صحم يبدأ سباق التعاقدات بلاعبين محليين للموسم الجديد
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شرع مجلس إدارة نادي صحم التوقيع مع لاعبين محليين من أجل خوض منافسات دوري عمانتل للموسم الكروي الجديد، حيث سعى مجلس الإدارة خلال الفترة الماضية في عقد اتفاقيات مع بعض اللاعبين سواء من أبناء النادي أو أندية سلطنة عُمان، حيث نجحت تلك المفاوضات في إبرام اتفاق مع مجموعة من اللاعبين، وفي مقدمتهم حارس المرمى حسن البريكي وعبدالمجيد اليحمدي وزهير الحسني ومعاذ الخالدي ومحمد البلوشي ومحمد المعمري وسليمان المعمري وجمعة الزعابي وصلاح الكحالي وعبدالله المريخي وعبدالعزيز الخالدي وبسام السعدي.
وقال عادل بن عبدالله الفارسي رئيس مجلس إدارة نادي صحم: لقد تم التعاقد منذ فترة سابقة مع مجموعة من اللاعبين المُجيدين الذين مثلوا النادي في دوري الدرجة الأولى بالموسم الماضي وكذلك تم التعاقد مع عدد من اللاعبين من خارج ولاية صحم بعد أن تمت متابعتهم من قبل الفنيين وهناك العديد من الملفات للتعاقدات مع لاعبين محترفين على مستوى عالٍ لخدمة الفريق للمشاركة بدوري عمانتل.
وأضاف الفارسي: كما يعلم الجميع أن طموح النادي بعد العودة إلى دوري عمانتل بعد أن هبط لموسمين وعاد سريعًا لذا تأمل إدارة النادي وكافة جماهيره أن تكون المشاركة في الموسم الكروي الجديد إيجابية ومتميزة وسيبدأ الفريق الكروي الأول لكرة القدم بالنادي الاستعداد بدءًا من يوم الأربعاء بوجود جميع اللاعبين، وسيحظى الفريق بدعم أفضل، ونتمنى التوفيق للنادي من خلال المشاركة بدوري عمانتل الذي يحظى بمتابعة واهتمام جماهيري وإعلامي.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
مجلس مدينة حلب يبدأ حملة لإزالة البسطات العشوائية في حلب
حلب-سانا
بدأ مجلس مدينة حلب صباح اليوم حملة تنظيمية لإزالة البسطات العشوائية من عدة شوارع رئيسية، ضمن خطة تهدف إلى تنظيم الشوارع العامة، وتخفيف الازدحامات، وبناء مجتمع آمن.
وجاءت البداية من شارع باب جنين في حلب ثم امتدت إلى مناطق حيي الجميلية والفرقان، على أن تشمل لاحقاً أحياء أخرى.
وأوضح مسؤول ضابطة مجلس المدينة علي محمد المرة في تصريح لمراسلة سانا، أن الحملة تأتي استجابة لشكاوي متكررة من المواطنين حول إعاقة الحركة المرورية وتشوه المظهر الحضاري، مشيراً إلى أن الإشغالات العشوائية على الأرصفة تسببت باختناقات وعرقلة لحركة المشاة والمركبات.
ورداً على مخاوف الباعة المتضررين، أكد المرة تخصيص أسواق منظمة مزودة باستاندات مرقمة ولوحات تحمل أسماءهم، لضمان استمرار نشاطهم دون التعدي على الشوارع، وقال: “وفرنا أماكن بديلة مُجهزة، وربطنا كل بائع بموقع محدد لمنع العشوائية”، معتبراً أن هذه الخطوة تحقق توازناً بين حقوق الباعة وحاجة المدينة للتنظيم.
وبالنسبة للشوارع المستهدفة، حددت الحملة شوارع رئيسية في المرحلة الأولى، مثل شارع باب جنين، بسبب كثافة الإشغالات فيه مع خطة للتوسع لاحقاً إلى أحياء أخرى، وأشار المرة إلى أن المعيار الأساسي هو تأثير الإشغالات على الحركة اليومية للمواطنين، وأن الحملة ستشمل مناطق أخرى بعد ضبط مركز المدينة.
ولضمان عدم عودة البسطات، شدد المرة على تطبيق نظام المتابعة الصارم مع تنبيه الباعة عبر إنذارات مسبقة، وتحويل المخالفين إلى المسار القانوني، مشيراً إلى نية المجلس تكثيف الجولات الرقابية، وإشراك الأجهزة الأمنية عند الحاجة.
من جهته، عبّر أحمد نبهان البائع المتجول في شارع باب جنين عن تفهمه لأهداف الحملة، مؤكداً أهمية تنظيم البسطات في أماكن محددة لتسهيل عملهم كباعة وضمان حقوقهم واستمرار مصدر رزقهم، إضافة إلى توفير مكان مناسب دون الإضرار بالمارة أو الممتلكات العامة، قائلاً: “نحن نريد العمل لكن بشكل منظم وبما لا يسبب الضرر لأحد”.