اتحاد أمريكا الجنوبية يصدر بيان حول أحداث نهائي كوبا أمريكا 2024
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قام اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم، بأصدار بيانا رسميا حول ما حدث في المباراة النهائي في بطولة كوبا أمريكا 2024، التي شهدتها مواجهة الارجنتين وكولومبيا.
واشتعلت المصارعات بين جماهير المنتخبين ورجال الأمن قبل انطلاق المباراة النهائية لكأس كوبا أمريكا 2024، بين الارجنتين وكولومبيا، وبناء على ذلك تم تأجيل المباراة لساعات قبل دخول ملعب هارد روك موقع إقامة النهائي دون تذاكر.
وجاء بيان كونميبول على النحو التالي:
نهنئ الأرجنتين وكولومبيا على المباراة النهائية الكبرى جمعتهما، فقد انتهت البطولة الأكثر تحديًا في التاريخ التي نظمها الكونميبول بالتعاون مع الكونكاكاف، حيث وصلت إلى أرقام قياسية في الملاعب والحضور والجمهور.
كما هو معروف، في المباراة النهائية التي أقيمت في ميامي، ذهب المشجعون الذين لا يحملون تذاكر إلى المنطقة المجاورة للملعب، مما أدى إلى تأخير الوصول الطبيعي للأشخاص الذين حصلوا عليها، مما أدى إلى إبطاء الدخول وأدى إلى إغلاق الأبواب.
ونظرًا لهذا الوضع، كان اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم خاضعًا للقرارات التي اتخذتها سلطات ملعب هارد روك، وفقًا للمسؤوليات التعاقدية المحددة للعملية الأمنية.
بالإضافة إلى الأحكام المحددة في العقد المذكور، أوصى الكونميبول السلطات المذكورة باتباع الإجراءات التي تم اختبارها في أحداث بهذا الحجم، والتي لم يتم أخذها في الاعتبار.
نأسف لأن أعمال العنف التي ارتكبها أشخاص خبيثون شوهت نهائيًا كان جاهزًا ليكون احتفالًا رياضيًا كبيرًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد أمریکا الجنوبیة کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
مع اقتراب نهاية 2024.. متى يصدر قانون الإيجار القديم؟
مع اقتراب نهاية العام 2024 والدخول في عام جديد، يثار الكثير من التساؤلات بين المواطنين حول موعد بدء مناقشة قانون الإيجار القديم في مجلس النواب، خاصة مع تصاعد الحديث عن هذا الملف المهم الذي يؤثر على شريحة كبيرة من المجتمع.
بدأت هذه التساؤلات تزداد بعد صدور حكم المحكمة الدستورية العليا في نوفمبر الماضي، الذي قضى بعدم دستورية الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981، والتي تتعلق بتحديد الأجرة الثابتة للوحدات السكنية. هذا الحكم أثار ترقبًا واسعًا بين المواطنين، خاصة بين الملاك والمستأجرين الذين ينتظرون صدور قانون جديد ينظم العلاقة الإيجارية بشكل عادل.
عقارات الإيجار القديمحكم المحكمة الدستورية وتأثيره على الإيجار القديمحكم المحكمة الدستورية العليا الصادر في نوفمبر الماضي ألقى الضوء على ضرورة تعديل القانون القديم للإيجار، حيث اعتبرت المحكمة أن الفقرة الأولى من المادتين (1 و2) من القانون 136 لسنة 1981 تتعارض مع الدستور فيما يتعلق بالأجرة الثابتة للوحدات السكنية.
وألزمت المحكمة مجلس النواب بمناقشة التعديلات اللازمة لزيادة القيم الإيجارية بما يتناسب مع الظروف الاقتصادية الحالية، وشددت على ضرورة تطبيق هذه التعديلات فور انتهاء الدورة البرلمانية الحالية.
متى يناقش البرلمان قانون الإيجار القديم؟حتى الآن، تشير التصريحات الرسمية إلى أن موعد مناقشة قانون الإيجار القديم في مجلس النواب لم يُحدد بعد.
وفي تصريح خاص للنائب إيهاب منصور، أكد أن مناقشة قانون الإيجار القديم خلال العام الحالي 2024 باتت أمرا مستبعدا، نظرا لضيق الوقت المتبقي قبل نهاية العام.
وأشار إلى أن جدول أعمال البرلمان قد تم الإعلان عنه ولم يتضمن أي موضوعات تتعلق بهذا القانون، مما يعني أن طرحه قبل بداية العام الجديد غير مرجح.
توقعات بشأن خروج القانونالنائب إيهاب منصور أوضح لـ صدى البلد أن قانون الإيجار القديم سيُناقش خلال دور الانعقاد الحالي للبرلمان، والذي يمتد حتى يوليو 2025، متابعا:" صدور قانون الإيجار القديم سيكون قبل نهاية شهر 7 ".
وأكد أن البرلمان سيعقد حوارا مجتمعيا يضم جميع الأطراف المعنية بالمشكلة، بما في ذلك الملاك والمستأجرين، من أجل الاستماع إلى جميع وجهات النظر والمطالب، قبل صياغة القانون بصورته النهائية.
وأوضح أن الحوار المجتمعي سيهدف إلى تحقيق التوازن العادل بين حقوق الملاك والمستأجرين، بحيث لا يتضرر أي من الطرفين، وأن أي تعديلات ستأخذ في الاعتبار الظروف الاقتصادية والاجتماعية الحالية.
التحديات أمام إصدار القانونويعد قانون الإيجار القديم يُعد أحد الملفات الشائكة التي تحاول الحكومة والبرلمان معالجتها منذ سنوات، ويرجع التأخير في طرح مشروع القانون إلى التباين الكبير في وجهات النظر بين الملاك الذين يطالبون بزيادة القيم الإيجارية بما يعكس الوضع الاقتصادي الحالي، والمستأجرين الذين يخشون أن تؤدي التعديلات إلى زيادات لا يمكن تحملها.
دور الانعقاد الأخيرويبقى الأمل معقودا على دور الانعقاد الحالي للبرلمان الذي يمتد حتى منتصف 2025 لإصدار قانون جديد يُراعي حقوق الجميع ويحقق التوازن المطلوب بين الأطراف المعنية.