مليشيا الحوثي تفرض ريالاً على كل كيلووات كهرباء تحت مسمى "صندوق دعم المعلم والتعليم"
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
فرضت مليشيا الحوثي الإرهابية ريالاً على كل كيلووات/ ساعة، مباع من الطاقة الكهربائية من مؤسسة الكهرباء والمحطات التجارية الخاصة، لصالح ما اسمته "صندوق دعم المعلم والتعليم" الذي أنشأته قبل ثلاثة أعوام.
ووجه وزير الكهرباء والطاقة بحكومة المليشيا، غير معترف بها دولياً، محمد أحمد البخيتي، كلا من وكيل الوزارة للشئون المالية والإدارية ومدير عام المؤسسة العامة للكهرباء ومدير عام الشئون القانونية ورئيس ما تسمى اللجنة الرئيسية للمولدات الكهربائية الخاصة (المنصب الذي استحدثته المليشيا)، باحتساب وتحصيل (ريال واحد / كـ.
وبحسب الوثيقة التي تداولها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، شدد وزير الكهرباء لدى الحوثيين، على اعتماد المبلغ المحتسب لصالح "صندوق التعليم" الخاضع للجماعة، موضحاً أن هذا الإجراء يأتي بناء على توجيهات رئيس ما يسمى المجلس السياسي الاعلى للانقلابيين مهدي المشاط.
وذكرت الوثيقة، ان مليشيا الحوثي فرضت النسبة المحددة على كافة المستهلكين للتيار الكهربائي لصالح ما يسمى "صندوق دعم المعلم والتعليم" ابتداء من 15 يوليو الماضي.
وتنهب مليشيا الحوثي منذ ثلاث سنوات إيرادات تقدر بمليارات الريالات من "صندوق دعم المعلم والتعليم" الذي يديره القياديان حسين جبل ويحيى بدر الدين الحوثي شقيق زعيم المليشيا المنتحل صفة وزير التربية والتعليم بصنعاء، ورغم تلك المليارات المهولة التي تجنيها المليشيا ترفض صرف رواتب المعلمين والمعلمات الذين يعانون أشد المعاناة.
يشار إلى أن المليشيات الحوثية تفرض منذ إنشاء "صندوق دعم المعلم والتعليم" في صنعاء نسبا معينة كإيرادات اجبارية على ما يلي: (2% من ضريبة القات، 4% من الجمارك، 1% من قيمة تذاكر السفر الجوية والبرية والبحرية، 5 ريالات على كل كيس أسمنت محلي و10 على المستورد، و5 ريالات على كل عروسة سجائر محلية و10 على المستورد، ريالين على كل كرتون مياه معدنية وعصائر ومشروبات غازية، وريال واحد لكل لتر بترول).
وقبل يومين، اعترف القيادي الحوثي عصام العابد، في مقابلة متلفزة على قناة حوثية بأن إيرادات صندوق المعلم الذي أنشأته مليشيا الحوثي لا يعرف أين مصيرها، داعيا قيادة المليشيا لاحتواء الإضراب الذي بدأه المعلمون في مناطق سيطرتها للمطالبة بصرف رواتبهم منذ ثلاثة أسابيع، مؤكدا أن الإضراب يتوسع يوما بعد آخر.
وكان البرلمان الحوثي قد أصدر قرارا في وقت سابق بإيقاف عملية الصرف من صندوق المعلم، مؤكدا أن ايراداته لا يعرف مصيرها، في إشارة إلى نهب المليشيا الحوثية تلك الايرادات التي تورد باسم المعلم.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: ملیشیا الحوثی على کل
إقرأ أيضاً:
مليشيا الحوثي تحاصر منازل ''آل الأحمر'' بصنعاء تمهيداً لاقتحامها ونهبها وتقع في تناقض فاضح
أفادت مصادر محلية في صنعاء لموقع مأرب برس أن مليشيا الحوثي تحاصر منازل أسرة آل الأحمر في منطقة صوفان باستخدام قوات من الشرطة الرجالية والنسائية ووحدات التدخل السريع.
ووفقاً للمصادر، أمهلت المليشيا أفراد الأسرة حتى يوم الإثنين المقبل لإخلاء المنازل، استعداداً لمصادرتها.
يأتي هذا الإجراء بالتزامن مع تصريحات محمد عبدالسلام، المتحدث باسم الحوثيين، الذي أعلن تضامن المليشيا مع الشيخ حميد الأحمر ضد العقوبات التي فرضتها الخزانة الأمريكية مؤخراً بتهمة دعم القضية الفلسطينية .
ويرى مراقبون أن هناك تناقضاً واضحاً بين هذا التصريح والإجراءات الفعلية على الأرض، خاصة وأن أسرة آل الأحمر معروفة تاريخياً بدعمها للقضية الفلسطينية.
ويثير هذا التصرف تساؤلات حول موقف الحوثيين الفعلي؛ إذ يرى البعض أن هناك تناقضاً بين شعارات المليشيا وأفعالها، مما يطرح علامات استفهام حول أجندتها الحقيقية ومواقفها من القضايا الوطنية والإقليمية.
ويوم الخميس الماضي، 31 أكتوبر، قال الشيخ القبلي صادق أبو شوارب إن تحرك جماعة الحوثي لأخذ منزل تابع للشيخ حمير الأحمر، في هذا التوقيت غير حكيم، ويخدم إسرائيل ونتنياهو.
وذكر أبو شوارب في منشور على حسابه في منصة إكس أنه وفي ظل الأوضاع التي تمر بها المنطقة عامة واليمن خاصة نرى أن أصابع الصهاينة تتحرك على ساحتنا الداخلية في مسارات متوازية.
وحمل شوارب سلطات جماعة الحوثي في العاصمة صنعاء، المسؤولية السياسية والقانونية امام الشعب. مطالباً حكومة الحوثيين غير المعترف بها دولياً بإيقاف هذه الاجراءات بشكل فوري.
وتقول مصادر قبلية أن الشيخ صادق أبو شوارب ومشائخ آخرين، يقودوا جهودا لإيقاف اقتحام منازل الأحمر.
ومنذ أن سيطرت مليشيا الحوثي على صنعاء، استغلت القضاء واستخدامه لعمليات الانتقام السياسي من الخصوم، من خلال مصادرة الأموال والممتلكات وتشريد الأسر، بالإضافة إلى تجريف القطاع الخاص لصالحها عبر جهاز أنشأته حديثا تحت مسمى "الحارس القضائي".