بايدن يؤكد عزمه على مناظرة ترامب مجددًا "في سبتمبر"
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أكّد الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الاثنين، عزمه على أن يخوض "في سبتمبر" المقبل مناظرة ثانية مع منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب بعد مناظرتهما الأولى التي جرت في نهاية يونيو وكان أداؤه فيها كارثيًا.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية "سأناظره في الوقت الذي اتّفقنا فيه على المناظرة.
وكانت الحملتان الانتخابيتان لبايدن وترامب اتّفقتا على تنظيم مناظرتين بينهما، جرت أولاهما في أتلانتا في يونيو، وكان أداء بايدن فيها كارثيًا.
وإثر تلك المناظرة تساءل كثيرون عمّا إذا بايدن سيعيد الكرّة وسط مطالبة أعداد متزايدة من الديموقراطيين بانسحاب من السباق الرئاسي.
ويواجه بايدن هذه الدعوات وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثارها أداؤه خلال المناظرة عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.
وخلال مقابلته مع "إن بي سي" شدّد بايدن على "مشروعية" المخاوف المتزايدة بشأن عمره.
وقال "أفهم لماذا الناس يقولون ’يا إلهي، عمره 81 عامًا. كيف سيكون عندما يبلغ 83 أو 84 عامًا؟‘. هذا سؤال مشروع".
وخلال المقابلة، قال بايدن إنه أخطأ في استخدام مصطلح "بؤرة الهدف" في الإشارة إلى ترامب، وأضاف "لقد كان من الخطأ استخدام الكلمة.. قصدت التركيز عليه، التركيز على ما يفعله".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جو بايدن الجمهوري الرئيس الأميركي ترامب السباق الرئاسي مناظرة
إقرأ أيضاً:
أيرلندا الشمالية تقاطع زيارة البيت الأبيض بسبب خطة ترامب في غزة
أعلنت رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية ميشيل أونيل، اليوم الجمعة، أنها لن تحضر فعاليات يوم القديس باتريك في البيت الأبيض اعتراضا على موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن غزة.
وقالت أونيل، في مؤتمر صحفي، "قلوبنا جميعا فطرت ونحن نشهد معاناة الشعب الفلسطيني وتصريحات الرئيس الأميركي في الآونة الأخيرة حول الطرد الجماعي للشعب الفلسطيني من غزة، وهو أمر لا يمكنني تجاهله".
كما ذكرت زعيمة حزب المعارضة الأيرلندي (شين فين) ماري لو ماكدونالد أنها لا تستطيع زيارة واشنطن "طالما هناك تهديد بالطرد الجماعي للشعب الفلسطيني".
وقالت ماكدونالد، في مؤتمر صحفي، "إننا نتحمل المسؤولية عندما نعتقد أن الإدارة الأميركية مخطئة، وهو أمر كارثي في حالة فلسطين".
وأثار ترامب غضبا عالميا عندما اقترح أن تتولى الولايات المتحدة "السيطرة" على قطاع غزة بعد تهجير الشعب الفلسطيني بشكل دائم إلى مكان آخر.
وتتم دعوة الحكومة الأيرلندية والسياسيين المعارضين تقليديا إلى البيت الأبيض كل عام بمناسبة يوم القديس باتريك -اليوم الوطني الأيرلندي في 17 مارس/آذار، ويرون في الاحتفالات مناسبة للتواصل الدبلوماسي.