الصين تستضيف لقاءً بين حماس وفتح
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – تستعد الصين لاستضافة لقاء بين وفدي حماس وفتح في العشرين من الشهر الجاري لإنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية.
وذكر المتحدث باسم حركة فتح، عبد الفتاح دولة، أن الصين ستستضيف اجتماع سيشمل حركتي حماس وفتح من ثم جميع الفصائل الفلسطينية.
وأوضح دولة أن اللقاءات ستنطلق في العشرين من الشهر الجاري علي أن تستمر لثلاثة أيام مشيرا إلى انفتاح الحركة على حل جميع العراقيل في ظل حرب الإبادة التي يشهدها قطاع غزة والأوضاع الصعبة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
من جانبه أكد عزام الأحمد، عضو اللجنة التنفيذية لحركة فتح، أن الحركة جادة بشأن إنهاء الانقسامات خلال اللقاءات التي ستٌعقد في الصين.
في المقابل لم تصدر حركة حماس أية تصريحات بشأن اللقاءات.
هذا وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة انقسامات منذ عام 2007 الذي شهد تولي حركة حماس إدارة قطاع غزة بعد فوزها بالانتخابات في عام 2006.
Tags: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزةحركة حماسحركة فتحالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة حركة حماس حركة فتح
إقرأ أيضاً:
نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال فبراير
تسارعت وتيرة نمو نشاط قطاع التصنيع في الصين خلال الشهر الماضي، بفضل زيادة الإنتاج والطلبيات، وفقًا للنتائج النهائية لمسح مؤسسة إس أند بي غلوبال الصادرة اليوم الاثنين.
وحسب المسح، ارتفع مؤشر كايشين لمديري مشتريات قطاع التصنيع إلى 50.8 نقطة في فبراير، مقابل 50.1 نقطة في يناير، في حين كانت القراءة الأولية للمؤشر 50.4 نقطة خلال الشهر الماضي.
وتشير قراءة المؤشر فوق 50 نقطة إلى نمو النشاط الاقتصادي في القطاع، بينما تشير القراءة أقل من 50 نقطة إلى انكماشه، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
واستمر المؤشر فوق مستوى 50 نقطة للشهر الخامس على التوالي، مما يعكس تحسنًا طفيفًا في أوضاع تشغيل قطاع التصنيع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم، ليصل إلى أعلى مستوى له منذ نوفمبر الماضي.
وسجل المؤشران الفرعيان للإنتاج والطلبيات الجديدة ارتفاعات متزامنة، ليبلغا أعلى مستوياتهما منذ نوفمبر.
وتعكس الزيادة في الطلبيات الجديدة تحسنًا عامًا في الظروف الاقتصادية وإدخال منتجات جديدة. كما ارتفعت أعمال التصدير الجديدة لأول مرة منذ نوفمبر.
وساهم ارتفاع الإنتاج في زيادة نشاط المشتريات، في حين انخفضت مخزونات مستلزمات التصنيع لدى الشركات المصنعة لأول مرة منذ يوليو الماضي.
ورغم تحسن النشاط، استمر تراجع التوظيف في قطاع التصنيع للشهر السادس على التوالي.
وعلى صعيد الأسعار، ارتفعت أسعار مستلزمات الإنتاج بنسبة طفيفة، مما أتاح للشركات تقديم خصومات للعملاء، ليستمر تراجع أسعار المنتجات للشهر الثالث على التوالي.