باكستان.. 18 قتيلا في هجوم انتحاري على قاعدة عسكرية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أسفر هجوم مسلح، على قاعدة عسكرية في باكستان إلى مقتل 8 جنود إضافة إلى 10 مسلحين، بعد أن صدم مهاجم انتحاري جدارا يحيط بالقاعدة بمركبة محملة بالمتفجرات.
وقال الجيش الباكستاني إن 8 جنود قتلوا عندما صدم انتحاريون صباح الاثنين سيارتهم الملغومة بالجدار الخارجي لمجمع إسكان جيش في بانو، مدينة في إقليم خيبر بختونخوا.
وأوضح الجيش أن التفجير الانتحاري تسبب في انهيار جزء من الجدار ودمر بنية تحتية مجاورة، ما أسفر عن مقتل الجنود الثمانية.
وردا على الهجوم، أعلن الجيش قيام قوات الأمن بقتل 10 مهاجمين.
وأضاف أن "استجابة حاسمة وفورية من قوات الأمن منعت وقوع كارثة كبرى".
كما أعلن مسؤولون أن المسلحين العشرة جميعهم الذين صدموا سيارة ملغومة بمنشأة عسكرية باكستانية قتلوا في عملية استغرقت 18 ساعة.
وأعلنت جماعة منشقة عن طالبان باكستان، بقيادة القيادي المسلح غول بهادور، مسؤوليتها عن الهجوم، الذي ندد به وزير الداخلية الباكستاني محسن نقوي ومسؤولون آخرون.
تصاعد الهجمات المسلحة
وتثير باكستان بشكل دائم مخاوفها لحكومة طالبان في أفغانستان المجاورة.
وأوضح الجيش أنها "طلبت منهم رفض استخدام الإرهابيين المستمر للأراضي الأفغانية لشن اعمالهم الارهابية، واتخاذ تحرك فعال ضد مثل هذه العناصر."
وقال الجيش إن القوات المسلحة الباكستانية "ستستمر في الدفاع عن الوطن وعن شعبها في وجه خبث هذا الإرهاب وستتخذ كافة الإجراءات اللازمة التي تراها مناسبة ضد هذه التهديدات النابعة من أفغانستان."
ولم يصدر رد على الفور من كابول.
وقد شهدت باكستان تصعيدا في الهجمات المسلحة، بالأساس في شمال غرب البلاد الذي يحد أفغانستان، خلال السنوات الأخيرة.
ووجهت أصابع الاتهام في الهجمات السابقة نحو طالبان الباكستانية، وهي جماعة منفصلة لكنها متحالفة مع طالبان أفغانستان.
وصعدت طالبان باكستان هجماتها على قوات الأمن في أنحاء البلاد منذ سيطرت طالبان الأفغانية على السلطة في أفغانستان عام 2021.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: باكستان مسلحين الجيش الباكستاني جيش الجنود
إقرأ أيضاً:
إلغاء مسيرة قافلة عسكرية روسية في سوريا بعد تدخل وزارة الدفاع
منعت قوات وزارة الدفاع السورية قافلة عسكرية روسية خرجت من قاعدة "حميميم" الجوية بمحافظة اللاذقية (غرب) من الدخول إلى قاعدة روسية أخرى في محافظة طرطوس جنوب غرب البلاد، حيث تتواجد القاعدتين على ساحل البحر الأبيض المتوسط.
وكانت القافلة الروسية كانت تضم 30 مركبة وآلية محملة بالصواريخ، حيث تحركت صباحا من قاعدة "حميميم" باتجاه طرطوس، بحسب ما ذكرت وكالة "الأناضول".
وأوقفت نقطة تفتيش عسكرية تابعة للوزارة القافلة الروسية، حيث انتظرت القافلة لمدة 8 ساعات قبل أن تعود أدراجها إلى قاعدة "حميميم" حوالي الساعة 17:00 بالتوقيت المحلي (3+ توقيت غرينتش).
ويذكر أن روسيا أعادت تموضع قواتها العسكرية في سوريا خلال كانون الأول/ ديسمبر الماضي، عقب العملية العسكرية التي أطلقتها الفصائل السورية لإسقاط رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.
وسحب الجيش الروسي قواته من عدة محافظات سورية إلى قاعدة "حميميم" التي بدأ باستخدامها بموجب اتفاق مع نظام بشار الأسد المخلوع في آب/ أغسطس 2015، قبل أن يوسع وجوده فيها بعد عام واحد فقط من ذلك.
وفي 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، لينتهي بذلك 61 عاما من نظام حزب البعث الدموي، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع، والذي أصبح رئيسا للبلاد لاحقا، تكليف محمد البشير بتشكيل حكومة لإدارة المرحلة الانتقالية.
ونهاية الشهر الماضي، أكدت الرئاسة الروسية "الكرملين" أن موسكو تؤيد إقامة حوار مستمر مع الإدارة السورية الجديدة.
ووصف المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، أول زيارة لوفد روسي إلى دمشق بعد سقوط نظام بشار الأسد بأنه "اتصال مهم.. لأنه من الضروري إقامة حوار دائم مع الإدارة السورية والحفاظ عليه. نحن مهتمون بذلك وسنظل كذلك".