توقيع بروتوكول بين جامعة العلمين الدولية ولويفيل الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي وفدًا من جامعة لويفيل الأمريكية، بحضور الدكتور عصام الكردى رئيس جامعة العلمين الدولية.
وشهد الاجتماع توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة العلمين الدولية وجامعة لويفيل الأمريكية لتعزيز التعاون القائم بين الجامعتين؛ لتقديم شهادات مزدوجة بنظام (2+2) في مجالات الهندسة الحيوية وعلوم الحاسب، وذلك بضم تخصصات جديدة تشمل الهندسة المدنية والهندسة البيئية والهندسة الكهربية والهندسة الصناعية.
وتنص الاتفاقية الموقعة مع جامعة العلمين على منح طلاب الجامعة درجة علمية مُزدوجة، وقيام أساتذة من جامعة لويفيل بالتدريس بجامعة العلمين الدولية، ويحصل الطالب بنهاية البرنامج الدراسي على شهادتين للبكالوريوس من الجامعتين، كما يُتيح البرنامج فرص تدريب للطلاب المُتفوقين خلال الدراسة، وتوفير فرصة عمل بعد انتهاء الدراسة بالولايات المتحدة الأمريكية، كما تنص الاتفاقية الجديدة على التوسع في برنامج الشراكة، وتقديم تخصصات جديدة في مجال الهندسة، وتقديم منحة صيفية للطلاب المقبولين من كلية JB Speed للهندسة.
قام بتوقيع البروتوكول د. عصام الكردى رئيس جامعة العلمين عن الجامعة، و د.توماس برادلى الرئيس الأكاديمى لجامعة لويفيل عبر الفيديو كونفرانس، ووقع نيابة عنه د. إيمانويل كولن عميد كلية الهندسة بالجامعة.
وأكد وزير التعليم العالي أهمية التعاون مع الجامعات العالمية ذات السُمعة والمكانة الدولية، مشيدًا بالتعاون مع جامعة لويفيل الأمريكية، لدورها كجامعة بحثية رائدة في مجال الطب والهندسة.
وأشار وزير التعليم العالي إلى النتائج المُتميزة التي حققها برنامج التعاون بين جامعة لويفيل وجامعة العلمين الدولية في التخصص الهندسي.
جامعة العلمين الدولية تعد واحدة من جامعات الجيل الرابعونوه وزير التعليم العالي إلى أن جامعة العلمين الدولية تعتبر واحدة من جامعات الجيل الرابع والتي تُسهم فى إتاحة تعليم متميز وبرامج دراسية تواكب العصر، مشيرًا إلى أن توقيع الاتفاقية الجديدة هو من ثمار نجاح هذا التعاون.
وأعرب وزير التعليم العالي عن أمله في أن تقدم الجامعة نموذجًا جديدًا ومتميزًا بين كليات الهندسة فى مصر، خاصة مع ما تتميز به من تقديم التدريب العملي للطلاب، ودعم مهارات البحث العلمي لديهم، مُثمنًا توقيع اتفاقات الشراكة بين الجامعة والعديد من الجامعات المصرية والدولية.
وبحث وزير التعليم العالي مع وفد لويفيل تعزيز التعاون من خلال زيادة التعاون في إتاحة البرامج المشتركة، مشيرًا إلى نموذج برنامج "استوديو التصميم الدولي" الذى يجمع بين (كلية الهندسة بجامعة عين شمس وجامعة كليمسون الأمريكية وجامعة هواجونج الصينية)، وما حققته هذه الشراكة من إنجاز لمشروعات تخرج ناجحة ومؤثرة فى مجال التنمية المستدامة، وتجسيد التعاون بين الثقافات والتخصصات، تطبيقًا لمبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، كما بحث الجانبان إمكانية انضمام جامعة لويفيل للبرنامج.
كما تناول اللقاء بحث التعاون بين المستشفيات الجامعية، وتبادل الخبرات فى المجال الطبي، وكذا التعاون البحثي في مرض "التوحد".
وأشاد د. إيمانويل كولن عميد كلية الهندسة بالتعاون مع جامعة العلمين الدولية، لافتًا إلى أن جامعة لويفيل قدمت العديد من فرص التدريب العملي الصيفي للطلاب في الولايات المتحدة الأمريكية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا اهتمامها بدعم الطلاب خلال مرحلة الدراسة في الجانب التطبيقي وتزويدهم بالمهارات اللازمة لنجاحهم في سوق العمل ومساعدتهم لاكتساب قدرات البحث بشكل مُبكر، وأعرب عن سعادته بتوسيع اتفاق التعاون بين الجانبين وزيادة التخصصات المُقدمة.
وثمّن الدكتور كولن التجربة المصرية والتوسع في التعليم العالي، لافتًا إلى قيام وفد الجامعة بزيارة العديد من الجامعات المصرية وبحث سُبل التعاون المُشترك معها، معربًا عن اعتزاز الجامعة بالتعاون الدائم مع الجامعات المصرية.
شهد الاجتماع الدكتور إيمانويل كولن عميد كلية الهندسة، والدكتور بول هوفمان نائب عميد الكلية للعلاقات الدولية، والدكتور توماس روكاي مساعد العميد للبرامج والمبادرات، والدكتور أيمن الباز رئيس قسم الهندسة الحيوية بجامعة لويفيل، وبيتي نون مساعدة إدارية بجامعة لويفل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العلمين جامعة العلمين جامعة العلمين الدولية رئيس جامعة العلمين الدولية التعليم التعليم العالى أيمن عاشور جامعة لويفيل الأمريكية جامعة العلمین الدولیة وزیر التعلیم العالی لویفیل الأمریکیة کلیة الهندسة جامعة لویفیل التعاون بین
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي ورئيس جامعة عين شمس يفتتحان مؤتمر قسم علاج الأورام والطب النووي
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس، وذلك بحضور الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، والدكتور على الأنور عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة المُستشفيات بجامعة عين شمس، ولفيف من قيادات الجامعة.
وأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم، لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
وأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار، بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
كما أكد الدكتور عاشور دعمه الثابت للمُبادرات التي تُعزز البحث في مجال السرطان والتعليم ورعاية المرضى، مُوضحًا أهمية الاستثمار المُستدام في هذا المجال، وتعزيز التعاون ودعم الابتكار والإبداع وضمان ألا يواجه أحد هذا المرض بمفرده.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
وفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر، بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، أهمية مؤتمر كلية الطب، لأنه يناقش محور بالغ الأهمية في مجال علاج الأورام، حيث شَهد القطاع الطبي في مصر تطورًا كبيرًا خلال السنوات الأخيرة، بفضل جهود السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذي أولى القطاع الصحي والطبي اهتمامًا غير مسبوق، مُشيرًا إلى نجاح المُبادرات الرئاسية التي أٌطلقت تحت قيادته في إحداث طفرة نوعية في مجال الكشف المُبكر عن الأورام بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي الصحي لدى المواطنين.
وأشار رئيس الجامعة إلى مُشاركة مستشفى الأورام بطب عين شمس في جميع المُبادرات الرئاسية بدءًا من مُبادرة 100 مليون صحة لفيروس سي، والمُبادرات الرئاسية للكشف المُبكر عن السرطان وعلاج الأورام، مُؤكدًا التزام الجامعة الدائم بالسعي نحو الريادة في التعليم والبحث العلمي، وبتسخير إمكاناتها للنهوض بمنظومة الرعاية الصحية في مصر، مُوضحًا أن الفترة القادمة ستشهد مزيدًا من التطوير لتحسين الخدمات، مما يُعزز مكانة جامعة عين شمس كصرح أكاديمي وبحثي مُتميز في مجال علاج الأورام.
كما أشار الدكتور على الأنور عميد كلية الطب، خلال كلمته إلى التطور غير المسبوق الذي شَهدته مستشفى الأورام بجامعة عين شمس في علاج الأورام، مًوضحًا أنه قبل 20 عامًا لم يكن هناك تنسيق بين التخصصات المُختلفة، بينما يتم اليوم تَبني نهج شامل يجمع بين الإجراءات النفسية والجراحية، مُشددًا على أن المريض بات مسؤولية فريق طبي مُتكامل وليس اختصاصًا فرديًا، حيث تُتخذ القرارات التشخيصية والعلاجية من خلال فريق مُتعدد التخصصات يعتمد على أبحاث دقيقة وتحليل مستفيض.
كما قدم الدكتور علي الأنور التهنئة لقسم الأورام على جهودهم المُستمرة وإنجازاتهم التي لمسها عن قرب خلال فترة توليه عمادة الكلية، وقدم شُكره الخاص لهم على توفير الأدوية اللازمة لعلاج الأورام داخل مستشفيات الجامعة، فضلًا عن المشاركة الفاعلة في المُبادرات الرئاسية المخصصة لعلاج الأمراض السرطانية، مُشيرًا إلى أن فعاليات المؤتمر تتضمن العديد من الجلسات لعرض أحدث الأبحاث في كافة التخصصات الطبية الفرعية.
وأشار الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمستشفيات الجامعية، إلى اهتمام الدولة بمُبادرة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية للتنمية البشرية، مُعلنًا بدأ فعاليات المُسابقة التنافُسية التي أُقيمت على هامش المؤتمر بين وحدات تقديم خدمات الأورام بالمُستشفيات الجامعية، بسحب قرعة مُباريات "اونكوليمبكس"، والتي تهدف إلى خلق روح التنافس بينهم، مُشيدًا بتنظيم المُسابقة العلمية في مجال الأورام والتي سوف تبدأ بعد عدة أسابيع، بدعم من شركة أسترازينيكا.
وفي كلمته أشاد الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، بالمجهود الكبير الذي تقوم به جامعه عين شمس والمبذول من اللجنة العُليا للدلائل الإرشادية للأورام، مٌشيرًا إلى إنها تأتي ضمن أهم الأنشطة للمجلس الصحي المصري، مُشيدًا بتوطين صناعه الدواء في مصر، وبالأخص أدويه الأورام، مُوضحًا اعتماد المجلس الصحي المصري لعدد 14 ساعة تدريبية مُعتمدة للمؤتمر الحادي عشر لجامعة عين شمس.
تخلل فعاليات المؤتمر عقد ندوة تُسلط الضوء على إنجازات وخُطط المجلس الصحي المصري المُستقبلية، وأخرى للجنة العُليا للمستشفيات الجامعية بعين شمس تتناول دور المستشفيات الجامعية في دعم مسيرة وتحسين علاج الأورام، إلى جانب ندوة مُخصصة لدعم مُقدمي الرعاية الصحية لمرضى الأورام.
كما تَضمن المؤتمر خمس ورش عمل مُتخصصة تُناقش موضوعات مُتنوعة، أبرزها: دور طب وجراحة الفم في أورام الرأس والرقبة، والصيدلة الإكلينيكية، والعلاج الإشعاعي الداخلي، واستخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي والإحصاء.
شارك في المؤتمر 8 خبراء أجانب من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وألمانيا، وعدد من الدول العربية، وذلك بحضور الدكتورة لبنى عز العرب أستاذ ورئيس مستشفى الأورام ورئيس المؤتمر، الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء، الدكتور محمد لُطيف الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، الدكتور عمر شريف أمين المجلس الأعلى للمُستشفيات الجامعية الدكتور أحمد عناني مُستشار وزير التعليم العالي للسياسات الصحية، اللواء طبيب طارق النجدي رئيس الأكاديمية الطبية العسكرية، الدكتور على عزمي رئيس قسم علاج الأورام والطب النووي، الدكتورة إيناس عبد الحليم عضو مجلس الشعب وأستاذ الأورام، الدكتور هشام الغزالي مدير مركز ابحاث طب عين شمس ورئيس المُبادرة الرئاسية لصحة المرأة، ونُخبة من الأساتذة والخُبراء من الجامعات المصرية ومراكز الأورام العالمية.
جدير بالذكر أن مؤتمر كلية الطب يُعد فرصة مُميزة لتعزيز التعاون العلمي والبحثي في مجال علاج الأورام، ودعم الكوادر الطبية من مُختلف التخصصات، حيث تستمر فعالياته في الفترة من (21 _ 22 نوفمبر الجاري).
اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يعلن أعداد المتقدمين لانتخابات الاتحادات الطلابية بالجامعات