الرسالة مجتش.. تفاصيل استبعاد الحوامل وأصحاب الوزن الزائد من مسابقة المعلمين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
يواجه نحو 5000 من المعلمين الناجحين في مسابقة تعيين 30 ألف معلم التي أعلنتها الوزارة واعتمدت نتائجها أزمة خارجة عن إرادتهم إذ تم استبعادهم في المراحل النهائية للمسابقة بعد اجتياز الغالبية العظمى من الاختبارات وذلك بسبب الوزن الزائد أو المتقدمات الحوامل.
ومنذ أيام قليلة أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أنه سيتم إتاحة الفرصة للمعلمين والمعلمات الجدد لاستكمال الاختبارات المتبقية لهم في المسابقة الذين حالت ظروفهم الصحية دون استكمالها والتي تتعلق بـ(الحمل - الولادة - الوزن الزائد).
في هذا الإطار، قالت أسماء محمد، مدرسة رياض أطفال، من محافظة سوهاج، إنها تم استبعادها في مراحل المسابقة الأخيرة بسبب "الحمل" ورغم أنها وضعت طفلها في الوقت الحالي إلا أنها لم تتسلم العمل بعد.
وتساءلت أسماء، في تصريحات خاصة لـ "الفجر" عن سبب استبعادهم من المسابقة في مراحلها النهائية رغم اجتيازها لجميع الاختبارات، موضحة أن هذا الشرط لم يكن ضمن الشروط الأولى التي أعلنت عنها الوزارة حينما بدأت المسابقة.
وأضافت أسماء محمد: لحد آخر لحظة بنسأل ليه الحوامل بطلت تيجي ليهم "هيئة" يقولوا مخليينكم للآخر، مع العلم في حوامل كتير جالها هيئة بس لحد قبل العيد بأسبوعين تم وقفها.
وأشارت مدرسة رياض الأطفال إلى أنها خضعت لجميع الاختبارات وامتحان الجهاز المركزي والتدريبات في محافظتها، لكنهم بعد ذلك تفاجأوا بضرورة خوض اختبارات في الكلية الحربية.
وتابعت: رغم كده رحت وسحبت الملف وكملت الورق المطلوب كله وبعدين رحت الكشف الطبي، وجالي إعفاء من الرياضي لأن كنت حامل ولما سألنا عن موضوع الإعفاء قالوا لينا ده يعتبر اجتياز للرياضي.
وواصلت أسماء محمد: لحد ما طلع بيان الوزير، إحنا حاليا كتير منا وضع وهو في الملف حامل في اللي وضعت من شهرين أو أكثر ومش عارفين هيغيروا موقفنا امتى، فضلت مستنية رسالة الهيئة وكل ما نروح نسأل يقولوا هتيجي لكم في الآخر واستنيت الآخر ومجاش حاجة.
وفي ذات السياق، قالت سارة عبد المقصود، من محافظة الشرقية وحاصلة على كلية تربية، إنهم نجحوا واجتازوا كل الاختبارات من تنظيم وإدارة ثم تدريب تربوي إلى أن دخلوا الكلية الحربية.
وأضافت سارة، في تصريحات لـ "الفجر" أنهم تمكنوا من اجتياز الكشف الطبي ثم الاختبار الرياضي ثم فوجئوا بأنه تم تجنيب ملفاتهم وحرمانهم من دخول كشف الهيئة لأنهم أصحاب وزن زائد وحوامل.
وتساءلت سارة، قائلة: هل يوجد قانون يمنع أصحاب الوزن الزائد والحوامل من التعيين؟، موضحة أنهم تقدموا بشكوى في التنظيم والإدارة واجتازوا الاختبار ثم أعلنت الوزارة عن تدريبات تربوية وبدنية ونجحوا في اجتيازها أيضا جميعها.
وأضافت: كل الخطوات دي لم تكن معلنة على العكس تماما وبعد ذلك أعلنت الوزارة عن اختبارات في الكلية الحربية وبالفعل قمنا بتنفيذ الأوامر وسحب الملف وإجراء الكشف الطبي ومع كل خطوة كان يقال إن كل هذه الاختبارات روتينية ولا يوجد استبعاد لأحد أو تأجيل وقيل لنا من اجتاز الاختيار سيرسل له رسالة بالاختبار التالي وبالفعل اجتزنا الكشف الطبي وبعد ذلك تم إرسال رسالة الكشف الرياضي.؟
واستطردت سارة عبد المقصود: قيل أثناء الاختبار الرياضي إننا جميعا لائق طبي لذلك وجب علينا أداء الاختبار الرياضي وبالفعل أدينا جميع الاختبارات بجدارة وانتظرنا الكشف الأخير وهو الهيئة ولم ترسل الرسالة بعد أسئلة واستفسارات وكل ما يقال لنا لا داعي للقلق الرسائل سوف ترسل للجميع وإنها ترسل بشكل عشوائي فلا داعي للقلق.
وقالت: انتظرنا أيام ووصل بنا الحال إلى شهرين من الانتظار، ومن ثم بدأنا في الاتصال بالكلية وفوجئنا بالسؤال عن الوزن أولا، وظهرت النتيجة في البداية تحت مسمى استبعاد بسبب الوزن الزائد وبعد ذلك تحول إلى موقف طبي "غير لائق طبيا".
وتابعت أن عددهم يقرب من 5000 حالة، موضحة أن الوزن الزائد تم تحديده عند 30 كجم زيادة عن الوزن المثالي وهذا الشرط لم يكون موجودا في بداية التقديم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مسابقة المعلمين الوزن الزائد الوزن الزائد الکشف الطبی بعد ذلک
إقرأ أيضاً:
تكريم الفائزين في ختام مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم في نسختها الحادية والعشرين
اختتمت مساء أمس فعاليات النسخة الحادية والعشرين من مسابقة "أولاد آدم" للقرآن الكريم، في حفل أقيم بقاعة الإمام جابر بن زيد بكلية العلوم الشرعية بالخوير، برعاية معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري، وزير الأوقاف والشؤون الدينية، وبحضور عدد من أصحاب السعادة والمشايخ والأعيان وجمع من المهتمين بعلوم القرآن الكريم.
شهدت المسابقة هذا العام مشاركة واسعة، حيث بلغ عدد المتسابقين 193 متسابقًا من ثماني جنسيات مختلفة، تنافسوا على أربعة أقسام رئيسية، شملت حفظ القرآن الكريم كاملًا، حفظ 15 جزءًا، والتلاوة للأعمار من 15 عامًا فأعلى، والتلاوة للأعمار من 14 عامًا فما دون، وتميزت النسخة الحالية بإدخال البوابة الإلكترونية الخاصة بالمسابقة، في خطوة تهدف إلى تسهيل عملية التسجيل والمتابعة، ومواكبة التطورات الرقمية في سلطنة عمان.
وأكد إسماعيل بن محمد الصائغ، الرئيس التنفيذي للمسابقة خلال كلمته على أهمية المسابقة في تشجيع الشباب على التمسك بكتاب الله وإتاحة الفرصة لهم لإبراز مواهبهم في الحفظ والتلاوة، مشيرًا إلى أنها أصبحت منصة تنافسية بارزة على المستويين المحلي والإقليمي. كما أكد على دور لجنة التحكيم في ضمان العدالة والشفافية في التقييم، مما يعزز من قيمة المسابقة ومكانتها بين المسابقات القرآنية. وأشار إلى أن التطور الرقمي أصبح جزءًا أساسيًا من المسابقة، حيث تم إطلاق البوابة الإلكترونية التي تسهّل عمليات التسجيل، واختيار المواعيد، ومتابعة النتائج، وإجراء التصفيات، وذلك تماشيًا مع "رؤية عمان 2040" في التحول الرقمي وتطوير الخدمات.
وأشار الصائغ إلى أن عدد المشاركين هذا العام بلغ 193 متسابقًا، موزعين بين 66 متسابقًا في قسم حفظ القرآن الكريم، و127 متسابقًا في قسم التلاوة، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز بفضل سعيه إلى التمسك بكتاب الله ونيل الأجر والثواب، ومثمّنًا جهود وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في نشر ثقافة القرآن الكريم وتعزيز مكانته في المجتمع.
وخضعت المسابقة لتحكيم دقيق من قبل لجنة التحكيم التي ضمت خمسة مشايخ من أهل الخبرة والاختصاص، حيث تم تقييم أداء المتأهلين للدور النهائي وفقًا لمعايير الحفظ المتقن وأحكام التجويد والتلاوة الصحيحة، وأظهرت التصفيات النهائية مستوى متميزًا من الإتقان لدى المشاركين.
وفي ختام المسابقة، تم تكريم الفائزين بالمراكز الأولى في كل فئة، حيث حصل عبدالرحمن البشير حرشه على المركز الأول في فئة حفظ القرآن الكريم كاملًا، بينما فاز محمد بن خميس اليعقوبي بالمركز الأول في حفظ 15 جزءًا. أما في فئة التلاوة للأعمار 15 فما فوق، فقد حصل صهيب بن هلال السيابي على المركز الأول، فيما توّج مؤيد بن هلال الحسني بالمركز الأول في التلاوة للأعمار 14 عامًا فما دون.
وشهد الحفل أيضًا تكريم أعضاء لجنة التحكيم؛ تقديرًا لجهودهم في تقييم المشاركين وإدارة التصفيات النهائية، إضافة إلى تكريم عدد من المساهمين في نجاح المسابقة. وفي ختام الفعالية أعلن راعي المناسبة عن إطلاق النسخة الثانية والعشرين من مسابقة أولاد آدم للقرآن الكريم.
آراء الفائزين
عبّر عبدالرحمن البشير حرشه من دولة ليبيا، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم كاملاً، عن سعادته بالمشاركة في هذه المسابقة، مشيرًا إلى التنافس القوي بين المتسابقين الذين أظهروا مستوى عاليًا من الإتقان والتركيز. وأكد أن الأداء المميز للمشاركين يعكس مدى استعدادهم الجيد لهذه المنافسة، واختتم حديثه بالدعاء للقائمين على المسابقة بالتوفيق والسداد.
بدوره، أعرب يوسف عبدالواحد محمود، من جمهورية مصر العربية، الحاصل على المركز الثاني في القسم ذاته، عن تقديره لمنظمي المسابقة، مثنيًا على جهودهم في توفير بيئة تنافسية عادلة وإتاحة الفرصة للمشاركين للتعبير عن حبهم لكتاب الله، وأشار إلى أن المسابقة تحمل رسالة عظيمة في تعزيز حفظ القرآن وترسيخ قيمه وأخلاقه بين الأجيال. كما دعا الله أن يجزي القائمين عليها خير الجزاء، وأن يكون القرآن الكريم رفيقًا لهم في كل مراحل حياتهم.
من جانبه، ثمّن أحمد بن عبدالله المعولي، الحاصل على المركز الثالث في القسم ذاته، الجهود المبذولة من إدارة المسابقة في تنظيم الحدث والعناية بالمتسابقين منذ بدء التسجيل وحتى ختام المنافسة، وأوضح أن المشاركة شكلت فرصة مهمة لمراجعة الحفظ وتثبيته، والاستفادة من ملاحظات لجنة التحكيم، لا سيما توجيهات السيد أحمد البوسعيدي، التي ساعدته في تحسين أدائه. وختم حديثه بالتهنئة لجميع المتسابقين، مؤكدًا أن كل مشارك هو فائز؛ لأن حفظ القرآن الكريم بحد ذاته يعد نجاحًا لا يعرف الخسارة.
وأبدى محمد بن خميس اليعقوبي، الحاصل على المركز الأول في قسم حفظ القرآن الكريم (15 جزءًا)، سعادته بالمشاركة في المسابقة، مشيرًا إلى أنها تجربته الأولى في هذه المنافسة، وأوضح أنه كان يطمح للمشاركة في السنوات السابقة، لكن بعض الظروف حالت دون ذلك، مما زاده إصرارًا على التحدي وخوض المنافسة في هذه النسخة. وأضاف أن الله وفقه هذا العام لتحقيق هذا الهدف، حيث اجتاز التصفيات الأولية بنجاح، وكانت التجربة مشجعة ومبشرة بالخير. كما عبّر عن امتنانه لما وجده من تيسير خلال مراحل المسابقة، وصولًا إلى التصفيات النهائية، معتبرًا ذلك توفيقًا من الله يستوجب الشكر والحمد.
وتحدّث مؤيد بن هلال الحسني، الحاصل على المركز الثالث في قسم التلاوة، عن تجربته في المسابقة، معبرًا عن امتنانه للتأهل إلى التصفيات النهائية في أول مشاركة له. وأكد عزمه على المشاركة في السنوات القادمة، سعيًا للارتقاء إلى مستويات أعلى وتحقيق مراكز متقدمة. كما حثّ الجميع على الالتحاق بهذه المسابقات القرآنية، لما لها من أثر مبارك في تثبيت الحفظ وتعزيز الارتباط بكتاب الله.