيس للقضاء على المواقف العشوائية والتي تتسبب في حالات التكدس المرورى، إلى جانب ساحات إنتظار سيارات لمنع الوقوف الخاطئ، بالإضافة إلى إقامة منطقة إستثمارية تضم مساحات ترفيهية ومحال تجارية وكافيهات وطرحها على المستثمرين.
وأشار المحافظ إلى أن المشروع يأتي في إطار خطة المحافظة لتحقيق نقلة حضارية شاملة لمدينة البدرشين لكونها وجهة سياحية مهمة لإحتوائها على العديد من المقاصد السياحية، إلى جانب توفير المزيد من فرص العمل للشباب وذوي القدرات الخاصة والتي ستؤدى إلى رفع مستوى معيشة المواطنين من أهالى المدينة والقرى التابعة لها.
وأكد النجار على ضرورة مراعاة الجانب الحضارى في الأعمال وإضفاء اللمسة الجمالية لضمان تحقيق المشروع للأهداف المنتظرة منه من حيث توفير متنفس للمواطنين وصنع منتج سياحي متنوع بمدينة البدرشين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان عادل النجار الجيزة البدرشين
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في سوريا: اندماج "قسد" في مؤسسات الدولة ووقف لإطلاق النار شامل (تفاصيل)
دمشق – أعلنت الرئاسة السورية اليوم عن توقيع اتفاقية شاملة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) تنص على اندماجها الكامل في مؤسسات الدولة، في خطوة تُوصف بأنها محورية لتعزيز الوحدة الوطنية وإنهاء سنوات من الانقسامات. وجاء الإعلان وسط تأكيد على ضمان حقوق جميع السوريين، بما في ذلك المجتمع الكردي، ووقف فوري لإطلاق النار في كافة المناطق.
تفاصيل الاتفاق:
الدمج المؤسسي: تشمل الاتفاقية دمج جميع المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة لـ"قسد" في شمال شرق سوريا ضمن أجهزة الدولة، بما فيها القوات المسلحة والأجهزة الأمنية والإدارات المحلية، مع الحفاظ على حقوق العناصر المنضمة.
وقف إطلاق النار: يُطبق وقف إطلاق النار بشكل فوري على كافة الأراضي السورية، مع تعهد الطرفين بحل الخلافات عبر الحوار.
عودة النازحين: تضمن الدولة عودة آمنة للمهجرين السوريين إلى مناطقهم، وحمايتهم من أي انتهاكات، وفق آليات مُحددة.
مكافحة التهديدات: يتعاون الطرفان في مواجهة ما وُصف بـ"فلول نظام الأسد" وأي جماعات مسلحة تهدد أمن سوريا.
رفض التقسيم: يُؤكد الاتفاق رفض أي دعوات لتقسيم البلاد أو خطاب كراهية، مع التركيز على الهوية السورية الموحدة.
حقوق المجتمع الكردي: يُعترف بالمجتمع الكردي كـ"مكون أصيل" في سوريا، مع ضمان حقه في التمثيل السياسي والمواطنة الكاملة.
جدول زمني: يُفترض أن تُنفذ بنود الاتفاق بشكل كامل قبل نهاية العام الجاري، تحت إشراف لجنة مشتركة.
يأتي هذا الاتفاق بعد مفاوضات مُكثفة بين الجانبين، وسط ضغوط دولية وإقليمية لتحقيق الاستقرار في المناطق الخاضعة لسيطرة "قسد"، خاصة بعد التصاعد الأخير في الاشتباكات. وتحمل الاتفاقية بُعداً سياسياً يُعزز شرعية الدولة في الشمال السوري، بينما تُنهي "قسد" حالة الانفصال الإداري التي أدارت بها المنطقة منذ سنوات.