مستقبل شركة “بي.اش.اي الجزائر” محور محادثات بين “سونلغاز” و “إيميتال”
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شكل مستقبل الشركة المختلطة الجزائرية-الكورية “بي.أش.أي الجزائر” محور محادثات بين مجمعي “سونلغاز” و “إيميتال”. بصفتهما مساهمين في هذه الشركة المتخصصة في صناعة أجهزة استرجاع الطاقة الحرارية ومحولات حرارية وملحقات خاصة بالمحطات الكهربائية.
وجاء هذا خلال استقبال الرئيس المدير العام لسونلغاز مراد عجال، أمس الإثنين على مستوى المديرية العامة للمجمع.
وخلال اللقاء، الذي جرى بحضور عدد من الإطارات المسيرة من المجمعين، تمت مناقشة وضعية هذه الشراكة وسبل تفعيلها. حيث أبدى عجال بالمناسبة إهتمام مجمع سونلغاز بدعم هذه الشراكة وتوسيعها في مجالات أكبر حسب مبدأ رابح رابح لجميع الأطراف.
وجدير بالذكر، أنه تم إنشاء الشركة المختلطة الجزائرية-الكورية “بي.اش.اي الجزائر” في 2018. حيث يملك مجمع “ايميتال” 35 بالمائة من رأسمال الشركة. فيما يملك مجمع سونلغاز 30 بالمائة وتملك “بي.اش.اي” الكورية 35 بالمائة. ويقع مقر الشركة بولاية غليزان بالوحدة الحرارية لـ”او.ان.سي.سي” “فرع ايميتال”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الإيكونوميست تطلق تنبؤا “مرعبا” بشأن مستقبل إسرائيل: تتجه نحو كارثة غير مسبوقة
#سواليف
أطلقت مجلة #الإيكونوميست البريطانية تحذيرا “مرعبا” للإسرائيليين حول #مستقبل الدولة العبرية، مشيرة إلى أن سياسات #الحكومة الحالية تقود إلى ” #كارثة_غير_مسبوقة “.
وجاء في تقريرلـ”الإيكونوميست” الذي تصدر غلافها تحت عنوان “غطرسة إسرائيل”، أن الدولة العبرية تبدو قوية ظاهريا بعد تعافيها العسكري، لكنها تواجه أخطارا متزايدة تهدد استقرارها.
وسلطت المجلة الضوء على التحولات التي شهدتها إسرائيل منذ #هجوم_7_أكتوبر، إذ انتقلت من حالة #ضعف و #تخبط إلى وضع عسكري مهيمن، مدعوم بمساندة أمريكية كاملة. وخلال هذه الفترة، تمكنت إسرائيل من تحقيق إنجازات عسكرية بارزة، من تصفية قادة بارزين في #حماس وحزب الله، إلى التصدي لهجمات إيرانية بالصواريخ بمساعدة تحالف دولي، مما أضعف نفوذ طهران في المنطقة.
مقالات ذات صلةلكن، رغم هذا التفوق العسكري، تحذر الإيكونوميست من أن إسرائيل قد تدفع ثمنا باهظا نتيجة توسعها المفرط في #العمليات_العسكرية، فضلا عن تصاعد #الصراعات_الداخلية التي تهدد تماسكها.
ومن أخطر القضايا التي يثيرها التقرير مسألة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. إذ تتزايد المخاوف من أن السياسات الإسرائيلية، المدعومة بتشجيع أمريكي على “الهجرة الطوعية”، قد تؤدي إلى تطهير عرقي فعلي للفلسطينيين، أو إجبارهم على العيش في مناطق معزولة ومتقلصة المساحة.
ويرى التقرير أن النهج الإسرائيلي الحالي يعزز حالة عدم الاستقرار، حيث تستمر العمليات العسكرية في الضفة وغزة، إلى جانب توسيع نطاق التدخلات في سوريا ولبنان. وتوضح المجلة أن إسرائيل باتت تهاجم عند أول فرصة سانحة، بغض النظر عن العواقب، وهو ما قد يدفعها إلى مواجهة مباشرة مع إيران في ظل تراجع قدراتها الدفاعية.
ولم تقتصر تحذيرات الإيكونوميست على التهديدات الخارجية، بل شملت أيضًا التصدعات الداخلية داخل إسرائيل. فمن أبرز الأزمات التي تشهدها البلاد الخلاف حول #صفقة_الأسرى، التي تحظى بتأييد شعبي واسع، مقابل #استمرار_الحرب الذي يواجه رفضا متزايدا.
كما يسلط التقرير الضوء على تفكك نظام الفصل بين السلطات، حيث تسير الحكومة في مسار قد يؤدي إلى تقويض استقلال المؤسسات، ما يهدد استقرار البلاد على المدى الطويل.
وأشار إلى أن جيش إسرائيل منهك، ومجتمعها منقسم، وقطاعاتها الاقتصادية – وعلى رأسها التكنولوجيا المتقدمة – تفكر في الهجرة إلى دول أخرى.
وتخلص الإيكونوميست إلى أن إسرائيل تبدو قوية عسكريًا، لكنها تواجه مخاطر حقيقية تهدد مستقبلها. فالغطرسة السياسية والعسكرية قد تؤدي إلى كارثة، ما لم تفهم القيادة الإسرائيلية المخاطر التي تلوح في الأفق.