برنامج «أمير الشعراء» يفتح باب التسجيل للمشاركة في موسمه الحادي عشر
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلنت هيئة أبوظبي للتراث عن فتح باب التسجيل في برنامج «أمير الشعراء» لموسمه الحادي عشر أمام الراغبين بالمشاركة عبر موقعه الإلكتروني بدءاً من 16 يوليو وحتى 15 أغسطس 2024.
وتنصُّ شروط الترشُّح على ألا يقلَّ عمر المشترك عن 18 عاماً ولا يزيد على 45 عاماً، وأن يرسل قصيدة عمودية لا تزيد أبياتها على 20 بيتاً، ولا تقل عن 8 أبيات، أو أن يرسل قصيدة تفعيلة لا يزيد عدد مقاطعها على مقطعين، دون أن يتجاوز عدد أسطر كل مقطع 15 سطراً.
ويمكن للراغبين في الترشُّح للموسم الجديد الاطِّلاع على المعلومات الكاملة عن التسجيل الإلكتروني عبر الموقع الرسمي للبرنامج: princeofpoets.ae.
وتباشر لجنة التحكيم، بعد انتهاء فترة التسجيل، فرز طلبات الترشيح وتقييم القصائد، وفق معايير فنية ونقدية دقيقة يتبعها مقابلة الشعراء واختبارات اختيار المتأهلين إلى الحلقات المباشرة في مسرح شاطئ الراحة في أبوظبي، حيث يُختار عشرين شاعراً للتنافس على لقب «أمير الشعراء».
ويلقي برنامج أمير الشعراء الضوء على دور إمارة الشعر «أبوظبي» في تعزيز التفاعل والتواصل الشعري، باعتباره نافذة مفتوحة على آفاق الامتداد الثقافي للحوار بين الشعوب والثقافات، ومنارة في تعزيز الحراك الثقافي العربي، ومنبراً يجمع أبناء لغة الضاد.
ويعزِّز برنامج أمير الشعراء دور الشعر والنقد في النهوض بالشعر الفصيح واللغة العربية والانتماء إلى الثقافة العربية وتراثها الشعري، ويسعى إلى اكتشاف المواهب الشعرية الجديدة ودعمها.
يشار إلى أنَّ الفائز بالمركز الأول يحصل على لقب أمير الشعراء، وبردة الشعر التي تمثِّل الإرث التاريخي للعرب، والخاتم الذي يرمز إلى لقب الإمارة، وجائزة نقدية قيمتها مليون درهم، ويحصل الفائز بالمركز الثاني على جائزة بقيمة 500,000 درهم، والفائز بالمركز الثالث على جائزة بقيمة 300,000 درهم، والفائز بالمركز الرابع على جائزة بقيمة 200,000 درهم، والفائز بالمركز الخامس على جائزة بقيمة 100,000 درهم.
المصدر: الاتحاد - أبوظبيالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هيئة أبوظبي للتراث اللغة العربية أمير الشعراء على جائزة بقیمة أمیر الشعراء 000 درهم
إقرأ أيضاً:
أبوظبي.. أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي
أعلنت جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي إطلاق أول برنامج بكالوريوس في مجال الذكاء الاصطناعي، مُحدثةً تحولاً جذرياً في التعليم الجامعي لهذا المجال.
إذ يتميّز البرنامج بنهجه الشامل الذي يجمع ما بين المعرفة التقنية المعمّقة، ومهارات القيادة، وريادة الأعمال، وخبرة قطاع الصناعة، والتطبيقات العملية، ما يجعله متميّزاً عن المناهج التقليدية.
يعد «برنامج بكالوريوس العلوم في الذكاء الاصطناعي» نموذجاً مبتكراً متعدد التخصصات يزوّد الطلاب بأسس متينة في مجالات الذكاء الاصطناعي المختلفة، بما في ذلك تعلّم الآلة، ومعالجة اللغة الطبيعية، والرؤية الحاسوبية، وعلم الروبوتات.
ويشمل البرنامج تدريباً مكثفاً في الأعمال، والشؤون المالية، والتصميم الصناعي، وتحليل السوق، والإدارة، ومهارات التواصل.
ويعتمد البرنامج في مضمونه العلمي على نهج عملي يعزز التفكير الريادي، ما يمكّن الطلاب من قيادة التحولات العالمية في مجال الذكاء الاصطناعي ويهدف إلى إعداد مفكرين يتمتعون برؤى مميّزة ومهارات متعددة لحل التحديات والمساهمة في تطوّر هذا المجال على المستوى العالمي.
وأكد معالي خلدون خليفة المبارك، رئيس مجلس أمناء جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، أهمية هذا البرنامج الذي سيسهم في إحداث تحول جذري تحقيقًا لرؤية القيادة الحكيمة لضمان مواصلة الإمارات ترسيخ مكانتها الرائدة في مجال الأبحاث الخاصة بالذكاء الاصطناعي وتطبيقه واستثمار إمكاناته لدفع عجلة الابتكار، وتعزيز النمو الاقتصادي، وتحقيق التقدّم المجتمعي.
ونوه إلى أن البرنامج سيسهم أيضا في تزويد الجيل القادم بالمهارات التقنية المتقدّمة والفهم الشامل لدور الذكاء الاصطناعي، مما يعزز قدرة الدولة على بناء قوة عمل مؤهلة ومتخصصة تقود التحولات المستقبلية في الذكاء الاصطناعي بما يحقق مصلحة الدولة والمنطقة والعالم أجمع. وإلى جانب تزويد الطلاب بالمهارات التقنية الأساسية في مجال الذكاء الاصطناعي، تكرّس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهودها لإعداد الجيل القادم من المبتكرين، والمطورين، والمديرين، والقادة في هذا المجال.
وانطلاقاً من هذه الرؤية، يعزز هذا البرنامج الشامل مهارات الطلاب القيادية، ويُكسبهم أساسيات الشؤون المالية والقانونية والإدارية، بالإضافة إلى مهارات التواصل والتفكير النقدي، ما يؤهلهم لدفع عجلة تطوير الذكاء الاصطناعي واعتماد تطبيقاته في المستقبل.
ويعتمد البرنامج على نموذج التعليم التعاوني الذي يتمحور حول التعاون بين المعلمين والطلاب ويدمج الذكاء الاصطناعي في جميع جوانب التجربة الأكاديمية، ليؤدي دوراً محورياً في عملية التعلّم.
وتشمل مساقات البرنامج محاور متقدمة، مثل التعلّم العميق، والذكاء الاصطناعي التوليدي، والذكاء الاصطناعي في مجال العلوم، بالإضافة إلى التدريب في مجالات الأعمال وريادة الأعمال.
من جهته، أكد البروفيسور «إريك زينغ»، رئيس جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي والبروفيسور الجامعي أن البرنامج يأتي ضمن الرؤية المستقبلية للجامعة.
وأشار إلى أن البرنامج يجمع تعليم الذكاء الاصطناعي مع ريادة الأعمال، واستكشاف المشكلات، واكتساب المهارات الأساسية لتطوير المنتجات وأكد الحرص على إعادة تعريف مفهوم التعليم في مجال الذكاء الاصطناعي، إذ لا يقتصر البرنامج على إعداد مهندسين فحسب، وإنما يعد أيضاً رواد أعمال، ومصممين، ومؤثرين، ومديرين، ومبتكرين قادرين على قيادة الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي عبر مختلف القطاعات، وفي جميع المراحل.
ويجمع البرنامج ما بين التدريب متعدد التخصصات والتعلّم العملي ويطّلع الطلاب من خلاله على مجالات متنوّعة، تشمل العلوم الإنسانية، والأعمال، والفنون الحرة، ليمنحهم منظوراً أوسع يتجاوز نطاق علوم الحاسوب والتخصصات العلمية التقليدية وليكتسبوا خبرة عملية من خلال فترات تدريب تعاونية في القطاع الصناعي، إلى جانب برامج تدريبية وإرشادية، وشراكات مع كبرى الجهات الفاعلة في مجالات الصناعة والبحث في الذكاء الاصطناعي.
يشمل البرنامج مسارين أكاديميين متميّزين هما مسار الأعمال، الذي يركز على التكامل التجاري وريادة الأعمال، ومسار الهندسة، الذي يركز على تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي ونشرها، وتعزيز استخدامها في مختلف القطاعات.
ويتوافر للطلبة الملتحقين بالبرنامج بيئة متكاملة تضم موارد حاسوبية متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي، وفصولاً دراسية ذكية، ومساحات مخصصة للحاضنات إلى جانب تلقي علومهم على أيدي هيئة تدريسية عالمية تتمتع بخبرة واسعة في الأوساط الأكاديمية والصناعية.
يُذكر أن التقدّم للالتحاق بهذا البرنامج الرائد متاح أمام الطلاب المحليين والدوليين، ويهدف لاستقطاب ألمع المواهب وأكثرها طموحاً، ما يعزز مكانة جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي جهة رائدة في التعليم الجامعي بمجال الذكاء الاصطناعي.