فيلما (دم النخل ودمشق حلب) يعرضان في كيوتو اليابانية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
طوكيو-سانا
في إطار التعاون بين السفارة السورية في اليابان ومؤسسة “كوما” للتبادل الثقافي عرض في مدينة كيوتو اليابانية فيلما “دم النخل” و”دمشق حلب” مترجمين للغة اليابانية ضمن فعالية ثقافية.
القائم بأعمال السفارة محمد نجيب إيلجي أكد في كلمة ألقاها خلال الفعالية أن عرض الفيلمين في مدينة كيوتو بعد أن تم عرضهما في مدينة طوكيو نهاية العام الفائت فرصة جديدة لتعريف الشعب الياباني بالفن السوري من جهة أولى وشرح معاناة السوريين جراء ممارسات الإرهابيين من قتل وتدمير البنى التحتية والآثار وغيرها وتوضيح أثر الإجراءات القسرية الغربية أحادية الجانب وسرقة الموارد السورية في الحياة المعيشية للسوريين.
بدورها عبرت كييكو كوما مديرة المؤسسة عن تأثرها العميق بما تعرضت له سورية، وعن محبتها لسورية ولشعبها الطيب.
من جهته عبر الفنان الياباني ايداكي شين -الذي قدم مقطوعات موسيقية على البيانو تضامناً مع سورية- عن إعجابه بقدرة السوريين على مواجهة التحديات وتجاوز المحن، منوهاً بمواقفهم في حب الوطن والتضحية من أجله.
وشهدت الفعالية حضوراً مميزاً من الجمهور الذي تفاعل مع الفيلمين بالتصفيق المطول.
رؤى خليفة
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عمرو عدلى التجربة اليابانية نموذج رائد فى حماية الملكية الفكرية والتحول الرقمى
اوضح الدكتور عمرو عدلى رئيس الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا خلال كلمته بالجلسة الافتتاحية للمؤتمر العربى الثالث للملكية الفكرية بالمغرب ان الجامعة المصرية اليابانية أنشئت بموجب اتفاقية بين حكومتي مصر واليابان لتكون مركزا بحثيا متميزا في مصر والشرق الأوسط وأفريقيا موضحا ان خلال عمر الجامعة والذي لم يتعدى 15 عام حققت الجامعة المركز الأول لعامين متتاليين في تصنيف التايمز البريطاني للجامعات كما حصلت على المركز الخامس على مستوى إفريقيا، وفازت الجامعة أيضا بالمركز الأول في مؤشرات تسجيل براءات الاختراع في مصر حيث سجلت أكثر من 110 براءة اختراع في اقل من 10 سنوات.
وأضاف عدلي أن مؤشرات التنمية العالمية المقارنة بين الدول التي حققت تقدما عالميا وتكنولوجيا ملموسة تشير إلى أن ذلك كان نتاجا لتطوير التعليم والبحث العلمي بقطاعاته المختلفة والتحول التكنولوجي والرقمى والاقتصاد القائم على المعرفة ، لذلك تولى الجامعة اليابانية اهتماما كبيرا بقضية البحث العلمي ووضعت إستراتيجيتها لتتناسب مع متطلبات الثورة الصناعية الرابعة مشيرا إلى أن الجامعة تحرص على ربط التعليم بالصناعة للإستفاده من تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة في مجال الروبوتات المتقدمة وإنترنت الأشياء
وأكد عدلي علي أن التجربة اليابانية تعد من التجارب الرائدة في مجال حماية الملكية الفكرية والتحول الرقمي فقد تم بناء وتأسيس الاقتصاد الياباني على نتائج البحث والتطوير والأفكار المبتكرة القابلة للتطبيق والتي يتم حمايتها بموجب حقوق الملكية الفكرية ،براءات الاختراع والعلامات التجارية وهو ما تحرص الجامعة اليابانية على تطبيقه من خلال الاهتمام بالبحث العلمي وتدريس مادة الملكية الفكرية لجميع الطلاب
جاء ذلك خلال مشاركته بفاعليات المؤتمر العربي الثالث للملكية الفكرية.. "الملكية الفكرية وتحديات الذكاء الاصطناعي"، والذى تم تنظيمه بالدار البيضاء بالمملكة المغربية، بالتعاون بين الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا،
والمنظمة العربية للتنمية الادارية وجمعية الإمارات للملكية الفكرية وعدد من الجامعات المغربية وبحضور لفيف من رؤساء الجامعات والخبراء والباحثين .
شارك بالمؤتمر من الجامعة المصرية اليابانية الدكتور عادل السن مدير مركز الآداب الحرة والثقافة