كيف استعد بايدن وترامب قبل المناظرة الثانية؟
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عزمه على أن يخوض "في سبتمبر" المقبل مناظرة ثانية مع منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب بعد مناظرتهما الأولى التي جرت في نهاية يونيو.
وقال بايدن في مقابلة مع شبكة "إن بي سي" التلفزيونية "سأناظره في الوقت الذي اتّفقنا فيه على المناظر في سبتمبر".
وكانت الحملتان الانتخابيتان لبايدن وترامب اتّفقتا على تنظيم مناظرتين بينهما، جرت أولاهما في أتلانتا في يونيو، وكان أداء بايدن فيها كارثياً.
وإثر تلك المناظرة تساءل العديد عمّا إذا كان بايدن سيعيد الكرّة وسط مطالبة أعداد متزايدة من الديموقراطيين بانسحاب من السباق الرئاسي.
ويواجه بايدن هذه الدعوات وسط شكوك تتعلق بكفاءته العقلية أثارها أداؤه خلال المناظرة عندما واجه صعوبة في إنهاء جمل أو إيصال فكرة متماسكة.
كيف استعد بايدن وترامب في المناظرة الأولي؟كان بايدن يجتمع في الجلسات التحضيرية مع بعض أقرب مستشاريه في كامب ديفيد، المنتجع الرئاسي الريفي في جبال ماريلاند الهادئة.
كما استعد بايدن مع رون كلاين، رئيس أركانه السابق، الذي ساعده أيضا في الاستعداد لخطاب حالة الاتحاد في مارس.
وحسب الشبكة فقد كان بوب باور، الذي عمل مستشارا للبيت الأبيض في عهد الرئيس السابق باراك أوباما، يلعب دور دونالد ترامب في المناظرات الصورية.
دونالد ترامبفي المقابل، كان ترامب يشارك في سلسلة من "المناقشات السياسية غير الرسمية"، بحسب حملته.
وفي هذه الجلسات، اجتمع مع ترامب مع المشرعين بما في ذلك اثنين على الأقل من المتنافسين على منصب نائب الرئيس، ماركو روبيو وجي دي فانس.
كما اجتمع ترامب مع خبراء السياسة وكبار المستشارين والحلفاء الخارجيين حول مجموعة من المواضيع من الإجهاض إلى الجريمة.
وقال السيناتور الجمهوري جي دي فانس في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأسبوع الماضي" (ترامب) يفكر في كيفية ترجمة هذه الموضوعات المهمة جدًا إلى رسالة فعالة".
اقرأ أيضاًبايدن: مرشح ترامب لمنصب نائب الرئيس الأمريكي «يحابي الأثرياء»
مناظرة 60 حالة شهرياً بوحدة العلاج بالإنزيم التعويضي بمستشفي سوهاج الجامعي القديم
بايدن: سوء أدائي في مناظرة ترامب يرجع إلى إرهاق السفر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بايدن ترامب دونالد ترامب أتلانتا بايدن وترامب
إقرأ أيضاً:
"بلومبرج": إدارة ترامب تواجه 150 دعوى قضائية في ظرف شهرين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة "بلومبرج"، أنه خلال الشهرين الأولين من ولايته كرئيس للولايات المتحدة، واجه دونالد ترامب أكثر من 150 دعوى قضائية تتحدى شرعية إجراءات إدارته.
وقالت الوكالة: "خلال شهرين من رئاسته، واجه دونالد ترامب أكثر من 150 دعوى قضائية تتحدى إجراءات سلطته التنفيذية.. غالبا ما يتخذ القضاة الأمريكيون قرارات تتعارض مع موقف الإدارة، وفي بعض الحالات يشيرون إلى أن الرئيس ربما تجاوز سلطاته بالتصرف دون موافقة الكونغرس".
وترتبط معظم الدعاوى بتشديد سياسات الهجرة، بما في ذلك حظر منح الجنسية بحق الميلاد. كما يتم الطعن في عمليات تسريح الموظفين الحكوميين على نطاق واسع.
وفي أوائل مارس، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن إدارة ترامب وإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، بدأت خفضا كبيرا في عدد الموظفين الحكوميين، مع التركيز بشكل خاص على من تم تعيينهم خلال العامين الماضيين.
وقد تم إنشاء إدارة الكفاءة الحكومية DOGE من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بهدف "خفض الإنفاق غير الضروري، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية". وقال رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون في وقت سابق إن هذه الإدارة كشفت عن إنفاق حكومي أمريكي "مثير للصدمة"، ولم يوافق عليه الكونغرس.
وأعلن ماسك أن إدارة ترامب تقوم بتقليص عدد الموظفين الحكوميين بهدف تحويل الناس إلى القطاع الخاص. كما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن مكتب إدارة شؤون الموظفين الأمريكي طلب من الوكالات الفيدرالية في البلاد فصل معظم الموظفين الذين هم قيد الاختبار.