صحيفة البلاد:
2025-04-22@06:08:08 GMT

إطلاق موسم الفواكه الصيفية في العلا

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

إطلاق موسم الفواكه الصيفية في العلا

العلا : البلاد

 أعلنت الهيئة الملكية لمحافظة العلا انطلاق موسم الفواكه الصيفية بالعلا، الذي يقدم مجموعة متنوعة من أجود المنتجات المحلية، وذلك في سوق المزارعين بميدان المنشية، وذلك خلال الفترة من 17 إلى 24 يوليو الجاري.

 ويهدف مشروع مواسم خيرات العلا إلى تقديم الدعم للمزارعين والأسر المنتجة، وزيادة الطلب المستدام على الفواكه العضوية وغيرها من المنتجات، مما سيوفر فرصًا جديدة للتنوع الاقتصادي للمجتمع الزراعي وخارجه.

 وسيضم المشروع 4 فعاليات سنوية؛ الأول لمنتجات الفواكه الصيفية من 17 – 23 يوليو، والثاني للتمور من منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر، والثالث للبان العربي من منتصف إلى أواخر نوفمبر، والحمضيات لمدة 9 أيام مطلع يناير 2025.

 ويسعى موسم الفواكه إلى تمكين الدورات الموسمية لمزارع العلا، التي تشتهر بإنتاج أجود أنواع المانجو والعنب والتين والتمور والحمضيات، إضافة لللبان العربي، أحد النباتات التقليدية عالية القيمة لاستخداماته الطبية والتجميلية.

 وسيستضيف سوق المنشية، الذي يُعدّ مركزًا للحياة المجتمعية والزراعية في العلا، البائعين والمشترين للمنتجات المحلية الطازجة، مما يعزز النشاط الاقتصادي خارج دورات المحاصيل التقليدية.

 ويستقطب السوق أعدادًا متزايدة من الزوار خلال قائمته السنوية من الفعاليات الزراعية، حيث تستعرض كل منها تنوع المحاصيل في المنطقة، وكيفية استخدام المنتجات الطازجة في الأطباق المحلية الشهيرة.

 ويسهم المشروع في تعزيز روح التعاون والشراكة بين مجتمع مزارعي العلا والجهات المحلية، بما يتماشى مع مساعي الهيئة لتعزيز الاستدامة والمرونة في القطاع الاقتصادي.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: العلا

إقرأ أيضاً:

الصناعات التقليدية ومزايا..

اليوم تأكدنا أن الصناعة التقليدية هي طريق التقدم والتطور للبلدان، وليس فقط صناعة المعلومات والتقدم التكنولوجي.

دول كبيرة ومتقدمة صناعيًّا حوَّلت صناعاتها التقليدية إلى الصين ودول شرق آسيا، كي تتفرغ لـ«الهاي تك»، لكنها اكتشفت في هذه الخضة الاقتصادية أنها خسرت كثيرًا، وتعمل الآن على استرجاع الصناعة التقليدية والثقيلة إلى حد كبير، لكن «ولات حين مَناص».

وهكذا تُثبت الصناعة التقليدية أنها صمام الأمان لأي بلد كي يحافظ على تقدمه وازدهاره وتطوره.

إن توجهنا في سلطنة عُمان إلى الصناعة التقليدية قرار صائب ومهم، وسط المؤشرات أن الصناعة التقليدية تستوعب أكبر عدد من الأيدي العاملة، وأيضًا تحقق معدلات تصدير عالية إلى دول الجوار، وترفع من الناتج المحلي الإجمالي، وتساعد على تحسين الميزان التجاري باستمرار، وتعمل على تحقيق القيمة المضافة للخامات الموجودة في البلاد.

لا يزال البعض يراهن على أي مجال إلا الصناعة التقليدية، ويرى أنها عبء اقتصادي، رغم عدم وجود أي مبررات اقتصادية حقيقية لديه.

صحيح أن أغلب الصناعات التقليدية قد تحتاج إلى رأسمال كثيف، لكنه استثمار طويل الأجل يؤتي خيره بعد استقرار المصنع، ووجهات التسويق والتصدير، جهد كبير، لكنه أرضية ثابتة وعائد مجزٍ على مدار السنين.

إن حرب التعرفات الجمركية التي استعرت مؤخرًا، أرادت أن تعيد السيادة والسيطرة للدول التي تخلت عن الصناعات التقليدية، لكن الخسائر التريليونية التي حصلت تعطي مؤشرًا أن الذي يربح هو الممسك بناصية الصناعات التقليدية وليس المستورد.

لذا صار العمل على تهدئة التعرفات الجمركية كي لا تقع كارثة أكبر. ترى هل سنشهد فصولًا أخرى لهذه الحرب؟ ربما؛ فالواقع مفتوح على كل الاحتمالات، لكن لا يمكن أن يصلح العطار ما أفسده الدهر.

مقالات مشابهة

  • الصناعات التقليدية ومزايا..
  • الكرملين: بوتين لم يأمر بتمديد هدنة "عيد القيامة"
  • متحدث باسم الكرملين يدلي بتصريح عن الهدنة في أوكرانيا
  • الكرملين: بوتين لم يأمر بتمدد هدنة "عيد القيامة"
  • المنتجات الرسمية لفورمولا 1 تحفّز الحراك الاقتصادي وتُشعل شغف الجماهير الرياضية
  • انطلاق فعاليات مهرجان سماء العلا 2025
  • الغذاء والدواء تؤكد جاهزيتها لضمان سلامة المنتجات بموسم حج
  • “الغذاء والدواء” تعلن جاهزيتها لضمان سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها خلال موسم حج 1446هـ
  • تفاصيل خطة "الغذاء والدواء" لضمان سلامة المنتجات في موسم الحج
  • أسعار الأسماك الطازجة والمملحة مساء اليوم السبت 19 أبريل 2025