السومرية نيوز – دولي
انتشر مقطع مصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي لرجل يشبه الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وهو يتجول في شوارع لونغ بيتش ويحيي "مؤيديه". وظهر الرجل وهو يضع ضمادة على أذنه اليمنى وهي نفسها التي أصيب بالرصاص يوم السبت الماضي عندما تعرض المرشح الرئاسي الجمهوري لمحاولة اغتيال في تجمع انتخابي في ولاية بنلسفانيا.

  وقام الرجل الذي ارتدى بذلة وقبعة حمراء مثل التي يرتديها ترامب بإلقاء التحية على عدد من مؤيديه في لونغ بيتش، نيويورك ودخل إحدى الحانات حيث سأله أحدهم: "كيف حال أذنك؟".   ليرد بصوت مشابه لصوت ترامب قائلا: "إنها في حالة رائعة".   يذكر أن شبيه ترامب هو مواطن أمريكي يدعى تومي موندا، وهو من لونغ بيتش وكان قد ظهر في أوقات سابقة وهو يقوم بتقليد ترامب.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

البصيرة أم حمد: قصة المثل (نَفْسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما)

يُقال إنه في زمن ملكٌ الحيرة (النعمان بن المنذر، 552- 609م.) الملقب بأبي قابوس، والذي كان له حاجبٌ -أي بوَّاب- يقف على بابه اسمه (عصام بن شَهْبَر)، وكان عصامٌ هذا رجلًا ذكيًا مجتهدًا يٌعلم نفسه بنفسه، حتى أصبح الملك النعمان يعتمد عليه ويستشيره في أمور الحكم، ويثق في رجاحة عقله وسداد رأيه..
‏وهكذا ارتقى عصام حتى صار من أهم رجال القصر، وأصبح في مكانةٍ عالية، وذا مال كثير، مٌعتمدًا في ذلك على جهده، وبدون مساعدة من أحد أو اعتمادٍ على حسبٍ أو نسب أو ثروة ورثها عن آباء أو جدود.
واشتهر عصام وأصبح حديث الناس، وصاروا يضربون به المثل في الاجتهاد والاعتماد على النفس لبلوغ أعلى المناصب، وسمُّوا كل من فعل مثله (عصاميًا) نسبة إليه! حتى أن الشاعر الكبير النابغة الذبياني قال فيه:

- نَفْسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما
وعَلَّمَتْـــــهُ الكَـــرَّ والإقداما
وصَيَّــــرَتْهُ مَلِكاً هُمامـــــــا

سَوَّدَتْهُ: أي جعلته سيدا، يعني أن عصاما بنفسه جعل نفسه سيدا
وفي زمان آخر كانت لرجل عند الحجاج بن يوسف الثقفي (660- 714م.) حاجة. وكان يعرف عن هذا الرجل صفة الجهل. فَقَالَ الحجاج في نفسه:
- لاختبرنه.
فسأله عندما دخل عليه:
- أعصاميا أنت أم عِظَامياً؟

يريد أشَرُفْتَ أنتَ بنفسك أم تفخر بآبائك الذين صاروا عِظاما؟
فَقَالَ الرجل:
- أنا عصامي وعظامي.
فَقَالَ الحجاج:
- هذا أفضل الناس وقضى حاجتَه وزاده ومكث عنده مدة.
وفي اثناء اقامته فتش الحجاج فيه فوجَدَه أجْهَلَ الناسِ؛ فَقَالَ له:
- تصدُقُنِي وإلاَ قَتلتك.
قَالَ له:
- قل ما بدا لك وأصدقك.
قَالَ:
- كيف أجَبْتَنِي بما أجَبْتَ لما سألتك؟
فقَالَ له الرجل:
- والله لم أعلم أعصامي خير أم عظامي فخشيت أن أقول أحدهما فأخطئ.
فقلت في نفسي: (أقول كليهما فإن ضرَّني أحدهما نفعني الأخر). ففهمت انت بأنني أفْتَخِرُ بنفسي لِفَضْلِي، وبآبائي لشرفهم.

amsidahmed@outlook.com  

مقالات مشابهة

  • هاريس تهاجم ترامب وتعد بمستقبل أفضل لأميركا
  • شوارع الدقهلية تحت سيطرة أصحاب العاهات النفسية والعقلية
  • البصيرة أم حمد: قصة المثل (نَفْسُ عِصامٍ سَوَّدَت عِصاما)
  • ردة فعل أمريكي بعدما شم دهن العود لأول مرة في حياته .. فيديو
  • حملة مرورية مكبرة بالإسكندرية لتحقيق الانضباط في الشوارع
  • أهالي المنوفية يستغيثون من انتشار الكلاب الضالة |صور
  • ترامب يخاطب مؤيديه في أول تجمع انتخابي بالهواء الطلق منذ محاولة اغتياله
  • الإشغالات والتعديات.. صداع في رأس أهالي الزقازيق
  • بمرتب 1.6 مليون دولار.. رئيس "ستاربكس" الجديد يدير الشركة بعيداً من ألف ميل
  • “جميرا بيتش هوتيل” يوفر تجارب مخصصة بمناسبة يوم المرأة الإماراتية