"قائد حماس رافع سلامة".. محاولات الاغتيال ودوره في المقاومة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي محاولاتها الدائمة لتصفية قادة حركة المقاومة في قطاع غزة، وسط ما يمكن وصفه بأحداث الحرب المتواصلة التي استمرت لمدة تقارب تسعة أشهر، مما أسفر عن مقتل ما يقرب من 38 ألفًا و713 فلسطينيًا، وإصابة 89 ألفًا و166 آخرين، حسب إحصائيات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة.
أحدث تلك المحاولات كانت استهداف القائد العسكري لحركة حماس، محمد ضيف، إلى جانب رافع سلامة، الذي ينتمي لعائلة فلسطينية تأثرت بشدة بالنزاع الإسرائيلي.
تمكن ضيف من النجاة بحياته بعد غارة استهدفته، بينما تمت تصفيته لاحقًا من قبل القوات الإسرائيلية.
مسار رافع سلامة ودوره العسكريرافع سلامة كان يشغل منصبًا مرموقًا في مدرسة "الحوراني" التابعة للأمم المتحدة في مخيم خان يونس، قبل أن يتخذ قرارًا بالانضمام إلى كتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة حماس.
شغل سلامة مناصب قيادية داخل الكتائب، بما في ذلك قيادة لواء خان يونس، وتورط في العديد من العمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
التهم والاتهاماتاتهمت قوات الاحتلال رافع سلامة بالمشاركة والتخطيط لعدة عمليات، من بينها عملية "طوفن الأقصى" في أكتوبر الماضي، والتي أسفرت عن خسائر كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
كما اتُهم بتنفيذ عمليات مثل "عمر طبش" عام 2005 و"أحمد أبو طاحون" عام 2007، التي كانت تستهدف قوات إسرائيلية خاصة.
محاولات الاغتيال والمواجهة الفلسطينيةمنذ عام 1998، حاولت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغتيال رافع سلامة بعدة محاولات، من بينها قصف منزله في عام 2021، إلا أنه نجا من تلك المحاولة.
هذه المحاولات تعكس جزءًا من الصراع المستمر بين الفلسطينيين والإسرائيليين، حيث تستخدم الجماعات المقاومة مختلف الوسائل لمواجهة الاحتلال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حماس رافع سلامة اغتيال محاولات اغتيال المقاومة قوات الاحتلال رافع سلامة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يواصل التوغل وتجريف الأراضي في درعا السورية (شاهد)
توغلت آليات تابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، في قريتي المسيرتية وصيصون بريف درعا الغربي جنوبي سوريا، بحجة البحث عن أشخاص يزعم الاحتلال أنهم يتبعون لحزب الله، بالإضافة إلى التفتيش عن أسلحة لدى السكان.
وناشد عدد من أهالي قريتي صيصون والمسيرتية، المجتمع الدولي التدخل لوقف هذه التوغلات الإسرائيلية، وإجبار الاحتلال على التراجع عن حملته التي وصفوها بـ"العنجهية"، والمخالفة للشرعة الدولية والاتفاقيات الأممية.
وأكد تجمع أحرار حوران، الخميس، أن التوغل في القريتين ترافق مع دخول دبابات وآليات عسكرية ثقيلة.
كما قال نشطاء، إن جرافات وآليات عسكرية إسرائيلية تحركت من الحدود مع دولة الاحتلال باتجاه منطقة بدعا، الواقعة على بعد حوالي 20 كيلومتراً من دمشق، وقامت بتجريف أراضٍ زراعية لتسهيل فتح طرقات مباشرة نحو الشريط الحدودي، قبل أن تتراجع إلى مواقعها.
وأضافت أن هذه الاعتداءات تبعها توغل لعدد من العربات والآليات العسكرية بعد منتصف الليل إلى مشارف قرى تقع على الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، حيث قامت قوات الاحتلال بأعمال تجريف لبعض الطرقات بالقرب من بلدات المعلقة وصيدا وأم اللوقس والمسيرتية وعين ذكر والقيد، قبل أن تنسحب إلى الشريط الحدودي، ثم تعاود التوغل في مشارف قريتي صيصون والمسيرتية.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت خلال الأيام الأخيرة بنقل معدات عسكرية من مبنى محافظة القنيطرة والمحكمة، مما أثار حيرة السكان بين من فسّر ذلك على أنه انسحاب جزئي، ومن رأى أنه مجرد إعادة تمركز.
وفي سياق متصل، استهدف طيران مسيّر للاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، 15 رتلاً عسكرياً تابعاً لإدارة العمليات العسكرية في بلدة غدير البستان جنوبي القنيطرة، أثناء وجود العناصر في ضيافة مختار القرية "عبدو الكومة".
وأسفر الهجوم عن استشهاد الكومة وعنصرين من إدارة العمليات، وإصابة عدد من العناصر العسكرية ومواطنين آخرين.
وقال عضو لجنة مخاتير القنيطرة، محمد الجريدة، إن إدارة العمليات كانت موجودة في قرية غدير البستان بهدف جمع الأسلحة التي حصل عليها المواطنون من المواقع والثكنات العسكرية بعد سقوط النظام السوري.
وأشار الجريدة إلى أن قوات الاحتلال تقوم يومياً بتجريف أراضٍ في عدد من قرى القنيطرة، وتنصب حواجز وتحصينات وتثبت نقاطاً عسكرية، معرباً عن استنكاره للتجاهل الدولي لما يجري في المنطقة.
وأكد محمد الجريدة أن مزاعم الاحتلال بشأن مخاوفها الأمنية، وادعاءاتها بأنها ستنسحب من المنطقة عند دخول قوات الإدارة العسكرية السورية، قد انكشف زيفها بعد استهدافها للرتل العسكري السوري أمس. واعتبر أن الاحتلال يسعى إلى التوسع ، ولا يمكن تصديق ادعاءاتها الأمنية.
يأتي ذلك في وقت أعلن فيه جيش الاحتلال، قبل يومين، الاستيلاء على أكثر من 3300 قطعة سلاح داخل الأراضي السورية، شملت دبابات وصواريخ مضادة للدروع وقذائف هاون وبنادق.
في سياق متصل، تواجه ورشات الصيانة التابعة لمؤسسة المياه منعاً من قوات الاحتلال لدخول بلدة رسم زعل لإصلاح الأعطال التي تسببت بها آليات الاحتلال، وذلك بعد سيطرتها على معظم منابع المياه في محافظة القنيطرة، وفقاً لما أفاد به ناشطون في المنطقة.