حرص المهندس محمد صلاح الدين مصطفى وزير الدولة للإنتاج الحربى، على تفقد شركة حلوان للمسبوكات (مصنع 9 الحربي) إحدى الشركات التابعة للوزارة وذلك للاطمئنان على معدلات سير العملية الإنتاجية بالشركة، وقد رافق سيادته عدد من المسئولين بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي.

استهل الوزير " محمد صلاح " الجولة التفقدية بعقد إجتماع مع المهندس  عزت غريب السيد فليفل رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للمسبوكات ومساعدوه ومجلس إدارة الشركة ، حيث اطلع سيادته على الموقف التنفيذي للمشروعات الجاري تنفيذها بواسطة الشركة والتي تضم عدة مسابك مجهزة بأحدث المعدات التكنولوجية القادرة على تلبية الاحتياجات العسكرية والمدنية من المسبوكات الهندسية الدقيقة والخفيفة والمتوسطة والثقيلة عالية التقنية، كما تم استعراض الخطط المستقبلية التي ستعتمد عليها الشركة لتطوير الأداء والعمل على زيادة الإنتاجية.

 

وخلال اللقاء أكد وزير الدولة للإنتاج الحربى على أنه سيتم إستكمال ما بدأناه خلال السنوات الماضية من جهود لرفعة شأن الإنتاج الحربي، مضيفاً أن الدولة المصرية شهدت تحقيق العديد من الإنجازات خلال السنوات العشر الماضية تحت قيادة السيد الرئيس  عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية وكان "الإنتاج الحربى" من خلال شركاته التابعة والعاملين المخلصين جزء من هذه الإنجازات، مشيرا إلى أنه  خلال الفترة القادمة سنسعى وبقوة لتحقيق المزيد من النجاحات لدعم الاقتصاد القومى.

عقب ذلك قام وزير الدولة للإنتاج الحربى بجولة تفقدية تضمنت المرور على المسبك الجديد بالشركة (م/  ۹ الحربي) والذي تم إنشائه لتلبية إحتياجات القوات المسلحة والقطاع المدني بالدولة من المسبوكات الهندسية اللازمة لصناعة المعدات وقطع الغيار ومكونات الأجهزة والذي تبلغ طاقته السنوية ( ٢٠) ألف طن ، كما تفقد سيادته خطوط الإنتاج بالشركة والتي تدخل منتجاتها في العديد من الصناعات المغذية (الطنابير بأحجامها المختلفة، صرر العجل، فرن الشكمان، المسبوكات الأخرى المغذية لصناعة السيارات، أغطية وبراويز الصرف الصحي وبالوعات صرف مياه الأمطار بأحدث طرازاتها، جسم الكباس لمواتير الثلاجات، قطع غيار شدادات الكهرباء، لقم الفرامل الخاصة بهيئة السكة الحديد) والتى يتم تصنيعها وفقاً لأحدث الوسائل التكنولوجية وبأعلى معايير الجودة العالمية لما تتميز به الشركة من توافر لخطوط إنتاج تضاهي خطوط الإنتاج العالمية وعمالة مدربة على أعلى مستوى ، كما قام وزير الدولة للإنتاج الحربى بزيارة محطة تجهيز الرمال الجديدة " فيوران "  بالمسبك  الجديد " سنتو " والتى تهدف الى زيادة الطاقة الإنتاجية للشركة ( مصنع ٩ الحربى ) وتعد هذه المحطة أحد أهم مستلزمات صناعة الإنتاج حيث تهدف إلى رفع جودة المنتج النهائى بالمواصفات القياسية المطلوبة وتعمل هذه المحطة وفق أحدث تكنولوجيا الإنتاج بالرمال  والتى تحد من الهالك فى الصناعة مما يؤدى الى تحسين الهيكل الاقتصادى للشركة وتقليل الخسائر. 

حرص أيضاً الوزير " محمد صلاح " خلال الجولة على الحديث مع العاملين بالشركة عن قرب وتفقد أحوالهم والاستماع إلى مختلف مقترحاتهم بشأن عمليات التصنيع وكيفية زيادة الإنتاج وتحسين الأداء، مؤكداً ترحيبه بالإطلاع على أفكارهم وآرائهم وترجمتها إلى قرارات تساهم في التطوير كما أكد وزير الدولة للإنتاج الحربى على إيمانه بقدرات الشباب على الإبتكار وإمكانيات ذوي الخبرة وأهمية نقل معارفهم لشباب المهندسين والفنيين، مشجعاً جميع العاملين على بذل المزيد من الجهد والعمل الدؤوب لرفعة شأن الشركة وإلى جانب هذا توجه وزير الدولة للإنتاج الحربى بالشكر والتقدير للعاملين بالشركة خاصة هؤلاء العاملين الذين يعملون أمام الأفران  لتحملهم المشقة وحرصهم علي مواصله عملهم في هذه الظروف وتحملهم الوقوف أمام درجات الحرارة المرتفعة نتيجة عمل هذه الأفران، كما وجه سيادته وحث كافة العاملين على ضرورة الالتزام بارتداء مهمات الامان الصناعي وإتباع  تعليمات السلامة والصحة المهنية وذلك حرصا علي سلامتهم أثناء القيام بمهام عملهم.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: محمد صلاح المهندس محمد صلاح الدين شركة حلوان للمسبوكات شركة حلوان مصنع 9 الحربي وزیر الدولة للإنتاج الحربى

إقرأ أيضاً:

كيف كانت طبيعة ووظائف الدولة في فترة الحكم التركي؟

بقلم: تاج السر عثمان

فارق دنيانا البروفيسور حسن أحمد إبراهيم والذي كانت له إسهامات مميزة في ميدان تخصصه في التاريخ الحديث والمعاصر، ولفت نظري مساهمته المتميزة التي اطلعت عليها عن فترة الحكم التركي - المصري في السودان أثناء بحث كنت أعده عن " التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم التركي - المصري في السودان"، الذي نشر في كتاب فيما بعد عن مركز محمد عمر بشير ٢٠٠٦.
كانت مساهمة البروف المرحوم حسن أحمد إبراهيم بعنوان"محمَّد علي في السُّودان: دراسة لأهداف الفتح التُّركيِّ- المصريَّ"، والتي صدرت في كتاب عن دار النشر بجامعة الخرطوم (دون تاريخ)، له الرحمة والمغفرة.
نعيد نشر هذه المقال عن طبيعة ووظائف دولة الحكم التركي - المصري في السودان (١٨٢١ - ١٨٨٥).

اولا - شكلت دولة الحكم التركي تطورا جديد في مسار الدولة السودانية : دولة كرمة ، نبتة ، مروى، النوبة المسيحية، الفونج والفور. وتلك الدول كانت مستقلة وكانت نتائج تطور باطني. ولكن الجديد أن السودان خلال فترة الحكم التركي (1821م-1885م)عرف دولة تابعة خاضعة للاحتلال الأجنبي ضمت رقعة واسعة في البلاد،بعد ضم دارفور والمديريات الجنوبية الاستوائية، أعالي النيل ، بحر الغزال.
وكانت تلك الدولة مفرطة في المركزية وما جاءت نتاجا لتطور باطني، بل تم زرعها من الخارج وعلى نمط الدولة في الإمبراطورية العثمانية التي كانت بقيادة الأتراك والألبان المتحالفين مع كبار الملوك المحليين والعلماء والفقهاء المرتبطين بجهاز الدولة وكبار العسكريين من المماليك أو قادة الجيوش من المرتزقة وكانت دولة مدنية رغم إنها كانت استبدادية وتقوم على القهر.
ثانيا - كانت دولة الحكم التركي في السودان تمثل تحالف الحكام العسكريين والمدنيين (أتراك ، مصريين، أوربيين) وزعماء العشائر وكبار الملاك والتجار وكبار العلماء والفقهاء المرتبطين بجهاز الدولة وبعض القيادات والزعامات الدينية، وهذه الدولة في مضمونها كانت طبقية، بمعنى أنها كانت تعبر عن مصالح هذا التحالف الطبقي الحاكم.
وكان من مهام هذه الدولة نهب واعتصار واستنزاف الفقراء من الرعاة والمزارعين وصغار الملاك لاستخلاص اكبر قدر ممكن من الضرائب منهم، بينما كان كبار الملاك في ذلك التحالف الحاكم أما معفياً من الضرائب أو يتهرب منها بالرشوة وكانت وظيفة هذه الدولة أيضا قمع الانتفاضات والثورات ضد النظام، كما كانت وظيفتها أيضا هي تنظيم تصدير الفائض الاقتصادي إلى الخارج أو تنظيم كل القدرات الاقتصادية والبشرية وتوظيفها في خدمة مصالح الطبقات الحاكمة في مصر.
وكانت دولة الحكم التركي، بمعنى آخر، امتداداً أو ذراعاً حاكماً للتحالف الطبقي الحاكم في القاهرة الذي كان بدوره يقهر ويقمع الشعب المصري ويمتد هذا القهر ليشمل شعوب ومستعمرات إمبراطورية محمد علي باشا واعتصارها بهدف تحقيق التراكم اللازم لتحقيق أهداف محمد علي الاقتصادية والعسكرية .
ثالثا - باحتلال محمد علي للسودان عرف السودان لأول مرة نمطاً جديدا من الدولة هو نمط الدولة المدنية العصرية والتي عرف فيها السودانيون بذور التعليم المدني الحديث والقضاء المدني ، وبذور نمط الإنتاج الرأسمالي ، واتساع دائرة العمل المأجور والتعامل بالنقد ، واقتلاع المزارعين من أراضيهم والقذف بهم أو الهجرة إلي مناطق أخري من السودان اوخارج السودان ، إضافة لاتساع السوق الداخلية بعد اتساع رقعة السودان خاصة بعد ضم سواكن ودار فور والمديريات الجنوبية ألي بقية أنحاء السودان مما أدى إلى اتساع التجارة الخارجية والداخلية وارتباط السودان بالسوق العالمي ، وبالتالي عرف السودانيون كامتداد أوسع للتحولات التي بدأت تحدث أيام الفونج المدن التجارية وبداية تفكك وتحلل النظام القبلي ، وظهرت طرق صوفية أوسع واكبر من الطرق التي كانت سائدة أيام الفونج مثل الختمية التي ضمت اتباعاً من شمال وشرق السودان وكردفان وبعبارة أخرى بدأ يشهد السودان بداية بذور تكوين القومية السودانية أو الدولة القومية السودانية.
رابعا - شهدت دولة الحكم التركي توسعا في زيادة مساحة الأراضي الصالحة للزراعة ، مما أدى إلي زيادة المحاصيل الزراعية في الأسواق ، فنجد أن الحكومة في هذه الفترة تجلب عدداً من خوليه الزراعة ، وتعمل على تطوير زراعة القطن وتشق القنوات للتوسع في زراعة الأحواض وتشجيع تعمير السواقي وترسل الطلاب إلى مصر للتعليم والتدريب الزراعي وتجلب المحاريث لحراثة الأرض وتعمل على بناء المخازن في المراكز الرئيسية على طول الطريق إلى مصر لتوفير مياه الشرب لتسهيل الحركة التجارية وتصدير المواشي بشكل خاص كما اهتمت الحكومة بإدخال محاصيل نقدية جديدة مثل الصمغ، السنامكي ،والنيلة . الخ. واهتمت بالثروة الحيوانية وجلبت الفلاحين والعمال المهرة في الزراعة واهتمت بالتقاوي المحسنة والأشجار المثمرة واهتمت بمكافحة الآفات مثل الجراد .
ولكن رغم تلك التحسينات التي أدخلتها الحكومة بهدف تطوير القوى المنتجة في الزراعة والإنتاج الحيواني الا أن الضرائب الباهظة التي كانت الحكومة تفرضها على المزارعين والرعاة أدت إلى هزيمة هذا الهدف، فقد هجرالاف المزارعين سواقيهم في الشمالية ، كما هرب الاف الرعاة بمواشيهم إلى تخوم البلاد ، هكذا نجد أن سياسة الحكومة التي كانت تعتمد على القهر والضرائب الباهظة أدت إلى انخفاض الإنتاج الزراعي والحيواني، وبالتالي أدي ألي تدهور الأحوال المعيشية وأدي ذلك ألي المجاعات والأمراض والخراب الاقتصادي وغير ذلك مما شهده السودان في السنوات الأخيرة للحكم التركي- المصري.
خامسا - شهدت تلك الفترة قيام صناعات جديدة مثل صناعة البارود وصناعة النيلة وصناعة حلج القطن و صناعة الذخيرة كما تطور قطاع الخدمات حيث تطورت المواصلات (بواخر نهرية) إدخال التلغراف ، كما تم تحسين ميناء سواكن وتم توصيل خط السكة الحديد إلى مدينة وادي حلفا (الشلال).
سادسا - عرفت دولة الحكم التركي التفاوت الطبقي وكان التركيب الطبقي للدولة يتكون من : الحكام وكبار موظفي الدولة الأجانب والمحليين ،زعماء ومشايخ الطرق الصوفية، الجنود، المزارعون، العمال والموظفين المأجورين، الرقيق.
سابعا - حول سمات وخصائص التشكيلة الاقتصادية- الاجتماعية لدولة الحكم التركي نلاحظ الآتي:-
(أ) كانت تشكيلة تابعة، ولم تكن مستقلة على نمط التشكيلات السابقة الرأسمالية في السودان لممالك السودان القديم وفي العصور الوسطى.والمقصود بتشكيلة تابعة : أن كل النشاط الاقتصادي والاجتماعي في تلك الفترة كان موظفاً لخدمة أهداف دولة محمد علي باشا في مصر، وبالتالي تم إفقار السودان وتدمير قواه المنتجة (المادية والبشرية) وكان ذلك جذراً أساسياً من جذور تخلف السودان الحديث.كما اتسعت تجارة الرقيق.
(ب) أرتبط السودان بالسوق الرأسمالي العالمي عن طريق تصدير سلع مثل : الصمغ العربي ، العاج ، والقطن. الخ.
كما شهد السودان خلال تلك الفترة غرس بذور نمط الإنتاج الرأسمالي في السودان على الأقل في سمتين أساسيتين من سمات نمط الإنتاج الرأسمالي هما :
*اتساع عمليات التعامل بالنقد والعمل المأجور بعد اقتلاع المزارعين من سواقيهم وأراضيهم.
*الارتباط بالتجارة العالمية.
(ج) التحولات التي أحدثها نظام الحكم التركي محدودة (الاقتصاد ، التعليم ، الصحة، المواصلات. الخ).وظل الجزء الأكبر من النشاط الاقتصادي في السودان خلال تلك الفترة حبيس القطاع المعيشي ( التقليدي) وظلت قوي الإنتاج وعلائق الإنتاج بدائية ومتخلفة.
ويمكن القول أن السودان في تلك الفترة شهد تدمير أو خسارة للتشكيلة الاجتماعية القديمة دون كسب تشكيلة اجتماعية أرقى، وهذه العملية شبيهة إلى حد ما بتدمير الاستعماريين البريطانيين لنمط الحياة القبلي القديم في الهند والتي وصفها ماركس بقوله " أن سكان الهند خسروا عالمهم القديم دون كسب لعالم جديد " .
ثامنا - شهدت تلك الفترة تراكمات كمية من الانتفاضات والثورات ضد النظام ما أن تندلع انتفاضة ويتم إخمادها حتى تندلع أخري من جديد، وأدت تلك التراكمات الكمية من الانتفاضات إلى تحول كيفي في الثورة المهدية.
هكذا نجد جذور الثورة السودانية الحديثة التي ترجع إلى فترة الحكم التركي وبداية قانونها الأساسي الذي يبدأ بمقاومة النظم الاستبدادية بأشكال وصيغ مختلفة ويتم تتويجها بالانتفاضة الشاملة التي تطيح بالنظام ، على ان عنف ووحشية دولة الحكم التركي هي التي ولدت الانتفاضة الشعبية المسلحة في الثورة المهدية.
تاسعا - كما شهدت هذه الفترة غرس بذور الثقافة الحديثة، التعليم المدني الحديث ، القضاء المدني، الطباعة ، الصحافة ،بدايات المسرح، وبدايات استقلال فن الشعر الغنائي عن الدين وعن نمط الغناء التقليدي (الدلوكه) الذي كان سائداً أيام الفونج.

عاشرا - عرف السودانيون خلال فترة الحكم التركي المصري الملكية الخاصة للأرض وبيع الأراضي ورهنها وتوريثها حسب الشريعة الإسلامية والأعراف، وكان ذلك من التطورات التي شهدها السودان في ملكية الأراضي وتعبيراً عن ارتباط السودان بالنظام الرأسمالي العالمي .
كما عرفت التشكيلة الاجتماعية انماطاً مختلفة من الإنتاج التي كانت سائدة في التشكيلات الاجتماعية السابقة مثل : نمط الإنتاج البدائي، و نمط الإنتاج العبودي ونمط الإنتاج الإقطاعي، ولكن الجديد هنا كما أشرنا سابقاً أن السودان عرف البذور الأولى لنمط الإنتاج الرأسمالي والذي نشأ مع اتساع التعامل بالنقد والارتباط بالتجارة العالمية وتحول قوة العمل إلى بضاعة، واقتلاع آلاف الفلاحين من أراضيهم نتيجة للقهر والضرائب الباهظة .

أهم المراجع:-
1/.بشير كوكو حميدة: ملامح من تاريخ السودان في عهد الخديوي إسماعيل (مطبوعات كلية الدراسات العليا بحث رقم "10"1983م).
2/ تاج السر عثمان الحاج : التاريخ الاجتماعي لفترة الحكم التركي ، مركز محمد عمر بشير 2006م.
3/ حسن أحمد إبراهيم : محمد علي في السودان ، دار جامعة الخرطوم للنشر، بدون تاريخ ، رسالة ماجستير.

alsirbabo@yahoo.co.uk  

مقالات مشابهة

  • رئيس الدولة يطمئن هاتفياً على سلامة الرئيس الصومالي إثر الهجوم الإرهابي
  • محمد بن زايد يطمئن على سلامة الرئيس الصومالي بعد هجوم إرهابي
  • محمد بن زايد يطمئن هاتفياً على رئيس الصومال بعد استهدافه في هجوم إرهابي
  • الإنتاج الحربي: تعزيز الطاقات الإبداعية للعاملين وتشجيعهم على طرح الأفكار البحثية
  • وزير الإنتاج الحربي يتفقد خطوط الإنتاج ومراحل التصنيع بشركة أبو زعبل للصناعات المتخصصة
  • وزير الزراعة يطمئن: الحمى القلاعية تحت السيطرة.. البعض استغلها لأغراض سياسية
  • شركة «الخليج» للنفط تكشف عن عودة «بئر» جديد للإنتاج  
  • الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل مهمة.. وخبر سار من الإسكان الاجتماعي| أهم أخبار التوك شو
  • لا تتوقفوا ولا تنظروا للخلف.. الرئيس السيسي يطمئن المصريين ويوجه رسائل مهمة
  • كيف كانت طبيعة ووظائف الدولة في فترة الحكم التركي؟