مجزرة فنقوقة والجوع يحاصر السودان يتصدران التفاعلات السودانية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تصدر وسما #مجزرة_فنقوقة و#الجوع_يحاصر_السودان منصات التواصل السودانية خلال الأيام الماضية فما قصتهما؟ وما العامل المشترك بينهما؟
أما وسم مجزرة فنقوقة فقد اتهمت منظمات حقوقية وناشطون سودانيون قوات الدعم السريع بارتكاب مجزرة جديدة، يوم السبت الماضي، راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى في قرية فنقوقة شمال كردفان.
واتهمت شبكة "أطباء السودان" الدعم السريع بتنفيذ المجزرة، وقالت في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس: نفذت (قوات) الدعم السريع مجزرة جديدة ضد مجموعة من المدنيين من قرية فنقوقة بولاية شمال كردفان، حيث أطلقت النار على الركاب العزل أثناء توجههم للتسوق، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا على الفور وإصابة آخرين.
وأضافت الشبكة في بيانها أن المواقع خالية من أي وجود عسكري، مما يؤكد استمرار انتهاكات الدعم السريع واعتداءاته على المدنيين.
**شبكة أطباء السودان: مقتل العشرات في مجزرة ارتكبها الدعم السريع بحق مدنيين من قرية فنقوقة بشمال كردفان**
نفذ الدعم السريع مجزرة جديدة ضد مجموعة من المدنيين من قرية فنقوقة بولاية شمال كردفان، حيث أطلقت النار على الركاب العزل أثناء توجههم للتسوق، مما أسفر عن مقتل 23 شخصًا على…
— Sudan Doctors Network – شبكة أطباء السودان (@SDN154) July 14, 2024
وتداول ناشطون مقاطع فيديو تظهر تشييع الأهالي لذويهم الذين قتلوا في المجزرة.
إلَى أيْنَ بعد خَمْس عشر شهرًا من الحرب؟
15/04/2023 « » 15/07/2024
أكملنا الشهر الخامس عشر من الحرب ومازلنا نسأل أنفسنا كل يوم إلى أين نحن ذاهبون؟ الى أين سينتهي بنا المطاف؟ أين ستضع الحرب أوزارها؟ إلى أين يودون هؤلاء المرتزقة الأوباش إيصالنا؟ متى سيتوقف هذا النزيف؟
بعد أكثر… pic.twitter.com/qax0Szb1dJ
— ذوالكــفـل ® (@HkZuk) July 15, 2024
ومع انتشار أخبار المجزرة والصور القادمة من قرية فنقوقة، سادت حالة من الحزن والغضب بين المدونين الذين اتهموا قوات الدعم السريع بارتكاب المجزرة.
فقال ناشطون إن الطريقة التي تمت بها تصفيه المدنيين هي نفس سياسة القتل التي تتبعها مليشيات الدعم بحسب قول أحدهم.
نفس قبائح ممارستها في الحزيرة
تمارسها المليشيا في قرى الرهظ
وتقتل بالامس ما يزيد على ال ٢٠ مواطنا#مجزرة_قرى_الرهد
مجزرة جديدة لمليشيا حميدتي
ترتكبها بذات الايدي التي تتعطش للدماء
ولا ترقب في المؤمنين ذمة
اللهم دمر مليشيا #الدعم_السريع ومن مولها وأيدها يا اله الحق pic.twitter.com/bxPbT6IWcm
— عاصم محمد السيد (@AsimMSaid) July 14, 2024
وأضاف آخرون أن قوات الدعم السريع "تمادت في طغيانها وسفكها للدماء دون محاسبة" وطالبوا الدول الداعمة لهم بوقف الدعم فورا لأن هذا الدعم يزيد من معاناة الشعب السوداني على كافة الأصعدة منذ أكثر من سنتين.
ومن خلال وسم #الجوع_يحاصر_السودان، أطلق ناشطون حملة تسلط الضوء على الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب بسبب نقص أهم مقومات الحياة بسبب الحرب المستمرة في البلاد.
وقالوا إن الهدف من الحملة هو تنبيه الجميع محلياً وإقليمياً ودولياً لخطر المجاعة التي تهدد الملايين من السودانيين.
واتهم بعض المتابعين قوات الدعم السريع بأنها هي من أوصلت البلاد إلى الحال الذي وصلت إليه بسبب ما ترتكبه من حصار وقطع للمساعدات وحرق ونهب للممتلكات.
السودانيون يستحقون الحياة والاخبار السعيدة #الجوع يحاصرهم وهم في بلد غني بثرواته المهولة والظلمة الفاسدين هم من دفعو به لهذا المصير المأساوي الذي لا يستحقونه …#الجوع_يحاصر_السودان
— Nawal Al-khabeer (@KhabeerNawal) July 14, 2024
وقال أحد المدونين إن الدفع المستمر بالشباب والفئات الهشة إلى أتون المحرقة والموت والسير خلفهم لا أمامهم، أمر فيه تسويف قاتل، وقتل عمد، لا يليق بأي أمة تنظر بفؤاد فارغ وقلب ملتاع إلى الخلاص.
لازم من حماية المدنيين في الحرب من القتل
من انتهاكات وخاصة الأطفال و النساء و كبار السن
لأنهم اكثر فئات تعانى من الحرب #افادات_الاغتصاب_لمجلس_الامن #الجوع_يحاصر_السودان #لا_للحرب pic.twitter.com/cYUXcc7SDv
— 3️⃣li☕ (@aliomer512) July 15, 2024
وأضاف آخرون أنه من لم تقتله آلة الحرب من أهلنا في السودان فإن شبح الجوع يهدد حياة أكثر من نصف عدد السكان من الأهالي داخل الوطن المكلوم، بينهم نحو 3 ملايين مهددون بالموت جوعاً.
لاتديروا ظهوركم لحوجات اهلكم في السودان ..
الاوضاع المعيشية في غاية الصعوبة..
حتي الوجبات التي نقدمها في التكايا لا تكفي لا طعام كل الاسرة ولكن هي حدود امكانياتنا المتوفرة حتي الان ..
ادعموا مبادرات الشباب القائمين علي التكايا فالوضع فوق طاقتهم وحدهم.. pic.twitter.com/SuhzoYuGeh
— WaD AlFaTiH (@omrani2020) July 14, 2024
وكتب أحد المغردين يصف المجاعة قائلا "وقال أحدهم عندما تبدأ أضلع الأطفال وكبار السن في البروز في معسكرات النزوح والولايات والمناطق التي يشتد فيها الصراع فأعلم أنك أمام وضع يتدهور فيه الأمن الغذائي وأنك على أعتاب كارثة جوع حقيقي بسبب عدم تمكن سكان تلك المناطق من الحصول على الغذاء".
وقالت الأمم المتحدة في تدوينة عبر حسابها على منصة إكس: حرب السودان أثارت أكبر أزمة جوع في العالم، حيث يستمر القتال في تدمير الأرواح وسبل العيش. أكثر من نصف السكان يواجهون مستويات أزمة من الجوع، 755,000 شخص يواجهون ظروفًا كارثية. ويتم تسجيل وفيات مرتبطة بالجوع.
#Sudan’s war has set off the world’s largest hunger crisis, as the fighting continues to devastate lives and livelihoods. More than half of the population is now facing crisis levels of hunger; 755,000 people face catastrophic conditions. Hunger-related deaths are being recorded. pic.twitter.com/ySKz5oWEEX
— United Nations Geneva (@UNGeneva) July 15, 2024
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات قوات الدعم السریع مجزرة جدیدة pic twitter com
إقرأ أيضاً:
حسم الجدل حول مشاركة الدعم السريع في تشكيل حكومة سودانية موازية
حسم مستشار قائد «قوات الدعم السريع»، إبراهيم مخير، الجدل حول موقفهم بشأن المشاورات التي تجريها بعض الأطراف السياسية والمدنية لتشكيل حكومة «موازية» في السودان، عاصمتها الخرطوم، مؤكداً أنها «ستجد كامل الدعم والحماية» منهم، في مقابل السلطة التي يتزعمها قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، في مدينة بورتسودان شرق البلاد.
اقرأ ايضاًمجازر جديدة في قطاع غزة.. 20 شهيدا وعشرات الجرحىوجرت مشاورات مطولة الأسابيع الماضية في العاصمة الكينية نيروبي بين قوى سياسية والجبهة الثورية وشخصيات من تحالف «تقدم» ومن خارجه، بحثت تشكيل «حكومة سلام» على الأرض داخل السودان، في المناطق التي تسيطر عليها «قوات الدعم السريع» في غرب السودان ووسطه.
وقال مخير في تصريح لـ«الشرق الأوسط»: «توصلنا إلى قناعة بالطرح المقدم من السياسيين المدنيين ونياتهم الحقيقية تجاه تحقيق السلام في البلاد». وأضاف أن «أهم الأسباب التي تدفعنا لدعم تكوين حكومة في البلاد، هو فشل كل المؤسسات القائمة في النظر إلى السودانيين كشعب واحد متساوٍ في المواطنة والحقوق والواجبات».
ترقب لإعلان الحكومة
ويسود جوّ من الترقب لإعلان الحكومة في الأيام المقبلة، بمشاركة بعض الفصائل من «تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية» (تقدم) التي ترفض بشدة هذه الخطوة، باعتبارها تكرس الانقسام في البلاد. كما تهدد الخطوة بحدوث انقسام في أكبر تحالف سياسي مناهض للحرب في البلاد.
وقال مستشار «حميدتي» إن «البلاد تمضي بشكل متسارع نحو التقسيم، في ظل الممارسات الانفصالية التي تنتهجها حكومة بورتسودان بإصدار عملة جديدة، وتنظيم امتحانات الشهادة الثانوية، وحرمان المواطنين في مناطق سيطرة (الدعم السريع) من هذه الحقوق». وأضاف: «أمام كل ذلك لا خيار أمامنا سوى دعم قيام حكومة شرعية قومية تمارس سلطاتها على أراضي البلاد كافة، والقيام بدورها في حماية المدنيين وتقديم العون لهم، فضلاً عن فتح الأبواب أمام كل الجهود الدولية والإقليمية التي تهدف لوقف الحرب وتحقيق السلام».
وفي وقت سابق هدد قائد «قوات الدعم السريع»، محمد حمدان دقلو (حميدتي) بإعلان سلطة مستقلة في مناطق سيطرته، عاصمتها الخرطوم، حال أقدم قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، على تشكيل حكومة في مدينة بورتسودان شرق البلاد.
وجرت في العاصمة الكينية نيروبي خلال الأسابيع الماضية نقاشات مكثفة بين قوى سياسية والجبهة الثورية وشخصيات من تحالف «تقدم» ومن خارجه، بحثت نزع الشرعية من حكومة بورتسودان، وتشكيل حكومة على الأرض داخل السودان.
وأكد رئيس الجبهة الثورية، العضو السابق في «مجلس السيادة»، الهادي إدريس، في تصريحات الخميس الماضي، أن قرار تشكيل الحكومة لا رجعة فيه، مشدداً على أنهم لن يتخلوا عن تشكيل الحكومة إلّا إذا قرر طرفا الحرب الذهاب إلى المفاوضات لإنهاء القتال.
نزع الشرعية من بورتسودان
وقال إدريس، وهو نائب رئيس تحالف «تقدم» المدني الذي يرأسه عبد الله حمدوك رئيس الوزراء السوداني السابق، إن الهدف من تشكيل «حكومة مدنية موازية هو نزع الشرعية من الحكومة التي تتخذ من بورتسودان عاصمة مؤقتة، وقطع الطريق أمام خطط أنصار نظام الإسلاميين (النظام البائد بقيادة الرئيس المعزول عمر البشير) الرامية لتقسيم البلاد، وأيضاً لعدم ترك صوت السودان للجبهة الإسلامية لتتحدث باسمه، وأخيراً لإجبار الطرف الآخر (الجيش) على القبول بمفاوضات لوقف الحرب». وأشار إدريس في الوقت ذاته إلى تمسكه بوحدة الصف المدني.
اقرأ ايضاًإدانة عربية لـ" جريمة إسرائيل" بحرق مستشفى كمال عدوانوترى المجموعة الداعية إلى تشكيل الحكومة الموازية أهمية التشاور مع «قوات الدعم السريع» حول الأمر، والاتفاق على ميثاق سياسي يكون مرجعية للحكم، متوقعة أن تجد هذه الخطوة اعترافاً من بعض الدول.
وشهد مؤتمر «تقدم» التأسيسي الذي عُقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في مايو (أيار) الماضي، تداول فكرة تشكيل حكومة موازية لحكومة بورتسودان التي يترأسها البرهان، لكن المقترح لم يحظَ بالقبول الكافي، ثم أعيد طرحه مجدداً في اجتماع الهيئة القيادية لـ«تقدم» في مدينة عنتيبي الأوغندية مطلع ديسمبر (كانون الأول) الحالي، وأحيل إلى لجنة سياسية لمزيد من التشاور.
وترفض العديد من القوى السياسية في «تنسيقية تقدم» مثل حزب الأمة القومي، وحزب المؤتمر السوداني، ومكونات مدنية مهنية ونقابية، بشدة، فكرة تشكيل حكومة «موازية»، خوفاً من تكريس الانقسام في البلاد.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند حسم الجدل حول مشاركة "الدعم السريع" في تشكيل حكومة سودانية موازية 7 طرق منزلية للتخلص من الرشح ونزلات البرد أدعية للفقراء من البرد الشديد إدانة عربية لـ" جريمة إسرائيل" بحرق مستشفى كمال عدوان عدد ركعات صلاة الاستسقاء Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter