الجيش الإسرائيلي: العديد من الدبابات تضررت وخرجت من الخدمة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكد الجيش الإسرائيلي أن العديد من الدبابات تضررت خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأنه بسبب ذلك اضطر إلى تأجيل التدريبات على المدرعات حتى نوفمبر 2025.
جاء ذلك في معرض رد الجيش الإسرائيلي على التماس تم تقديمه للمحكمة العليا في إسرائيل بخصوص خدمة النساء في المواقع القتالية، مشيرا إلى أنه نتيجة لذلك لا يمكن فتح وحدات مدرعات نسائية.
وقال الجيش الإسرائيلي في رده إنه من غير الممكن تدريب النساء على الدبابات في الوقت الحالي، بسبب "عواقب الحرب"، مبينا أن الجيش الإسرائيلي يفتقر إلى الدبابات التي تسمح له بتدريب النساء المقاتلات عليها، على خلفية الحرب في غزة، حسب ما ذكر الموقع الإلكتروني لقناة "آي 24".
ويزعم الجيش الإسرائيلي إنه على ضوء ذلك ستؤجل التدريبات على المدرعات عاما، حتى شهر نوفمبر 2025، بعد أن تبين لقائد الجيش الإسرائيلي اللواء هرتسي هاليفي عدم إمكانية إجراءها بموعدها "نظرا للوضع الأمني غير العادي وتداعيات الحرب".
واعتبر هاليفي أنه "نظرًا للوضع الأمني الاستثنائي وتداعيات الحرب العنيفة على المدرعات، كما سيتم تفصيله أدناه، فإنه من غير الممكن إجراء التدريبات".
وأضاف الجيش الإسرائيلي أيضًا إن العديد من الدبابات تضررت وتم إخراجها من الخدمة حاليًا، ولا يتم استخدامها للقتال أو التدريب. ومن غير المتوقع أيضًا أن تقدم إسرائيل دبابات جديدة في المستقبل القريب.
وقال الجيش الإسرائيلي "هذا يعني أن كمية الدبابات المتوفرة حاليا في سلاح المدرعات ليست كافية، سواء للمجهود الحربي أو لإجراء التدريبات في نفس الوقت".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة الجيش الإسرائيلى الحرب غزة اسرائيل الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
نائب بريطاني: الجيش الإسرائيلي يحتجز مليوني شخص في غزة رهائن
أوردت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية أن عضوا بالبرلمان البريطاني عن حزب الديمقراطيين الليبراليين قال -خلال مناقشة في مجلس العموم– إن الجيش الإسرائيلي "القاتل" يحتجز "مليوني رهينة" في غزة.
وأضاف النائب أندرو جورج (ممثل منطقة سانت إيفز) إنهم يريدون الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين "تماما كما يريدون تحرير مليوني رهينة في غزة، الذين يحتجزهم الجيش الإسرائيلي القاتل ويعاملهم بازدراء ويجوعهم".
لم تعد دفاعا عن النفسوانتقد النائبُ البريطاني وزيرَ الدولة لشؤون الشرق الأوسط، هاميش فالكُنر، لعدم اتخاذه موقفا واضحا، قائلا "إذا لم يكن الوزير مستعدا لإصدار البيان الذي يطالب به الكثيرون منا، فهل يمكنه على الأقل الاعتراف بأن أفعال الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لم تعد تُصنف كدفاع عن النفس؟".
وردًا على ذلك، قال فالكُنر إن بريطانيا تدرس "وجود خطر جدي من خروقات للقانون الدولي الإنساني" مضيفا "وهذا يعني أننا نعتقد أن هناك خطرا حقيقيا من أن إسرائيل لا تتصرف فقط في إطار دفاعها الشرعي عن النفس".
وفي مناسبات سابقة، اتهم جورج إسرائيل بارتكاب "تطهير عرقي" و"قتل بدم بارد" في غزة. ففي 7 يناير/كانون الثاني، قال إن نظام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواصل تبرير القتل البارد للفلسطينيين "وراء واجهة كاذبة تدّعي الدفاع عن النفس".
إعلان