الصخرة 1 .. القسام تعلن دخول سلاح جديد في الحرب ضد إسرائيل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - أعلنت كتائب القسام إدخال عبوة الصخرة "1" الليلة الماضية خلال اقتحام مدينة طوباس لأول مرة، حيث تم تفجيرها في إحدى الآليات التابعة للاحتلال تيمناً بالشهيد القائد العام لكتائب القسام محمد رسول عمر دراغمة
و نجحت سـرايا الـقـدس - الـضـفـة الـغـربـيـة - في الاجهاز علي عدد من جنود الاحتلال في كتيبة طوباس حيث قالت " أوقع مقاتلونا الأبطال في كتيبة طوباس ومجموعاتها في الفارعة فجر اليوم الثلاثاء 16-7-2024، مجموعة من مشاة العدو في كمين محكم عند منزل المطارد سيف أبو دواس محققين إصابات بين جنود العدو وآلياته
وأضاف البيان :خاض مقاتلونا الأبطال اشتباكات عنيفة عند كل من (مطعم ياسر، مركز الشرطة، مدرسة نبيه، الدنمو، شارع الثغرا، المخابرات، وعند وادي تياسير).
وتابع البيان : فجر مقاتلونا الأبطال خلال الاشتباكات عدد من العبوات الناسفة من نوع "معاوية عنبوسي" تكريماً وتخليداً لاسم الشهيد معاوية عنبوسي، وأعطبت آلية عسكرية
وأتم البيان :ونقول لأبناء جلدتنا دعوا أسلحتنا موجهة لصدور العدو، فهناك الفلاح والأجر العظيم ونؤكد لهذا العدو أنه كلما ازداد ظلماً وطغياناً كلما زاد إصرارنا على إنهائه وقتاله بشتى أنواع الأعمال العسكرية نحن أهل هذه الأرض ونحن رجال هذا الميدان ونحن أصحاب الحق وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الحوثي: عودة الحرب على غزة ستجعل كل كيان العدو تحت النار
هدد زعيم جماعة أنصار الله اليمنية عبد الملك الحوثي، الاحتلال، في حال عاد إلى العدوان على قطاع غزة، بالاستهداف وفتح النيران عليه.
وقال الحوثي: "إذا عدات الحرب إلى غزة، فسنتدخل، بالإسناد بمختلف المسارات العسكرية، وسيعود كل كيان العدو تحت النار".
وكانت هيئة البث العبرية، قالت إن حكومة الاحتلال، أمرت الجيش بإغلاق كافة معابر قطاع غزة، ومنع دخول شحنات المساعدات المخصصة للقطاع.
وأشارت القناة 14 العبرية، إلى أن قرار حكومة نتنياهو اتخذ عقب المشاورات الأمنية مساء أمس، بالتنسيق مع الجانب الأمريكي، عقب انتهاء المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ورفض الاحتلال الدخول في المرحلة الثانية من المفاوضات.
من جانبها قالت القناة 12 العبرية، إن حكومة نتنياهو، وافقت صباح اليوم، على إمكانية استدعاء 400 ألف جندي احتياطي إضافي.
وقال رئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، في تصريحات، إن دخول كافة البضائع والإمدادات إلى قطاع غزة، سيتوقف بدءا من صباح اليوم الأحد.
ولفت إلى أن القرار اتخذ مع انتهاء المرحلة الأولى من الصفقة، ولرفض حركة حماس قبول مخطط ويتكوف لمواصلة المحادثات، والذي يقترح تسليم نصف عدد أسرى الاحتلال، مقابل 42 يوما من الهدوء تبحث بعدها المفاوضات، وهو ما رفضته حركة حماس لتعارضه مع الاتفاق.
وأضاف نتنياهو: "إسرائيل لن تسمح بوقف إطلاق النار، دون إطلاق سراح الرهائن، وإذا استمرت حماس في رفضها فستكون هناك عواقب أخرى".
بدورها قالت حركة حماس، ردا على خرق نتنياهو للاتفاق، إن البيان الصادر عن مكتبه، بشأن اعتماده لمقترحات أمريكية لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، وفق ترتيبات مخالفة للاتفاق، هو محاولة مفضوحة للتنصل من الاتفاق والتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية منه.
وأضافت أن "قرار نتنياهو وقف المساعدات الإنسانية، هو ابتزاز رخيص، وجريمة حرب وانقلاب سافر على الاتفاق، وعلى الوسطاء والمجتمع الدولي التحرك للضغط على الاحتلال ووقف إجراءاته العقابية وغير الأخلاقية بحق أكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة".
وتابعت: "يحاول مجرم الحرب نتنياهو فرض وقائع سياسية على الأرض، فشل جيشه الفاشي في إرسائها على مدى خمسة عشر شهرا من الإبادة الوحشية، بفعل صمود وبسالة شعبنا ومقاومته، ويسعى للانقلاب على الاتفاق الموقع خدمة لحساباته السياسية الداخلية الضيقة، وذلك على حساب أسرى الاحتلال في غزة وحياتهم".
وقالت حركة حماس، إن مزاعم الاحتلال، بشأن انتهاك الحركة لاتفاق وقف إطلاق النار، هي "ادعاءات مضللة لا أساس لها، ومحاولة فاشلة للتغطية على انتهاكاته اليومية والمنهجية للاتفاق، والتي أدت إلى ارتقاء أكثر من مئة شهيد من أبناء شعبنا في غزة، إضافة إلى تعطيل البروتوكول الإنساني، ومنع إدخال وسائل الإيواء والإغاثة، وتعميق الكارثة الإنسانية في غزة".
وشددت على أن سلوك نتنياهو، وحكومته، يخالف بوضوح، ما ورد في البند 14 من الاتفاق، الذي ينص على أن جميع الإجراءات الخاصة بالمرحلة الأولى تستمر في المرحلة الثانية، وأن الضامنين سيبذلون قصارى جهدهم لضمان استمرار المباحثات حتى التوصل إلى اتفاق بشأن شروط تنفيذ المرحلة الثانية".