نجيب ساويرس يمازح وزيرة التعليم الجديدة بالإمارات: ممكن تمسكي الوزارة في مصر بالمرة وسط تفاعل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- أثار رجل الأعمال المصري، نجيب ساويرس، تفاعلا بتعليقه ممازحا وزيرة التعليم الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، سارة الأميري بعد تعيينها في منصبها ضمن تعديلات وزارية.
وقال نجيب ساويرس في منشور له عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "طيب ممكن تمسكي وزارة التعليم فى مصر بالمرة".
وأثار رد نجيب ساويرس تفاعلا واسعا عبر منصة "إكس"، وجاءت أبرز الردود كالتالي:
وكان نجيب ساويرس دخل على خط الجدل الدائر حول المؤهلات والشهادات العلمية التي حصل عليها وزير التعليم في الحكومة المصرية الجديدة، محمد عبداللطيف.
وجاء رد نجيب ساويرس على ما كتبته وزيرة التربية والتعليم الجديدة في الإمارات سارة الأميري، وقالت الوزيرة في منشور عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "شكراً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان -حفظه الله- وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم -رعاه الله- على الثقة التي أوليتموني إياها بتعييني وزيرة التربية والتعليم".
وأضافت الوزيرة: "تحت قيادة وتوجيهات سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، والشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان سنقوم بإذن الله على تطوير مستقبل التعليم في الدولة بما يواكب طموحاتكم وتطلعاتكم في المنظومة التعليمية في الدولة، أعاهدكم على الإخلاص والعمل لما فيه مصلحة للبلاد والعباد".
وكان نائب الرئيس الإماراتي رئيس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أعلن عن تغييرات في عدة مناصب بالحكومة، وقال: "كما نعلن اليوم ضمن التغييرات الحكومية الجديدة دمج مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي والوكالة الاتحادية للتعليم المبكر مع وزارة التربية والتعليم، وتعيين سارة الأميري وزيرة للتربية والتعليم في دولة الإمارات، ونعلن تعيين عبدالرحمن العور وزيراً للتعليم العالي والبحث العلمي بالإنابة".
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التعليم الحكومة المصرية الشيخ محمد بن راشد الشيخ محمد بن زايد تغريدات نجيب ساويرس نجیب ساویرس محمد بن
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة اللبنانية لـ«الاتحاد»: خطط للتخلص الآمن من مخلفات الحرب وإعادة تدويرها
عبدالله أبوضيف (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وزيرة البيئة اللبنانية تمارا الزين، أن الوزارة تعمل على تطوير خطط متكاملة لإدارة النفايات الناتجة عن الصراع الذي شهده لبنان مؤخراً، في ظل التحديات البيئية التي تواجه لبنان بسبب الأزمات المتلاحقة، وتسعى الجهود إلى تحويل الأزمة البيئية إلى فرصة لتعزيز السياسات المستدامة ووضع استراتيجيات طويلة الأمد لحماية البيئة اللبنانية من أي تداعيات مستقبلية.
وأوضحت الوزيرة في تصريح لـ«الاتحاد» أن التعامل مع النفايات الناتجة عن الدمار يمثل إحدى الأولويات الرئيسة للوزارة، حيث يتم العمل على تطوير خطط للتخلص الآمن من المخلفات وإعادة تدوير ما يمكن الاستفادة منه، مشيرة إلى تعاون الوزارة مع جهات دولية ومحلية لإيجاد حلول مبتكرة وفعالة تساهم في تقليل الأثر البيئي الناجم عن تراكم الأنقاض والنفايات.
وقالت الزين: «نحن لا نعتبر هذه الأزمة تحدياً فحسب، بل فرصة أيضاً لتعزيز الوعي البيئي وتطوير آليات مستدامة لإدارة النفايات، وهناك توجه نحو إعادة استخدام المواد القابلة للتدوير والاستفادة منها في مشاريع إعادة الإعمار، مما يساهم في تقليل الضغط على الموارد الطبيعية وتحقيق التنمية المستدامة».
وشددت الوزيرة على أهمية إعادة التشجير وتعزيز الاستفادة من الأراضي المتضررة من الأزمات البيئية، لافتة إلى إطلاق الوزارة خططاً لإعادة تأهيل المناطق المتضررة عبر زراعة الأشجار المحلية وتعزيز الغطاء النباتي، لتقليل مخاطر التصحر والتغير المناخي.
وأوضحت أن إعادة التشجير خطوة أساسية لدعم الاقتصاد وخلق فرص عمل، خاصةً في المناطق الريفية التي تعتمد على الزراعة، مشيرة إلى وجود رؤية شاملة ترتكز على الاستفادة من الأراضي المتضررة وتحويلها إلى مساحات خضراء منتجة، من خلال دعم المشاريع الزراعية المستدامة وتحفيز المجتمعات المحلية على المشاركة في هذه المبادرات.
وذكرت الزين أن الوزارة تعمل على تفعيل الشراكات مع الجهات المانحة والمنظمات الدولية لتنفيذ مشاريع تدعم التنمية المستدامة، وإعداد برامج توعوية تسلط الضوء على أهمية حماية البيئة وتشجيع الاستخدام المسؤول للموارد الطبيعية، مضيفة أن بناء مستقبل مستدام يبدأ من وعي المجتمع وإدراكه لحجم التحديات البيئية.
وقالت إن التحديات البيئية تستوجب حلولاً جذرية، ولهذا نعمل على تنفيذ سياسات تضمن حماية الموارد وتعزز من قدرة لبنان على التكيف مع المتغيرات البيئية، موضحة أن العمل البيئي يحتاج إلى تضافر جهود الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحقيق نتائج ملموسة.