تصدر وسما #مجزرة_فنقوقة و#الجوع_يحاصر_السودان منصات التواصل السودانية خلال الأيام الماضية فما قصتهما؟ وما العامل المشترك بينهما؟

أما وسم مجزرة فنقوقة فقد اتهمت منظمات حقوقية وناشطون سودانيون قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة، يوم السبت الماضي، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في قرية فنقوقة شمال كردفان.

واتهمت شبكة "أطباء السودان" الدعم السريع بتنفيذ المجزرة، وقالت في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس: نفذت (قوات) الدعم السريع مجزرة جديدة ضد مجموعة من المدنيين من قرية فنقوقة بولاية شمال كردفان، حيث أطلقت النار على الركاب العزل أثناء توجههم للتسوق، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا على الفور وإصابة آخرين.

وأضافت الشبكة في بيانها أن المواقع خالية من أي وجود عسكري، مما يؤكد استمرار انتهاكات الدعم السريع واعتداءاته على المدنيين.

**شبكة أطباء السودان: مقتل العشرات في مجزرة ارتكبها الدعم السريع بحق مدنيين من قرية فنقوقة بشمال كردفان**

نفذ الدعم السريع مجزرة جديدة ضد مجموعة من المدنيين من قرية فنقوقة بولاية شمال كردفان، حيث أطلقت النار على الركاب العزل أثناء توجههم للتسوق، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا على…

— Sudan Doctors Network – شبكة أطباء السودان (@SDN154) July 14, 2024

وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر تشييع الأهالي لذويهم الذين قتلوا في المجزرة.

إلَى أيْنَ بعد خَمْس عشر شهرًا من الحرب؟

15/04/2023 « » 15/07/2024

أكملنا الشهر الخامس عشر من الحرب ومازلنا نسأل أنفسنا كل يوم إلى أين نحن ذاهبون؟ الى أين سينتهي بنا المطاف؟ أين ستضع الحرب أوزارها؟ إلى أين يودون هؤلاء المرتزقة الأوباش إيصالنا؟ متى سيتوقف هذا النزيف؟

بعد أكثر… pic.twitter.com/qax0Szb1dJ

— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) July 15, 2024

ومع انتشار أخبار المجزرة والصور القادمة من قرية فنقوقة، سادت حالة من الحزن والغضب بين المدونين الذين اتهموا قوات الدعم السريع بارتكاب المجزرة.

فقال ناشطون إن الطريقة التي تمت بها تصفيه المدنيين هي نفس سياسة القتل التي تتبعها مليشيات الدعم بحسب قول أحدهم.

نفس قبائح ممارستها في الحزيرة
تمارسها المليشيا في قرى الرهظ
وتقتل بالامس ما يزيد على ال ٢٠ مواطنا#مجزرة_قرى_الرهد
مجزرة جديدة لمليشيا حميدتي
ترتكبها بذات الايدي التي تتعطش للدماء
ولا ترقب في المؤمنين ذمة

اللهم دمر مليشيا #الدعم_السريع ومن مولها وأيدها يا اله الحق pic.twitter.com/bxPbT6IWcm

— عاصم محمد السيد (@AsimMSaid) July 14, 2024

وأضاف آخرون أن قوات الدعم السريع "تمادت في طغيانها وسفكها للدماء دون محاسبة" وطالبوا الدول الداعمة لهم بوقف الدعم فورا لأن هذا الدعم يزيد من معاناة الشعب السوداني على كافة الأصعدة منذ أكثر من سنتين.

ومن خلال وسم #الجوع_يحاصر_السودان، أطلق ناشطون حملة تسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب بسبب نقص أهم مقومات الحياة بسبب الحرب المستمرة في البلاد.

وقالوا إن الهدف من الحملة هو تنبيه الجميع محلياً وإقليمياً ودولياً لخطر المجاعة التي تهدد الملايين من السودانيين.

واتهم بعض المتابعين قوات الدعم السريع بأنها هي من أوصلت البلاد إلى الحال الذي وصلت إليه بسبب ما ترتكبه من حصار وقطع للمساعدات وحرق ونهب للممتلكات.

السودانيون يستحقون الحياة والاخبار السعيدة #الجوع يحاصرهم وهم في بلد غني بثرواته المهولة والظلمة الفاسدين هم من دفعو به لهذا المصير المأساوي الذي لا يستحقونه …#الجوع_يحاصر_السودان

— Nawal Al-khabeer (@KhabeerNawal) July 14, 2024

وقال أحد المدونين إن الدفع المستمر بالشباب والفئات الهشة إلى أتون المحرقة والموت والسير خلفهم لا أمامهم، أمر فيه تسويف قاتل، وقتل عمد، لا يليق بأي أمة تنظر بفؤاد فارغ وقلب ملتاع إلى الخلاص.

لازم من حماية المدنيين في الحرب من القتل
من انتهاكات وخاصة الأطفال و النساء و كبار السن
لأنهم اكثر فئات تعانى من الحرب #افادات_الاغتصاب_لمجلس_الامن #الجوع_يحاصر_السودان #لا_للحرب pic.twitter.com/cYUXcc7SDv

— 3️⃣li☕ (@aliomer512) July 15, 2024

وأضاف آخرون أنه من لم تقتله آلة الحرب من أهلنا في السودان فإن شبح الجوع يهدد حياة أكثر من نصف عدد السكان من الأهالي داخل الوطن المكلوم، بينهم نحو 3 ملايين مهددون بالموت جوعاً.

لاتديروا ظهوركم لحوجات اهلكم في السودان ..
الاوضاع المعيشية في غاية الصعوبة..
حتي الوجبات التي نقدمها في التكايا لا تكفي لا طعام كل الاسرة ولكن هي حدود امكانياتنا المتوفرة حتي الان ..
ادعموا مبادرات الشباب القائمين علي التكايا فالوضع فوق طاقتهم وحدهم.. pic.twitter.com/SuhzoYuGeh

— WaD AlFaTiH (@omrani2020) July 14, 2024

وكتب أحد المغردين يصف المجاعة قائلا "وقال أحدهم عندما تبدأ أضلع الأطفال وكبار السن في البروز في معسكرات النزوح والولايات والمناطق التي يشتد فيها الصراع فأعلم أنك أمام وضع يتدهور فيه الأمن الغذائي وأنك على أعتاب كارثة جوع حقيقي بسبب عدم تمكن سكان تلك المناطق من الحصول على الغذاء".

وقالت الأمم المتحدة في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس: حرب السودان أثارت أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يستمر القتال في تدمير الأرواح وسبل العيش. أكثر من نصف السكان يواجهون مستويات أزمة من الجوع، 755,000 شخص يواجهون ظروفًا كارثية. ويتم تسجيل وفيات مرتبطة بالجوع.

#Sudan’s war has set off the world’s largest hunger crisis, as the fighting continues to devastate lives and livelihoods. More than half of the population is now facing crisis levels of hunger; 755,000 people face catastrophic conditions. Hunger-related deaths are being recorded. pic.twitter.com/ySKz5oWEEX

— United Nations Geneva (@UNGeneva) July 15, 2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع مجزرة جدیدة pic twitter com

إقرأ أيضاً:

جنيف- القاهرة.. السودان والفرصة الأخيرة لوقف الحرب

لازال كثيرون يعولون على جنيف التي تستضيف مباحثات مهمة بشأن السودان كفرصة أخيرة لوقف الحرب، رغم تعنت الجيش وتباين المواقف والتطورات.

كمبالا – تقرير: التغيير

بعد تعويل كبير على أن تضع مباحثات جنيف حداً لمعاناة السودانيين جراء الجوع المرض، عادت المخاوف من ضياع فرصة تحقيق السلام، بعد غياب وفد الجيش السوداني وتهربه من مقابلة الوسطاء، مما جعل المبعوث الأمريكي للسودان توم بيرييلو، يتهم حكومة بورتسودان بعدم الجدية، معلنا إلغاء اللقاء الذي كان مقرراً مع وفدها بالقاهرة أمس الأربعاء، مشيراً إلى ما أسماه خرق الوفد للبروتوكولات.

وقاطع الجيش المفاوضات، التي انطلقت بجنيف في 14 أغسطس الحالي، عقب دعوة وجهتها الإدارة الأمريكية له ولقوات الدعم السريع لبحث إنهاء إمكانية إنهاء حرب 15 أبريل، التي خلفت أكبر أزمة نزوح في العالم.

نفى حكومي

المبعوث الأمريكي قال إن الحكومة المصرية حددت موعدًا لعقد اجتماع مع وفد من بورتسودان، لكن قيل لهم إنه سيتم إلغاء الاجتماع بعد أن خرق الوفد البروتوكولات.

وأعلن مغادرته القاهرة والعودة إلى سويسرا لاستكمال المناقشات مع الوفود الموجودة هناك بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.

فيما نفى مصدر بوزارة الخارجية، أن تكون الحكومة السودانية خرقت البروتوكول لأنها لم تتلق إشارة من الدولة المستضيفة الجارة مصر.

وقال لـ(التغيير)، إن فد السودان سيحضر بمجرد تلقيهم إخطاراً من الدولة المستضيفة، وعزا ذلك للترتيبات البروتوكولية للجهة المنظمة للقاء وهي من تحدد الزمان والمكان لإجراء المباحثات بين الوفدين السوداني والأمريكي.

خلل إجرائي

من جانبه، رأى الخبير الدبلوماسي السفير الصادق المقلي، أن البروتوكول يعني خللاً إجرائياً من قبل الوفد المشارك في إعلان جدة، فلا يمكن أن يأتي شخص لقاعة التفاوض وهو ليس طرفاً معنياً به.

وقال لـ(التغيير)، إن تكوين الوفد في إعلان جدة 11 مايو 2023 كان يمثل الجيش كطرف أصيل في الحرب، لكن حكومة الأمر الواقع في بورتسودان أرسلت وفد مقدمة من اثنين من المدنيين ليسا من المكون العسكري، هما السفير في الرياض ومفوضة العمل الإنساني.

وأوضح أن الدعوة أصلاً مقدمة لمشاورات حول تنفيذ إعلان جدة تمهيداً لمشاركة الجيش في منبر جنيف، ولذلك مصر كدولة مضيفة حسب تصريح المبعوث الأمريكي هي التي أخطرت الأخير بإلغاء الاجتماع.

وتابع: “ربما بإيعاز أو طلب من المبعوث الذي رأى من خلال وفد المقدمة المكون من اثنين من المدنيين عدم جدية من جانب الطرف السوداني.

وأردف: “لا أعتقد أن مصر يمكن أن تقدم على تقويض اجتماع القاهرة بصورة أحادية لما لها من علاقات لا تخفى على أحد مع حكومة الأمر الواقع في السودان”.

مباحثات جنيف

في جنيف جرت المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة الأمريكية مع وفد قوات الدعم السريع وسط مقاطعة الجيش السوداني، وأحيطت مجرياتها بسرية تامة، رغم التسريبات هنا وهناك.

‏وعقب لقاء وفد الدعم السريع بالميسرين في جنيف، جدد التزامه الكامل بالتعاطي الإيجابي مع كافة الأفكار والمقترحات المطروحة بما يساعد في تخفيف معاناة السودانيين سيما تسهيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبري الدبة وأدري.

‏ونعت البيان الطرف الآخر “الجيش” بالاستهتار مع دعوة الوساطة للمشاركة فى التفاوض “بما يعكس عدم الرغبة والجدية في إنهاء معاناة الشعب السوداني والسعي لإطالة أمد الحرب”.

موقف البرهان

إزاء كل ذلك، تمسك قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، بتنفيذ مخرجات منبر جدة. وقال: “من يريد وقف الحرب عليه الحديث مع الدعم السريع”. وأضاف: “لن نقبل باتفاق جديد ويجب إقناع الدعم السريع بالخروج من الخرطوم وسنار ونيالا وحتى الجزيرة”.

وتابع: “ما يحدث في جنيف لن يصل إلى أي نتيجة في ظل مهاجمة (مليشيا الدعم السريع) للمواطنين”.

حل سوداني

وفشلت واشنطن من خلال 3 اتصالات أجراها وزير الخارجية أنتوني بلينكن- في إقناع قائد الجيش البرهان بالمشاركة في مفاوضات جنيف، متعللاً بتمسك الحكومة بتطبيق اتفاق جدة أولاً قبل الذهاب إلى أي منبر آخر.

ويقول الباحث الأكاديمي د. عبد الناصر علي، إن “جنيف تسعى لوقف القتال ووصول المساعدات الإنسانية، والجيش يطالب بأن يتم التعامل معه كحكومة وليس كجيش وإبعاد دولة الإمارات لأنها تدعم الدعم السريع ومصر تدعم الجيش”.

وأضاف لـ(التغيير)، أن “كل الحلول الدولية والإقليمية لها تعقيداتها ولا يمكن أن تحل بجلوس الطرفين لأن لديها عمق اجتماعي إثني تجاه الآخر ما يبعد عملية قبول الآخر. فهمنا لبيئة الصراع وطبيعته يتطلب رؤى وحل سوداني لأن النظرة السعودية الأمريكية فوقية لا تؤدي لشرعنة دولية وفقا للمواقف في مجلس الأمن وتدخل الأمريكان يتم عبر العمل الإنساني الدبلوماسي ولاحقا العسكري”.

وأشار عبد الناصر إلى أن الدور الإيراني واضح، والسيناريوهات التوقعات تدخل أمريكي بدواعٍ إنسانية، وأيضا متوقع تدخل الطرف الآخر الجيش لمد الوقت لترتيب أوراقه والتدخل عبر العمل النوعي التقني لإغتيال القيادات”.

ودعا إلى ضرورة تقديم تنازلات من كل القوى المدنية، ولابد ان تصل إلى اتفاق بين الكتل السياسية للخروج من المأزق الراهن، فالحرب مرتبطة بثأر شخصي أكثر من واجهات عسكرية واستصحاب الإدارة الاهلية.

خيار التدخل

من جهته، رأى الخبير الدبلوماسي المقرب من الحكومة السفير علي يوسف، أنه لا يمكن فرض توصيل الإغاثة لأي بقعة في السودان دون موافقة الحكومة والجيش.

وقال لـ(التغيير)، إن التدخل الدولي عبر الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، أمر مستبعد لأنه يقتضي عدم استخدام “الفيتو” من قبل روسيا أو الصين لوقف القرار، والمؤكد أن الدولتين على استعداد لإحباط أي محاولة غربية لاستخدام القوة ضد السودان كما ظلت أمريكا تفعل لحماية إسرائيل من أي قرار رغم انتهاك إسرائيل لحقوق الشعب الفلسطيني وتعرضه للقصف والتجويع والقتل في غزة والضفة، “في الوقت الذي يعلم فيه الجميع أن من يقوم بالانتهاكات في السودان هي مليشيا الدعم السريع، وأن من يدفع الثمن هو الشعب السوداني”.

تعقيدات المشهد

تعقيدات المشهد السوداني الحالي، تحدث عنها وزير الثقافة والإعلام السابق فيصل محمد صالح، قائلاً إن “الوسطاء يفهمون تعقيدات المشهد السوداني”، وأن “منبر جنيف قائم لوقف إطلاق النار وايصال المساعدات”.

وأوضح في مداخلة خلال ندوه نظمتها رابطة الصحفيين السودانيين بأوغندا، أن الحوار في جنيف بين العساكر وبعد إيقاف الحرب تنطلق العملية السياسية وهي ذكاء من الوسطاء الذين قال إنهم التقوا وفد الدعم السريع بعد خمسة أيام من بدء المفاوضات، وأشار إلى أن الوساطة تعمل على تصميم نموذج لوقف إطلاق النار”.

ودعا صالح القوى المدنية إلى الضغط من أجل كتلة فاعلة وليس بالضرورة أن يكونوا في جسم واحد مثل “تقدم”.

الفرصة الأخيرة

بدوره، ذكر الصحفي والمحلل السياسي الجميل الفاضل، أن جنيف تاريخياً ظلت تستضيف مفاوضات الفرصة الأخيرة، مما يكسب زخماً للمحادثات الحالية بشأن الأزمة في السودان والتي تحيطها بسرية عالية وغير مسبوقة، لدرجة أن وسائل إعلام كبرى فشلت في التعرف على مكان انعقاد الاجتماعات في اليوم الأول.

واعتبر انتهاء الحرب في السودان مرتبطاً بنهاية الإسلام السياسي، “فلن تنعم البلاد بالاستقرار في ظل وجود الاخوان”- وفق تقديره.

وقال الفاضل لـ(التغيير)، إن مفاوضات جنيف تُحيطها درجة عالية من السرية، مما يثير الشكوك حول الأهداف الحقيقية وراء هذه المفاوضات.

وأوضح أن الإدارة الأمريكية مصممة على تحقيق نتائج إيجابية في هذه المفاوضات، خاصة في ظل اقتراب الانتخابات الرئاسية. وقال: “الجيش السوداني يسعى للحفاظ على امتيازاته وعدم تفكيك النظام السابق، مما يزيد من تعقيدات المشهد”.

وتابع: “جنيف لم تكن تهدف لجمع الطرفين بقدر ما كانت تسعى لتحقيق أهداف محددة داخل بنية السلطة في بورتسودان وأن نهاية الحرب الحالية لن تقضي فقط على جماعات الإسلام السياسي بل ستؤثر أيضا وتقضي على القوى التقليدية”.

الوسومالإمارات السودان القاهرة المبعوث الولايات المتحدة الخاص إلى السودان الولايات المتحدة توم بيرييلو فيصل محمد صالح مصر منبر جدة

مقالات مشابهة

  • خَسَائِر الإمارات مِن حَرب السودان ..!
  • سيدة تروي تفاصيل خطيرة عن تعرضها و 68 فتاة ل(الإغتصاب) داخل معتقل لقوات الدعم السريع “فيديو”
  • طرفا النزاع في السودان يوافقان على توفير ممرين آمنين للمساعدات
  • طرفا الحرب في السودان يوافقان على توفير ممرين آمنين للمساعدات
  • الكوليرا تتفشى في السودان والأمطار تزيد معاناة النازحين
  • جنيف- القاهرة.. السودان والفرصة الأخيرة لوقف الحرب
  • إغاثة السودان.. جسر جوي قطري رابع ووصول مساعدات أممية لدارفور
  • الخارجية الأمريكية: نكثف الجهود الدبلوماسية لحمل الجيش والدعم السريع على الوفاء بالتزاماتهما بإعلان جدة
  • لماذا فشلت واشنطن في دفع الحكومة السودانية إلى مفاوضات جنيف؟
  • الجيش السوداني يستهدف مواقع للدعم السريع وبلينكن يؤكد أهمية اتفاق شامل