بغداد اليوم - السليمانية 

قال عضو لجنة العلاقات في حزب العمال الكردستاني كاوة شيخ موس، اليوم الثلاثاء (16 تموز 2024)، أن تركيا هي التي اعتدت على أراضي إقليم كردستان.

وأوضح شيخ موس في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "حزب العمال الكردستاني لم يقم بأي خطوة تصعيدية باتجاه تركيا من الأراضي العراقية، وتركيا هي من باشرت بالاعتداء والتوغل والتجاوز على سيادة البلد".

وأضاف أن "عمليات حزب العمال الكردستاني هي بعمق الأراضي التركية، ونحن لا نتخذ من أراضي الإقليم مقرات عسكرية لمهاجمة تركيا، ونحترم سيادة العراق".

وأشار شيخ موس إلى أن "تركيا لا تحترم سيادة البلدان، والحديث عن وجودنا هو مجرد حجة لغرض توسيع حدودها ورسمها من جديد، وهي تريد الوصول لمناطق أبعد من الإقليم".

وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم السبت (13 تموز 2024)، قرب انتهاء العمليات العسكرية شمال العراق، مبيناً أنه سيتم استكمال النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول الحدود الجنوبية.

وقال أردوغان أمام خريجي شباب الأكاديمية العسكرية في إسطنبول في تصريحات تابعتها "بغداد اليوم"، "إننا سننجز قريبا جدا إغلاق منطقة العمليات في شمال العراق"، مبيناً أنه تم "توجيه ضربات مؤلمة للمنظمة الإرهابية"، في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

وأضاف "سنستكمل النقاط العالقة في الحزام الأمني على طول حدودنا الجنوبية"، مشيراً الى أن "بلاده عازمة على القضاء على أي بنية من شأنها تشكيل تهديداً على طول الحدود مع العراق وسوريا".

وأوضح أردوغان "المنظمة الانفصالية باتت عاجزة عن التحرك داخل حدودنا، وفي العراق وسوريا هي محاصرة بالكامل".

يشار الى ان القوات التركية دخلت الشهر الماضي بأعداد كبيرة تصل الى خمسة عشر ألف عسكري بالإضافة الى ما يزيد عن 300 دبابة الى داخل المدن الشمالية العراقية، حيث تم رصدها تقيم نقاطا للتفيش وتخلي بعض القرى من سكانها.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: حزب العمال الکردستانی

إقرأ أيضاً:

الذرائع المُعلبة.. تركيا تسوّق الشائعات لشرعنة انتهاكاتها بكردستان: ماهر الأسد في السليمانية

بغداد اليوم - كردستان

أكد السياسي والأكاديمي الكردي حكيم عبد الكريم، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، أن تركيا تختلق الذرائع لغرض استهداف إقليم كردستان، والكرد.

وقال عبد الكريم لـ "بغداد اليوم"، إن: "تركيا تطلق الشائعات عبر وسائل إعلامها، وتدعي وجود دعم إيراني لحزب العمال الكردستاني، أو وجود جماعة النظام السوري السابق في السليمانية بضمنهم شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد".

وأضاف، "بالحقيقة لا وجود لدعم لحزب العمال، ولكن تركيا تعادي كل ما هو كردي، وبالتالي قد تستغل أنقرة هذه الذريعة وتزيد من ضرباتها الجوية وعملياتها العسكرية في إقليم كردستان".

وأثيرت أخبار عن وجود ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد في السليمانية، فيما تتحدث وسائل إعلام تركية عن احتمالية تقديم دعم إيراني لحزب العمال الكردستاني "المعادي" لتركيا، لغرض التصدي لنفوذها الذي تزايد مؤخرا في المنطقة.

وكانت وزارة الداخلية، قد نفت الإثنين (16 كانون الأول 2024)، وجود ماهر الأسد شقيق الرئيس السوري السابق بشار الأسد داخل الأراضي العراقية. 

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية العميد مقداد ميري، إن: "الأنباء التي تتحدث في مواقع التواصل الاحتمالي عن وجود ماهر الأسد داخل الأراضي العراقية عارية عن الصحة".

مقالات مشابهة

  • أول دولة أوروبية تتخلى عن ميليشيات قسد المدعومة امريكيا وتقف في صف تركيا
  • الحد الأدنى للأجور في تركيا.. زعيم حزب الاتحاد الكبير يطالب بزيادة قياسية
  • آخر تطورات سيناريوهات الحد الأدنى للأجور في تركيا
  • تشكيل حكومة كردستان ورواتب الموظفين على طاولة طالباني والحسان
  • أوروبا تُغلق أبوابها أمام الأتراك
  • كم سيكون الحد الأدنى للأجور في تركيا؟ تقدير آخر من البنك الأمريكي مورغان ستانلي
  • أردوغان يطالب بالقضاء على داعش وحزب العمال الكردستاني في سوريا
  • أردوغان: حزب العمال الكردستاني انتهى في سورية
  • أردوغان: انتهت صلاحية حزب العمال الكردستاني وحان وقت تحييد التنظيمات الإرهابية في سوريا
  • الذرائع المُعلبة.. تركيا تسوّق الشائعات لشرعنة انتهاكاتها بكردستان: ماهر الأسد في السليمانية