أوضح الباحث بالشأن الاقتصادي محمد الساعدي، الاثنين، إمكانية تقسيم طريق التنمية الى مجموعة اقسام ووفقا للمسافة التي سيقطعها الطريق وصولا للحدود العراقية التركية واحالته للاستثمار بدلا من ارهاق موازنة الدولة.

وقال الساعدي  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “طريق التنمية سيتجاوز طوله اكثر من الف كيلومتر، وهذه المسافة بالإمكان ان يتم تقسيمها وتوزيعها على مجموعة شركات عالمية من اجل تنفيذ المشروع”.

وأضاف ان “المشروع بالإمكان ان يقسم الى اعمال البنى التحتية والاكساء وخطوط الكهرباء والانارة ومحطات الاستراحة ومنافذ التزود بالوقود والكراجات ومراكز الصيانة والفنادق أيضا، اذ بالإمكان ان تقسم المسافة وتوزع على الشركات التي تقدم عطاءاتها بحسب اختصاص كل شركة”.

وبين ان “تقسيم المشروع وتوزيع المهام بين مختلف الشركات العالمية من شأنه الإسراع في انجاز الطريق والعمل بروح المنافسة بين الشركات، فضلا عن تشغيل الكثير من العاطلين عن العمل لانجاز المشروع”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

حزب متحدون يرفض تقسيم المحافظات على أساس طائفي وعرقي لتدمير ما تبقى من العراق

آخر تحديث: 15 أبريل 2025 - 11:48 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رفض حزب متحدون بزعامة أسامة النجيفي بتقسيم المحافظات على أساس طائفي وعرقي لتدمير ما تبقى من البلد ، جاء ذلك خلال  بيان صادر عن الحزب اليوم، إنه “من المؤسف حقا أن يحول مجلس النواب من منبر للدفاع عن الهوية الوطنية وحماية حقوق العراقيين واحترام إرادتهم إلى منبر يُستغل من قبل البعض لتُفجر بالونات اختبار ، مستفيداً هذا البعض من الوضع العام للمجلس، وتعثر أنشطته وغياب قسم كبير من أعضائه ، وإلا كيف نفسر أن تطرح في المجلس فكرة أو رغبة البعض بتقسيم محافظة نينوى إلى محافظات على أساس طائفي وعرقي وديني”.وأضاف البيان أن هذا المقترح لا يمكن أن يخرج إلا من الأقبية المظلمة بهدف القضاء على اللحمة الوطنية وزرع الفتن ليس بين أبناء الشعب الواحد بل بين أبناء المحافظة الواحدة التي تفتخر عبر تاريخها الناصع بالتنوع والتعاون والتآلف”.وتابع الحزب القول إن “المسؤولية التاريخية تقتضي أن نواب المحافظة دورهم في وأد الفتنة، وعلى ابناء نينوى الانتصار لتاريخهم الموغل في القدم، ومبادئهم التي حملوها قيماً عالية، وعلاقاتهم المعمدة بالمآثر وبكلّ ما يعز الوطن”.ويأتي موقف “متحدون” رداً على دعوة كتلة “بدر” النيابية، يوم أمس الاثنين، إلى استحداث محافظة جديدة تضم تلعفر وسنجار وسهل نينوى، بهدف “إنقاذ المكونات العراقية من التهميش”.وقال النائب الحشدوي وعد القدو، خلال مؤتمر صحفي عقده في مبنى البرلمان بمشاركة عدد من نواب الكتلة، إن “هناك ظلماً كبيراً تعرضت له مناطق تلعفر وسنجار وسهل نينوى من قبل الإدارات المحلية والمحافظين السابقين، ما يحتم ضرورة استحداث محافظة جديدة تُنصف المكونات التي تعيش هناك”.

مقالات مشابهة

  • “الساعدي يبحث تحديات الأزمة مع خبير وطني”
  • اقتصادي: 85% من استثمارات مصر دخلت عن طريق الرئيس السيسي
  • تماثيل معطوبة القصيدة التي تستنطق وجعُ الوطنٍ في رحلة لعذابات الجنوب… لناظم كاطع الساعدي
  • مشروع جديد خطوة لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على التراث ..تفاصيل
  • «مؤتمر لندن»: توافق على منع تقسيم السودان .. السعودية تدعو إلى دعم الحوار
  • الصول: المركزي اقترح حزمة إصلاحات.. وخبراء سيدرسون إمكانية تنفيذها
  • تحالف العزم يرفض تقسيم نينوى إلى محافظات طائفية وعرقية
  • محافظ أسوان بتفقد مشروع رصف طريق توشكى/ عنيبة بطول 5 كم
  • حزب متحدون يرفض تقسيم المحافظات على أساس طائفي وعرقي لتدمير ما تبقى من العراق
  • حزب النجيفي يرفض محاولات تقسيم نينوى على أساس طائفي وعرقي وديني