كتب- أحمد السعداوي:

استقبل علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور موفق السرحان، مدير المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية "كاردني"، بحضور الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، رئيس مجلس إدارة المركز.

وأكد وزير الزراعة، خلال اللقاء، أهمية تكثيف التعاون المشترك بين وزارة الزراعة والمركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية؛ خصوصًا في مجالات التدريب، والإرشاد الزراعي، وتنفيذ الأنشطة الميدانية، وتقديم الدعم الفني للمزارعين، فضلًا عن زيادة مشاركة المزارعين في الأنشطة التي يتم تنفيذها في هذا الشأن، وصقل مهارات المهندسين الزراعيين والمهتمين بمجالات الزراعة الحديثة والتكنولوجيات المتطورة في المجال الزراعي.

واستعرض السرحان، خلال اللقاء، دور المركز في تبادل الأفكار والتجارب والخبرات، بين الدول الأعضاء، وتعزيز التعاون الإقليمي في مجال الإصلاح الزراعي والتنمية الريفية، وتوفير الاستشارات الخبيرة، والدعم الفني، والبحوث الميدانية والأنشطة المتخصصة الاستراتيجية، واستعرض أيضًا أهم الأنشطة وورش العمل المقرر تنفيذها في مصر خلال الفترة المقبلة.

ويعد المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية "كاردني" منظمة حكومية دولية مستقلة، مقرها في المملكة الأردنية الهاشمية، ويتألف من عشر دول أعضاء: الأردن، مصر، سوريا، تونس، العراق، لبنان، اليمن، السودان، موريتانيا، المغرب، فضلًا عن السلطة الوطنية الفلسطينية (كمراقب).

وكانت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ممثلة في قطاع الإرشاد الزراعي، قد أطلقت أمس فعاليات ورشة العمل التدريبية حول دور الابتكار والتكنولوجيا المُتقدمة في الأنظمة الزراعية بالتعاون مع المركز الإقليمي للإصلاح الزراعي والتنمية الريفية في الشرق الأدنى "كاردني" تحت رعاية علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: محاولة اغتيال ترامب أحمد شوبير شهد سعيد الطقس أسعار الذهب أحمد رفعت سعر الدولار هدير عبدالرازق حكومة مدبولي التصالح في مخالفات البناء معبر رفح سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي التنمية الريفية علاء عزوز المرکز الإقلیمی للإصلاح الزراعی والتنمیة الریفیة وزیر الزراعة

إقرأ أيضاً:

مدير زراعة دمشق وريفها لسانا: تشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي

ريف دمشق-سانا

تعمل مديرية زراعة دمشق وريفها، على معالجة الصعوبات التي ‏يعاني منها المزارعون في المحافظة، وتسعى للنهوض بالواقع الزراعي ‏وتطويره وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال زيادة التعاون والتشبيك مع ‏المنظمات الدولية، لتنفيذ مشاريع مشتركة، وتشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي بشقيه النباتي والحيواني، بما يساعد المزارعين بتخطي المصاعب ‏التي يعانون منها منذ سنوات، نتيجة الإهمال الذي لحق بهم في ظل النظام ‏البائد.

مدير الزراعة في دمشق وريفها الدكتور زيد أبو عساف أوضح في تصريح ‏لمراسلة سانا، أن العمل تركز خلال الفترة الماضية على إجراء جولات ‏ميدانية لمختلف المناطق الزراعية في المحافظة، وتم الالتقاء مع المزارعين ‏والمربين والاستماع لمشاكلهم وطروحاتهم، التي تركزت على ‏ضرورة زيادة الدعم الزراعي، وتوفير الأعلاف بأسعار مدعومة، ومنع ‏دخول الحليب المجفف بكميات كبيرة، حفاظاً على المنتج المحلي، وإعادة ‏تشغيل معمل ألبان الغوطة، للحد من احتكار معامل الألبان والأجبان في ‏القطاع الخاص.

وأشار أبو عساف إلى أن عزوف المزارعين عن الاهتمام بأراضيهم عائد ‏لعوامل عدة، منها انخفاض الدعم لمستلزمات الإنتاج، وارتفاع أسعارها ‏بالسوق وقلة الأمطار لهذا العام، واستنزاف المياه الجوفية، وانخفاض مستوى ‏مياه الآبار، والذي أسهم بخروج مساحات واسعة من المحاصيل من الخطة ‏الزراعية لاسيما البعلية، وعدم كفاية المياه المخصصة للمحاصيل التي تروى ‏بالأنهار أو الآبار، ما أدى إلى التوجه إلى السقاية بمياه الصرف الصحي، ‏وانخفاض الإنتاج الزراعي في المحافظة خاصة القمح.

أمام هذه الظروف ذكر أبو عساف أنه سيتم إيجاد حلول إسعافيه لجميع مطالب ‏المزارعين والمربين وتذليل الصعوبات التي تعيق العمل والإنتاج على ‏مراحل، ووفقاً للإمكانات المتاحة، مشيراً إلى أنه سيتم التواصل مع الجهات ‏المعنية والتنسيق معها، لإيجاد آلية لضبط دخول كميات الحليب المجفف، ‏وتفعيل معمل ألبان غوطة دمشق لدعم إنتاج مربي الثروة الحيوانية من مادة ‏الحليب وتسويقها بأسعار مناسبة، عبر الجمعيات الفلاحية المنتشرة في ‏المناطق الزراعية بهدف إلغاء دور الوسيط.‏

ووفق أبو عساف سيتم تشجيع المستثمرين على إقامة معامل جديدة لإنتاج ‏الألبان والأجبان، على مستوى المحافظة وتم رفع مقترح لمنح دورة علفية ‏استثنائية دعماً لمربي الثروة الحيوانية ضمن الظروف الراهنة، مع السعي إلى تخفيض ‏سعر النخالة، وبالتوازي سيتم التواصل مع ‏المنظمات الدولية، للمساعدة في تنفيذ مشاريع للطاقات المتجددة، وتركيب ‏منظومات طاقة شمسية على آبار الري الجماعي، ليتمكن المزارعين من توفير ‏مياه الري وفق تقنيات متطورة في ظل شح مياه الأمطار.

وفيما يخص معالجة مخالفات الري بمياه الصرف الصحي للمزروعات، أكد ‏مدير الزراعة أنه تم تكثيف الجولات الميدانية لتتبع واقع السقي، واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق المخالفين، وسيتم منح ‏موافقات لحفر آبار جديدة، في المناطق المصنفة زراعياً وذات مساحات كبيرة ‏ولا تمتلك أي مورد مائي، من أجل تمكين الفلاحين من ري الأشجار ‏الحراجية والصناعية، والمحاصيل الاستراتيجية مثل القطن والقمح وغيرها ‏التي تحتاج إلى الري.

وبحسب أبو عساف هناك خطة مقترحة لإنشاء محطات معالجة للصرف ‏الصحي في أماكن معينة بالمحافظة، وإعادة تأهيل المحطات التي تعرضت ‏للتخريب، مشدداً بالوقت نفسه على ضرورة العمل بشكل ‏جدي والتكاتف مع كل الجهات على مستوى المحافظة وصولاً لقطاع زراعي ‏مزدهر.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • مدير زراعة دمشق وريفها لسانا: تشجيع الاستثمار في القطاع ‏الزراعي
  • البحوث الزراعية يشارك تحالف كيدج لتقييم المواد الوراثية
  • “البيئة” تحقق المركز الأول لجائزة التميز في المحتوى المحلي للجهات الأعلى إنفاقًا
  • 30 ألف فدان.. متابعة تطور زراعات القطن على مستوى الجمهورية
  • تنظيم ورشة عمل حول وضع القطاع الزراعي في سقطرى
  • وزير زراعة مدغشقر يزور البنك الزراعي ويبحث سبل تعزيز التعاون
  • مدير زراعة القليوبية لصدى البلد: توريد 11 ألف طن قمح ودعم شامل للمزارعين
  • مصر واليونان تؤكدان تعزيز التعاون الثنائي ودعم الاستقرار الإقليمي عبر التنسيق المشترك
  • أسوان.. تنفيذ مشروع تعزيز الزراعة الذكية والتنوع البيولوجي الزراعي
  • وزير الزراعة يؤكد أهمية النهوض بالقطاع الزراعي في محافظة ديرالزور