تحذيرات عالمية من خبير بيئي بشأن التغيرات المناخية نتيجة القصف الاسرائيلي علي غزة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
أشار الدكتور تحسين شعلة، الخبير البيئي، في تصريحات حصرية لقناة "ten"، إلى التغيرات المناخية الراهنة التي تشهدها الكوكب والتي تتسبب في عدة آثار سلبية كبيرة.
وبينما تسببت هذه التغيرات في عدة عوامل، أكد شعلة أن من أبرزها هو الانبعاثات الكربونية، التي تسهم في تكوين طبقة كثيفة في الغلاف الجوي تمنع خروج الحرارة من الأرض، مما يساهم في ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
1. الانبعاثات الكربونية: يعد الانبعاث الكربوني أحد العوامل الرئيسية في تغير المناخ، حيث يسهم في زيادة احتباس الحرارة وارتفاع درجات الحرارة العالمية.
2. التكنولوجيا الصناعية: تسهم التكنولوجيا الصناعية في زيادة الانبعاثات وتأثيراتها البيئية السلبية على الكوكب.
3. الانفجارات الشمسية: يمكن أن تسبب الانفجارات الشمسية تغيرات في التوازن البيئي على الأرض، مما يؤثر في نمط الطقس والمناخ.
4. الأنشطة غير الطبيعية للشمس: يمكن أن تؤثر الأنشطة الشمسية غير الطبيعية في الأرض على النظام البيئي العالمي وتسهم في تغيرات المناخ.
التأثيرات الإقليمية للتلوثخلال تصريحاته، أكد شعلة أن معدلات التلوث تختلف بين القارات، حيث تشير الإحصائيات إلى أن نسب التلوث في إفريقيا تبلغ 6%، في أمريكا 22.8%، في الصين 18.8%، وفي أوروبا 12.6%.
وأشار إلى أن النشاطات البشرية كالقصف العسكري قد يساهم في زيادة معدلات التلوث بشكل ملحوظ، مثلما حدث في غزة حيث ارتفعت نسب التلوث بنسبة 5.5% خلال الفترة الماضية.
النتائج المحتملة والتحذيراتشدد شعلة على أن هذه التغيرات تشكل تهديدًا كبيرًا على الصحة العامة والبيئة، حيث يمكن أن تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة وزيادة تكاثر الحشرات الناقلة للأمراض.
وحذر من خطر حدوث كوارث وبائية جديدة، مثل الطاعون والكوليرا، إذا لم يتم التصدي لهذه التحديات بشكل فعال.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة القصف القصف الاسرائيلى التلوث
إقرأ أيضاً:
خبراء: الظواهر المتطرفة كبدت العالم خسائر بالملايين.. التغيرات دمرت المحاصيل الزراعية وخفضت إنتاجيتها.. «علام»: مصر تكافح التغيرات بزراعة 4 ملايين فدان لتحقيق الأمن الغذائي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أجمع خبراء البيئة على أن قطاع الزراعة يعد الخاسر الأكبر من التغيرات المناخية، حيث أكد الدكتور مجدي علام، أمين عام اتحاد خبراء البيئة العرب، أن التغيرات المناخية لها تأثيرات قوية على العناصر الأساسية المكونة لهذا الكون وهو الأرض والمياه والهواء، وبالتالي فإن خطورتها تتزايد يوما بعد يوم.
وأضاف "علام" فى تصريحاته لـ"البوابة" أنه خلال السنوات الأخيرة بدأ الوجه الآخر للتغيرات المناخية فى الظهر وهو الأمر الذى انعكس فى شكل ظواهر مناخية متطرفة تتسبب فى خسائر بشرية ومادية كبيرة بسبب الزلازل والعواصف والرياح القوية والتى تجسد التطرف المناخى فى أشرس صوره.
وتابع: "فى السنوات الأخيرة وجدنا ظواهر جوية تزيل مناطق بأكملها مثل سيول ليبيا التى جرفت مدينة درنة الليبية بالكامل وتسببت فى دمار مئات المنازل والمباني، وما يزيد من خطر التغيرات المناخية أنها أصبحت يصعب التنبؤ بها، مثل الزلازل العنيفة التى ضربت العديد من بقاع الأرض نتيجة تأثر القشرة الأرضية بارتفاع درجات الحرارة.
ولفت علام إلى أن التغيرات المناخية تؤثر بشدة على المحاصيل الزراعية، ومصر فى سبيل ذلك وضعت خطة لتأمين أمنها الغذائى من خلال زراعة ٤ ملايين فدان جديدة للتغلب على آثار التغير المناخى، بالإضافة إلى إنشاء منظومة متكاملة من الصوامع للحفاظ على الحبوب والغلال وخاصة محصول القمح.
من جهته، قال الدكتور علاء سرحان، الخبير البيئي، الأستاذ بجامعة عين شمس، إن التأثيرات السلبية الأكبر للتغيرات المناخية تتحملها المحاصيل الزراعية التى تنخفض إنتاجيتها بشدة نتيجة لتأثر المحاصيل الزراعية بالظواهر المناخية.
وأوضح الخبير البيئى فى تصريحاته لـ"البوابة" أن المحصول لكى ينمو يجب أن تتوافر له المياه والتربة الصالحة ودرجات الحرارة المناسبة، وفى ظل الظواهر الجوية المتطرفة نجد أن العديد من الدول تعرضت لموجات من الجفاف، كما أن هناك دولا أخرى تعرضت لدرجات حرارة مرتفعة أو سيول جارفة وعواصف وأمطار غزيرة وكل ذلك تسبب فى التأثير بالسلب على نمو المحاصيل وانخفاض إنتاجيتها.
ولفت "سرحان" إلى أن التغيرات المناخية من ضمن سلبياتها أيضا تغيير الظروف والتوزيع الجغرافي، لذلك رأينا هجرة للحشرات الضارة التى تصيب المحاصيل الزراعية بأمراض غريبة تتسبب فى مرض هذه النباتات، بالإضافة إلى ارتفاع ملوحة التربة وفقدانها للصلاحية للزراعة كنتيجة مباشرة لارتفاع سطح البحر.
أبرز المحاصيل المتأثرة بالتغيرات المناخية فى مصر
القمح:
سيتقلص الإنتاج بنسبة 9% عند ارتفاع الحرارة 2°م، و18% عند 3.5°م.
الشعير:
يتوقع انخفاض إنتاجه 18% بحلول عام 2050.
الذرة الشامية:
قد ينخفض إنتاجها 19% باستخدام نفس الظروف.
الأرز:
سيشهد انخفاضًا قدره 11% وزيادة فى استهلاك المياه بنسبة 16%.