على وقع أزمة النيجر.. هجمات إرهابية في بلدين مجاورين
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
بالتزامن مع ما تشهده النيجر من حالة عدم استقرار يترقب العالم بأسره ما قد تؤول إليه من نتائج، تعرضت بوركينا فاسو ومالي المجاورتين لهجمات إرهابية أسفرت عن قتلى ومصابين.
هجمات بوركينا فاسو
قتل 20 شخصا، الأحد، في بوركينا فاسو بهجوم شنه "متشددون مفترضون" قرب مدينة بيتو في المنطقة الشرقية الوسطى المتاخمة لتوغو، وفق ما أفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"فرانس برس" الإثنين.قال مصدر أمني إن "الهجوم أسفر عن 20 قتيلا معظمهم تجار". تحدث تاجر عن مقتل 25 شخصا، فيما تحدّث آخر عن عشرات الجرحى. قُتل أكثر من 16 ألف شخص بين مدنيين وجنود وعناصر شرطة في هجمات متشددة، وفق تعداد لمنظمة غير حكومية، بينهم أكثر من 5 آلاف هذا العام. أدت هذه الهجمات إلى نزوح أكثر من مليوني شخص داخل البلاد، في واحدة من أسوأ أزمات النزوح الداخلي في إفريقيا. استولى إبراهيم تراوري على السلطة في بوركينا فاسو في 30 سبتمبر 2022 بعدما أطاح الجنرال بول هنري سانداوغو داميبا الذي أطاح بدوره في يناير من ذلك العام بآخر رئيس منتخب للبلاد، روك مارك كريستيان كابوري. كان الدافع وراء الانقلابين الغضب من إخفاقات القوات الأمنية في وقف التمرد المتشدد الذي أودى بالآلاف منذ تمدده من مالي المجاورة عام 2015.
هجمات مالي
قتل 17 شخصا من بينهم 5 من الصيادين التقليديين خلال نهاية الأسبوع بالقرب من باندياجارا بوسط مالي في هجومين نسبا إلى "إرهابيين"، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية في بيان الاثنين. السبت، وقع الهجوم الأول في بلدة بوديو وأدى إلى سقوط 15 قتيلا وإصابة شخصين، بينهم "ثلاثة من الصيادين". والأحد، انفجر لغم بدراجة نارية كان يستقلها "اثنان من الصيادين" بالقرب من القرية نفسها. منذ عام 2012، تشهد مالي أزمة أمنية عميقة بدأت في الشمال وامتدت إلى وسط البلد. الخميس، قتل عدد من الجنود الماليين في كمين لقافلة عسكرية كانت متّجهة إلى النيجر في منطقة ميناكا في شمال شرق البلاد، بحسب مصادر عسكرية وفي الشرطة. واستهدف الكمين قافلة عسكرية مرافقة لشاحنات متّجهة نحو النيجر، البلد المجاور حيث ينشط المتشددون والذي يشهد أزمة كبيرة منذ الانقلاب العسكري. ولم يعلق الجيش المالي على حصيلة الهجوم. وكثفت الجماعات المتشددة عملياتها في منطقة ميناكا في الأشهر الماضية. وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن تلك الهجمات أودت بـ"المئات" وأجبرت آلافا آخرين على الفرار من المنطقة منذ مطلع العام.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوركينا فاسو الهجوم هجمات متشددة إبراهيم تراوري النيجر هيومن رايتس ووتش مالي بوركينا فاسو هجوم بوركينا فاسو النيجر حرب النيجر بوركينا فاسو الهجوم هجمات متشددة إبراهيم تراوري النيجر هيومن رايتس ووتش بورکینا فاسو
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس نادي تونسي في قضايا فساد مالي
نواف السالم
قامت السلطات التونسية ، باعتقال عبد العزيز المخلوفي، رئيس النادي الصفاقسي بعد التحقيق معه أمس الجمعة ، بعد تورطه في قضايا فساد مالي وسوء تصرف واختلاس في مجال نشاطه كرجل أعمال.
وتم إيداع المخلوفي السجن حتى استكمال التحقيقات ومثوله أمام المحكمة ، فيما قالت مصادر من النادي إن هناك اتهامات للمخلوفي بسوء التصرف في مجال تصدير زيت الزيتون عبر الشركة التي يديرها.
وفي هذا الصدد ، أصدر الصفاقسي التونسي بيانا عاجلا ، أكد فيه وقوف كل مكونات النادي مع رئيسه عبد العزيز المخلوفي، وثقته في القضاء لإنصافه وتكريس العدالة.
وذكر الصفاقسي في بيانه، أن “غياب عبد العزيز المخلوفي يجعل الهيئة غير قادرة على مواصلة نشاطها وتسيير دواليب النادي والإيفاء بالتزاماتها” وأضاف أن إدارة النادي ستظل مجتمعة حتى ورود مستجدات أخرى في ملف اعتقال رئيسه، فيما طالبت الجماهير بضبط النفس ومساندة الفريق ومسؤوليه حتى تحقيق العدالة.
وكان عقب الزيارة التي أداها الرئيس التونسي قيس سعيّد ، إلى مدينة صفاقس (جنوب) وعاين خلالها الوضع المالي والإداري لضيعة “الشعال” وهي إحدى أكبر الضيعات الزراعية الناشطة في مجال غراسات الزيتون وغيرها من الزراعات، تولت السلطات الأمنية والقضائية دعوة الشركة المشرفة على تلك الضيعات، والتي يديرها عبد العزيز المخلوفي، الرئيس الحالي للصفاقسي.
والجدير بالذكر أنه ، أكد الرئيس التونسي في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي، وجود سوء تصرف في أملاك الدولة إلى جانب تسجيل عمليات سرقة لقطع غيار المعدات الفلاحية والمحروقات إضافة إلى تراجع معدل الانتاج السنوي من زيت الزيتون وتراجع قدرته التشغيلية وذلك في المركب الزراعي “الشعال” الذي توجد به أكثر من 400 ألف شجرة زيتون.