النهار أونلاين:
2024-08-24@04:46:51 GMT

وفاة شخص سقط من مكان مُرتفع بسكيكدة

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

وفاة شخص سقط من مكان مُرتفع بسكيكدة

لقي شخص حتفه اليوم الثلاثاء، إثر تعرضه لحادث سقوط من إرتفاع ببلدية صالح بو الشعور، في دائرة الحروش بولاية سكيكدة.

وحسب بيان للمديرية العامة للحماية المدنية، خلف الحادث وفاة شخص من جنس ذكر، يبلغ من العمر 29سنة.

وتم تحويل جثة الضحية، إلى مصلحة حفظ الجثث بالمستشفى المحلي.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

أمدرمان ,,, بعض لحنها القديم

المغيرة التجاني علي

mugheira88@gmail.com

أمدرمان ,, مدينة تنام علي ألحان كرومة و تصحو نشيطة علي صدي المآذن العتيقة ,, طيورها تعانق الفضاء حرة طليقه , صغارها المبللون بالندي كشهقة الورود في الحديقة ,, ويزدهي الصباح باذخا و مورقا , مخيم علي أبوابها, يضج نهارها بأصوات متنوعة و متعددة هي مزيج من اللهجات والرطانات والكلام المباح , و ينتشر في ارجائها نفح من البخور و البهار و الشواء و التمباك,, أصائلها عامرة بالدافوري و أزيز طبول المدائح و هدير اللواري العائدة الي القري و المدائن البعيدة ,, و مساءاتها طلق و صفاء و ألق ,, يتسرب من شبابيكها عطر العرائس ودخان الطلح و تتشر في الفضاء روائح السمك المقلي . تنساب من أركانها اغنيات الحقيبة و ينداح من أزقتها صوت المغني الوسيم ينشد ذلك اللحن الجميل ,, أنا امدرمااااااان ,, أنا ابن الشمال سكنتو قلبي علي ابن الجنوب ضميت ضلوعي ,, مدينة تنام علي نسمات شاطيء الأبيض الهادي و تتنسم عبق نوار الجروف المتسرب من ضفاف الأزرق الدفاق .

مدينة الأحلام الوردية و ملتقي الأذواق , , مدينة الانشطة و التاريخ والثقافة , مدينة الاذاعة والبرلمان , مدينة المسرح القومي و الحقيبة و المنتخب الوطني و البقعة المباركة و دار الخريجين , مدينة تعكس مزاج كل أهل السودان و تجسد مزيجًا فريدًا من التاريخ والجمال والتراث ، مما يجعلها وجهة المبدعين و الباحثين عن المجد والنمو الذاتي من كل فجاج البلاد , مزهوة بتأريخها و عاداتها و تقاليدها و ارثها المصنوع من جماع عبقرية الانسان السوداني ,, تروي حكايتها في صفحات التاريخ المصبوغ بدم الأجداد في كرري و المطرز بفنون المبدعين في كافة مجالات الحياة , تجمع بين سر التاريخ و جمال الطبيعة و سحر الفنون . هي أمدرمان , ظلت علي مدار السنين مركزا ثقافيا و ملتقي اجتماعيا للناس من كل مكان و بوتقة ينصهر فيها عصارة الفكر و الانتاج لبلاد السودان .

ولكن شاءت الأقدار أن تشتعل الحرب في قلبها و أطرافها لتقتل الأبرياء و تطرد الأهالي و تهدم البيوت و تخرب الشوارع وتحول المدينة الي بيوت اشباح , محترقة ممزقة مظلمة , تخلو شوارعها و أسواقها من الحركة ويهيم انسانها الجميل مبعثرا بين قتيل و جريح و نازح و لاجي , كسير الخاطر , حزين النفس , مهيض الجناح .

لقد خلفت هذه الحرب العبثية اللعينة أثرا عميقا علي تاريخ و حاضر و مستقبل امدرمان , فما عاد للفرح مكان ولا للسعادة مجال ,,خيم الحزن و عمت الكآبة و تراكمت الحسرة واتسعت الحيرة و ارتسمت علي وجوه انسانها الفريد سحائب من الألم و أحمال من الهموم الثقال . .

   

مقالات مشابهة

  • شاهد.. هكذا تم إنقاذ شخصين عالقين بالصخور بسكيكدة
  • البحث عن مفقود في البحر بسكيكدة
  • تراشق اتهامات بين غالانت وبن غفير
  • الأمم المتحدة: 90% من سكان غزة نزحوا منذ أكتوبر الماضي.. ولا يوجد مكان آمن
  • البحر الملاذ الأخير لشعب غزّة
  • الأونروا: الوضع في غزة مروع ولا يوجد مكان آمن في القطاع
  • كونوا قردة خاسئين
  • ”لا مكان لها": بوردو تدفع باتجاه حظر السفن السياحية في وسط المدينة
  • الأونروا : سكان غزة ينتظرون الموت
  • أمدرمان ,,, بعض لحنها القديم