على غرار منشورات غرائبية عن مخلوقات غير مألوفة تروج لها صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض جذب التفاعلات، انتشر مقطع فيديو قيل إنه لكائن غريب على شكل فقمة برأس بقرة.
إلا أن الادعاء خطأ، فبحسب خبراء لا وجود لحيوان مماثل، والفيديو مجرد تصميم رقمي.
ويُظهر الفيديو مخلوقا يشبه الفقمة لكن برأس بقرة على شاطئ البحر وقد تجمع حوله عدة أشخاص.
وعلق الناشرون بالقول "العثور على بقرة برمائية".
وحصد الفيديو آلاف التفاعلات على صفحات عبر فيسبوك وسط تعليقات انبهار بهذا "المخلوق" وأخرى تسخر من المستخدمين الذين صدقوا بأنه حقيقي.
ما حقيقته؟يظهر البحث عن الفيديو بعد تقطيعه إلى مشاهد ثابتة أنه منشور على حساب عبر إنستغرام يُعرّف صاحبه عن نفسه بأنه مصمم فيديو.
ونُشر الفيديو بتاريخ 7 يوليو الحالي، ونشرت في ما بعد على الحساب نفسه مقاطع لمخلوقات غريبة كفقمة برأس حمار أو سمكة برأس خنزير.
View this post on InstagramA post shared by YT Abdullah (@ytabdullahabdullah3)
وحاول صحفيون من خدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس التواصل مع صاحب الحساب لمعرفة تفاصيل أكثر حول هذه المقاطع، من دون الحصول على رد.
"كائن لا وجود له"إثر ذلك، تواصل صحفيون بخدمة تقصي صحة الأخبار في وكالة فرانس برس مع رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصائد في القاهرة، عادل أحمد، الذي علق على صورة المنشور بالقول "هذا المخلوق ليس حقيقيا".
وتابع شارحا أن الكائنات التي تعيش في البيئات المائية تمتلك أجساما تساعدها على التكيف مع الماء، بعكس خصائص الجسم الظاهر في الفيديو خصوصا على مستوى الرأس.
وأضاف "لا يمكن للعلماء التعليق على صور كل الكائنات الخيالية التي تنتشر على وسائل التواصل، لكن ذلك ليس حجة لتصديق وجود كائنات تتحدى قوانين الطبيعة".
وختم الخبير عادل أحمد قائلا إن "كائنات البحر، كعروس البحر على سبيل المثال، ما انفكت تثير خيال الناس منذ قدم التاريخ".
لكنه استغرب أن كثيرين في زمن مواقع التواصل الاجتماعي ما زالوا يصدقون وجود كائنات خيالية أخرى.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
مبادرة شبابية لتوعية المجتمع بمخاطر الإدمان الرقمي|فيديو
في لقاء خاص ببرنامج "صباح الخير يا مصر" على القناة الأولى، استعرض الطالب محمد صبري، أحد طلاب كلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، تفاصيل حملة توعوية تحمل اسم "Unplug"، والتي تم إطلاقها تحت شعار "افصل وعيش حياتك"، موجهة خصيصاً للشباب، بهدف تسليط الضوء على خطورة إدمان مواقع التواصل الاجتماعي، والدعوة إلى استعادة التوازن بين العالم الرقمي والحياة الواقعية.
هدف الحملةتركّز حملة "Unplug" على تشجيع الأفراد على إعادة الاتصال بالواقع والابتعاد عن الاستخدام المفرط للهواتف ومواقع التواصل تهدف الحملة إلى:
رفع الوعي بمخاطر الإفراط في استخدام السوشيال ميديا
التوعية بتأثير ذلك على الصحة النفسية والاجتماعية
الحث على استثمار الوقت في أنشطة مفيدة مثل القراءة، الرياضة، وتنمية المهارات الشخصية
التأكيد على أهمية خصوصية الفرد على المنصات الرقمية
وتسعى الحملة إلى تغيير الثقافة الرقمية السائدة بين الشباب، من خلال دعوة واضحة لـتحقيق التوازن بين استخدام وسائل التواصل والواقع الملموس، مما يساعد على:
تحسين العلاقات الاجتماعية والأسرية
تقليل الشعور بالوحدة والعزلة
خفض معدلات القلق والتوتر الناتجة عن المقارنة والمحتوى السلبي
فوائد الانفصال المؤقت عن الإنترنتتشير الحملة إلى مجموعة من الفوائد المباشرة التي تظهر عند تقليل استخدام السوشيال ميديا، مثل:
توفّر وقت أكبر لممارسة الهوايات والنشاطات الصحية
زيادة التركيز والإنتاجية
تعزيز جودة النوم
تحفيز التفاعل الإنساني المباشر، مما يُثري الحياة اليومية
وأكد محمد صبري خلال اللقاء أن حملة "Unplug" لا تدعو إلى مقاطعة الإنترنت، بل تدعو إلى استخدام ذكي ومتزن للتكنولوجيا، بحيث يتم تحقيق أقصى استفادة دون الوقوع في فخ الإدمان الرقمي.
كما أشار إلى أن الحملة تستهدف فئة المراهقين والشباب بشكل خاص، كونهم الفئة الأكثر تأثراً.