سوق الهواتف الذكية يحقق نموا بفضل الذكاء الاصطناعي وخصومات الأسعار
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
مع تسارع النمو في سوق الهواتف الذكية، سجلت مبيعات هواتف “أيفون” من شركة “أبل” استقرارا خلال خلال شهر يونيو الماضي، وفقاً لدراسة مستقلة.
تأتي الدراسة الجديدة بعد صدور بيانات السلطات الصينية التي كشفت أن هواتف “أيفون” تحقق انتعاشاً منذ مارس الماضي.
عالميا، قفزت مبيعات الهواتف الذكية بنسبة 6.5%، وفقاً لمؤسسة البيانات الدولية “آي دي سي” (IDC)، في حين ارتفعت مبيعاتها إلى المستهلكين بنسبة 6% وفق أرقام شركة “كاونتربوينت ريسيرش” (Counterpoint Research).
ساعدت نسب الخصم القوية التي ارتبطت بمهرجان التسوق رقم 618 في الصين على تحفيز المستهلكين في أكبر أسواق الهاتف المحمول في العالم، حيث حققت شركتا “شاومي” (Xiaomi) و”هواوي تكنولوجيز” الناهضة من كبوتها تقدماً كبيراً هذا العام.
وقالت “آي دي سي” إن شركة “أبل” باعت 45.2 مليون جهاز خلال الربع الثاني، متقدمة بنسبة 1.5% عن أرقام الفترة نفسها من العام السابق.
لكن أرقام “كاونتربوينت”، التي ترصد المبيعات للمستخدم النهائي، أظهرت تراجعها بنسبة 1%، وكشفت كلا المؤسستين البحثيتين عن انخفاض الحصة السوقية لأجهزة “أيفون”.
“شاومي” الأعلى نمواً
كانت “شاومي” هي أكبر الشركات نمواً، مدعومة إلى حد كبير بالطرازات الجديدة من الأجهزة ومبيعاتها في الأسواق الناشئة.
كما ساعدت نسب الخصم على الأسعار، والوعود بتعزيزات جديدة لخدمة الذكاء الاصطناعي، على استقرار المبيعات بالنسبة إلى “أبل” و”سامسونغ إلكترونيكس” الرائدة في هذه السوق، والتي تعمل أيضاً على تطوير جيل جديد من الهواتف المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
قالت نبيلة بوبال، مديرة البحوث في مؤسسة “آي دي سي”: “تحسنت قوة الدفع لدى (أبل) في الربع الثاني بشكل كبير مقارنة مع النمو السلبي الذي شهدته في الربع الأول من العام. ويرجع ذلك جزئياً إلى أرقام الخصم الكبيرة على الأسعار، وحملات الترويج في كثير من المناطق، إضافة إلى تجدد ثقة العملاء بعد مؤتمر المطورين العالمي، الذي أعلنت (أبل) فيه عن استراتيجية الذكاء الاصطناعي بعد طول انتظار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الهواتف الذكية ايفون شاومي شركة آبل
إقرأ أيضاً:
رغم خسائر الأسهم الأمريكية.. ترامب: بفضل الرسوم حققنا عوائد بمليارات الدولارات
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الاثنين، إن الولايات المتحدة حققت إيرادات ضخمة تُقدّر بمليارات الدولارات بفضل الرسوم الجمركية التي فرضتها على عدد من الدول.
وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشال"، دعا ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى خفض أسعار الفائدة، مستندًا إلى تراجع أسعار النفط والمواد الغذائية، ومؤكدًا أنه "لا يوجد تضخم".
وأشار ترامب إلى أن بلاده جمعت "مليارات الدولارات من العائدات خلال أسبوع واحد فقط"، رغم الإجراءات المضادة التي اتخذتها الصين، التي فرضت بدورها رسوماً بنسبة 34% على الواردات الأمريكية، واصفاً الاقتصاد الصيني بأنه "في حالة انهيار".
وانتقد السياسات السابقة للإدارات الأمريكية، متهماً إياها بالسماح لدول العالم بالاستفادة المفرطة من الاقتصاد الأمريكي على مدى سنوات طويلة، مؤكداً أن هذه المرحلة قد انتهت.
وفي الثاني من نيسان/أبريل الجاري، أعلن ترامب فرض رسوم جمركية وصفها بـ"المتبادلة" على جميع الدول، تبدأ من نسبة 10% كحد أدنى.
Oil prices are down, interest rates are down (the slow moving Fed should cut rates!), food prices are down, there is NO INFLATION, and the long time abused USA is bringing in Billions of Dollars a week from the abusing countries on Tariffs that are already in place. This is… — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) April 7, 2025
ووصف ذلك اليوم بأنه "يوم تحرير طال انتظاره" و"إعلان لاستقلال الاقتصاد الأمريكي"، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستؤدي في النهاية إلى تعزيز الإنتاج المحلي، وزيادة التنافسية، وخفض الأسعار للمستهلكين.
وشملت قائمة الرسوم الجمركية الجديدة نسباً متفاوتة على عدد من الدول، حيث فرضت الولايات المتحدة رسوماً بنسبة 34% على الصين، و20% على الاتحاد الأوروبي، و46% على فيتنام، و24% على اليابان، و26% على الهند، و30% على جنوب أفريقيا، و37% على بنغلاديش، و17% على إسرائيل، و10% على كل من تركيا والمملكة المتحدة.
وردًا على هذه الإجراءات، أعلنت الصين فرض رسوم جمركية مماثلة بنسبة 34% على المنتجات الأمريكية، وتقدمت بشكوى رسمية ضد الولايات المتحدة إلى منظمة التجارة العالمية.
كما فرضت بكين قيودًا على تصدير بعض العناصر الأرضية النادرة، وأعلنت عقوبات على شركات أمريكية.
تزامن ذلك مع تراجع حاد في أسواق المال الأمريكية، حيث شهدت بورصة نيويورك انخفاضًا بلغ نحو 3% مع بداية التداولات الاثنين، لتسجّل ثالث يوم من الخسائر المتتالية، في وقت واصلت فيه الإدارة الأمريكية تصعيد موقفها التجاري، ما أثار حالة من القلق في الأسواق العالمية.