صحم يحتكر لقب بطولة أندية شمال وجنوب الباطنة ومسندم والبريمي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
احتكر نادي صحم المراكز الأولى في منافسات بطولة أندية محافظات شمال وجنوب الباطنة ومسندم والبريمي للسباحة القصيرة والتي أقيمت بمجمع الرستاق الرياضي برعاية سعادة خميس بن حمدان الغافري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق، ففي منافسات فئة 15 سنة وما فوق، توج نادي صحم بالمركز الأول، بينما حل نادي السويق في المركز الثاني، وجاء نادي المصنعة في المركز الثالث.
أما في منافسات بطولة أندية محافظات شمال وجنوب الشرقية والداخلية والتي أقيمت في مسبح مجمع إبراء الرياضي برعاية سعادة الشيخ منصور بن زاهر الحجري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية بدية، بحضور طارق بن سالم الهاشمي المكلف بأعمال رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني للرياضات المائية، وتألقت المواهب الشابة في مختلف المسابقات، وتمكن نادي مصيرة من الفوز بالمركز الأول، بينما حل نادي الطليعة في المركز الثاني، وجاء نادي بدية في المركز الثالث.
وكان توج نادي بوشر قد توج مؤخرا بلقب بطولة أندية محافظة مسقط للسباحة القصيرة والتي نظمها الاتحاد العماني للرياضات المائية بمجمع الرياضي بالرستاق بمشاركة 75 سباحا من أندية محافظة مسقط تنافسوا في 166 سباقا، بينما حل نادي عمان في المركز الثاني، وجاء نادي قريات في المركز الثالث. واشتملت البطولة على مسابقات متنوعة منها: 50 حرة و50 صدرا و 50 ظهرا و50 فراشة و100 حرة و200 متنوعة، واستهدفت البطولة خمس فئات من أعمار 10 سنوات وما دون، و(1-12 ) سنة و(13-14 ) سنة، و(15-16) سنة، و(17-18) سنة، و(19-29) سنة.
تطوير مهارات السباحين
ووضع الاتحاد العماني للرياضات المائية من خلال إقامة مثل هذه البطولات للأندية حزمة من الأهداف تتمثل في تطوير مهارات السباحين وتوفير فرصة للمنافسة واكتساب الخبرة لجميع فئات السباحين من مختلف الأعمار والمستويات، وكذلك تحفيز السباحين على تحسين أوقاتهم وتقديم أفضل ما لديهم، ورصد المواهب الواعدة لاكتشافها وتطويرها لتمثيل المنتخب الوطني، وأيضًا رفع مستوى رياضة السباحة في سلطنة عمان، وتعزيز مشاركة المجتمع في رياضة السباحة وجذب المزيد من الشباب لممارستها، وأيضًا تحسين صورة رياضة السباحة في سلطنة عمان على المستوى المحلي والدولي، والمساهمة في تنمية السياحة الرياضية من خلال استقطاب مشاركين من خارج سلطنة عمان، كما تسهم أيضًا مثل هذه البطولات في دعم المنتخبات الوطنية من خلال تقييم مستوى أداء السباحين وتحديد احتياجاتهم من التدريب والتطوير، وصقل مهارات السباحين وتجهيزهم للمشاركة في البطولات الإقليمية والدولية، ورفع تصنيف سلطنة عمان في رياضة السباحة على المستوى الدولي، ونشر الوعي بأهمية الرياضة، وكذلك الترويج لنمط حياة صحي من خلال تشجيع ممارسة الرياضة، وتسليط الضوء على فوائد السباحة للصحة العامة.
كما تُعد هذه البطولات المحلية نقلة نوعية في بطولات السباحة بسلطنة عمان من حيث التنظيم والجودة والنوعية، كما تشكّل مثل هذه البطولات فرصة للأجهزة الفنية والمدربين لمتابعة سباحي المنتخب المنتسبين للأندية، بالإضافة إلى اكتشاف المواهب الشابة في منافسات المراحل السنية المعتمدة، كما تقدم هذه البطولات دافعًا للاهتمام برياضة السباحة، وتعد هذه البطولات المحلية فرصة لإظهار المستويات الفنية للسباحين المشاركين، كما أنها تسمح للجهاز الفني للمنتخب للقيام بالمتابعة ومعاينة جميع السباحين المشاركين من جميع المحافظات، وعلى إثرها يمكن اكتشاف المواهب الصاعدة التي تتوفر فيها مقومات السباح المجيد.
كما أن هذه البطولات تؤثر بشكل إيجابي على سباحي المنتخبات الوطنية، وذلك من خلال توفير فرصة للمنافسة واكتساب الخبرة، كما أنها تتيح البطولات للسباحين فرصة اختبار مهاراتهم ضد منافسين من مختلف الأعمار والمستويات، وأيضًا تتيح لهم فرصة التعرف على نقاط قوتهم ونقاط ضعفهم، مما يساعدهم على تحسين أدائهم، وتحفيز السباحين على تحسين أوقاتهم وتقديم أفضل ما لديهم، وتساهم المنافسة في تحفيز السباحين على بذل أقصى جهد لتحقيق أفضل النتائج، كما تساعدهم على تطوير روح التحدي والمثابرة، ورصد المواهب الواعدة لاكتشاف المواهب وتطويرها لتمثيل المنتخب الوطني، وتوفر البطولات فرصة للمدربين لرصد المواهب الواعدة من بين المشاركين، كما توفر فرصة لضم هذه المواهب إلى برامج تدريبية مكثفة لتطوير مهاراتها وتجهيزها للمشاركة في البطولات الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: فی المرکز الثالث المرکز الثانی ریاضة السباحة هذه البطولات بطولة أندیة سلطنة عمان فی منافسات البطولات ا من خلال
إقرأ أيضاً:
نيابة الروضة .. منطقة اقتصادية واعدة وطريق مرتقب يربط ولايتي محضة وشناص
نائب والي محضة بالروضة لـ«عمان»: مشروع منطقة اقتصادية في نيابة الروضة يزيد من القيمة التنافسية للنيابة لاستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية ربط نيابة الروضة بولاية شناص يشكل نقلة نوعية كبيرة لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي حظيت نيابة الروضة بولاية محضة بمشروع المنطقة الاقتصادية الذي يهدف إلى تعظيم الاستفادة من موقعها الاستراتيجي، من خلال قربها من الأسواق المحلية والخليجية، مما يجعلها بيئة مهيأة لإقامة مجتمع للأعمال يهدف إلى تنمية المنطقة واستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية، وقد قطع هذا المشروع العديد من المراحل، ومن المرتقب أن يرفع القيمة التنافسية لنيابة الروضة ويعزز من النمو الاقتصادي والاجتماعي في ولاية محضة بشكل خاص ومحافظة البريمي بشكل عام، وقد زارت جريدة «عمان» نيابة الروضة التي تشهد العديد من المشاريع التنموية بمختلف قراها، ومن المرتقب طرح مشروع طريق يربط النيابة بولاية شناص، مما يسهم ذلك في تعزيز منظومة الطرق في محافظة البريمي وربطها بشريان جديد بمحافظة شمال الباطنة. قال الشيخ الدكتور هلال بن سعود الحاتمي، نائب والي محضة بنيابة الروضة لـ«عمان»: تعتبر نيابة الروضة إحدى النيابات التابعة لولاية محضة بمحافظة البريمي، إذ تقع في الجانب الشمالي وتحدها من جهة الشرق ولاية شناص، وتحيـط بها خمـس من الإمارات التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة، ويمر من خلالها طريـق دولي مهم يربط محافظات سلطنة عمان بدولة الإمارات العربية المتحدة، وتبعد النيابة عن مركز الولاية بنحو 60 كيلومترا، ويبلغ عدد سكانها نحو «٢٥٠٠» نسمة، ويزيد عدد المساكن بها حاليا على «٦٠٠» مسكن، بينما تتجاوز القرى التابعة لها «٢٠» قرية. الصناعات الحرفية وأشار إلى أن نيابة الروضة تمتاز بطبيعتها الخلابة، فهي تجمع بين الصحاري والرمال والجبال والأودية، وقد حظيت في السنوات الأخيرة بعدد من المشاريع الحكومية أهمها الطريق البري الذي يربطها بولاية محضة، ومشاريع إسكانية عديدة، بالإضافة إلى مشروع توصيل شبكة المياه الحكـومية ومرافق حكومية أخرى .. مشيرا إلى أن الروضة تشتهر بالعديد من الصناعات الحرفية كالصناعات السعفية مثل الصرود، الغطاء (الشت) والدعون، والصناعات الجلدية كالسعل والسقا، بالإضافة إلى الصناعات النسيجية كالغزل. المشاريع والمبادرات وحول المبادرات والمشاريع التي أطلقها مكتب والي محضة بنيابة الروضة، أكد الحاتمي المضي قدما نحو تحقيق بعض عناصر وأولويات ومستهدفات رؤية «عمان ٢٠٤٠»، فيما يتعلق بالمواطنة والهُوية والتراث والثقافة الوطنية بالإضافة إلى سوق العمل والتشغيل، حيث تخلل تلك الجهود السعي الجاد والمتابعة الحثيثة، وتحقيقا للخطة السنوية لمكتب نائب والي محضة بنيابة الروضة تم إيجاد فرص عمل لأكثر من «١٠» باحثين عن عمل من أبناء النيابة في إحدى المؤسسات، وتحقيقا لمحور التشغيل الذاتي والاعتماد على النفس تم تقديم التسهيلات والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة في فتح 3 مشروعات للأسر المنتجة، ولأهمية زيادة الخدمات الضرورية لأبناء النيابة تم توفير جهاز ذاتي تابع للشركة العمانية للاتصالات «عمانتل»، ومع العمل الجاد ومتابعة بعض الخدمات في القطاع المصرفي فمن المؤمل توفير جهاز صراف آلي لأحد البنوك التجارية في سلطنة عمان بنيابة الروضة، وانطلاقا من أهمية المساهمة المجتمعية من قبل القطاع الخاص وزيادة الخدمات الضرورية لأبناء النيابة تم التنسيق مع القطاع الخاص بمحافظة البريمي بضرورة المساهمة المجتمعية، حيث قام القطاع الخاص بتوفير جهاز فحص الدم المتقدم لصالح مركز الروضة الصحي، وفي القطاع التعليمي ساهم القطاع الخاص ووفر شاشات تفاعلية لصالح المدارس بالنيابة. وأوضح أن نيابة الروضة شهدت العديد من المشاريع التنموية من بينها إنشاء ملعب للأطفال، وممشى رياضي متكامل بالمعدات الرياضية، بالإضافة إلى تجميل وتشجير الطرق الرئيسية وزيادة الرقعة الخضراء وسط الأحياء السكنية، ومشروع إنشاء حي نموذجي... كما أن هناك مشاريع خدمية قادمة تلامس طموحات أبناء القرى التابعة لنيابة الروضة وسوف يعلن عنها في حينه. اقتصادية الروضة وقال نائب والي محضة بنيابة الروضة: إن مشروع إنشاء منطقة اقتصادية في نيابة الروضة يمثل أحد المشروعات الاستراتيجية المهمة، إذ سوف يضيف للنيابة إضافة نسبية وتنافسية من شأنها استقطاب استثمارات محلية وأجنبية، وقد تم استعراض النتائج الأولية لدراسات الجدوى المالية والاقتصادية والمخطط الشامل للمنطقة الاقتصادية والأنشطة الاقتصادية التي سوف يجري توطينها والإطار التنظيمي لإدارتها وتشغيلها وتحديد متطلبات البنية الأساسية المطلوبة لتنفيذ المشروع من قبل الهيئة العامة للمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة ومن المؤمل من إقامة هذه المنطقة زيادة التبادل التجاري مع الأشقاء بدولة الإمارات العربية المتحدة وإيجاد فرص عمل لأبناء محافظة البريمي بشكل عام وأبناء نيابة الروضة بشكل خاص وغيرها من العوائد المستدامة في إقامة مثل هذه المشاريع الاستراتيجية سواء كانت اقتصادية أو سياحية. وحول مخطط إنشاء طريق يربط محافظتي البريمي وشمال الباطنة عبر نيابة الروضة، أكد أن أهمية مشروع ربط نيابة الروضة بمحافظة شمال الباطنة سيشكل نقلة نوعية كبيرة لمحافظتي شمال الباطنة والبريمي ومن الضروري إنشاء طريق يربط ولاية شناص بنيابة الروضة وبلا شك سوف يخدم القرى والتجمعات السكنية الواقعة على جانبي الطرق، كما أنه سوف يخدم أبناء نيابة الروضة بسهولة الوصول إلى محافظة شمال الباطنة دون الحاجة إلى عبور المنافذ الحدودية، ناهيك عن أن هذا المشروع سوف يوفر مدة زمنية لمستخدميه، والأهم من ذلك الطريق سوف يسهم في عدم انقطاع الحركة المرورية أثناء الأنواء المناخية. وأضاف: «إن أهم القطاعات الاقتصادية التي تشتهر بها نيابة الروضة قطاع التعدين، والقطاع الزراعي، والقطاع السياحي، ومع وجود منظومة الطرق والربط المرتقب مع محافظة شمال الباطنة سوف يسهم ذلك في تعزيز هذه القطاعات واستثمار الميزة التنافسية في نيابة الروضة المتمثلة في موقعها الجغرافي، ومواردها الطبيعية». |