الولايات المتحدة – وجدت دراسة جديدة أن ما يسمى “الرجولة/الذكورة الهشة” تبدأ عند سن البلوغ مع شعور الأولاد بالضغط المتعلق بالتمتع بصفات الرجل.

يشير المصطلح إلى القلق بين الرجال، عندما يشعرون أنهم لا يلبون التوقعات المطلوبة بالنسبة لجنسهم. ويمكن أن يحفز الرجال على محاولة الظهور بمظهر أكثر ثقة، وإظهار المزيد من العدوانية، مع قمع مشاعر العاطفة والرحمة والتعاطف.

والآن، وجد الباحثون أن هذا السلوك يظهر في وقت مبكر من سن البلوغ، حيث يستجيب الأولاد المراهقون بطريقة عنيفة عندما يعتقدون أن رجولتهم مهددة.

وشملت الدراسة أكثر من 200 مراهق في الولايات المتحدة، تتراوح أعمارهم بين 10 و14 سنة، حيث أبلغوا عن مدى كون دوافعهم للرجولة نابعة من الرغبة في الحصول على تقبّل الآخرين لهم.

ثم لعبوا لعبة قيل لهم خلالها إن إجاباتهم إما نموذجية بالنسبة لجنسهم (مشابهة للأولاد الآخرين)، أو غير نمطية وتشبه إجابات الفتيات. وأعقب ذلك مهمة معرفية لقياس العدوانية.

كما أجاب الآباء أيضا على أسئلة محددة للمساعدة في قياس سن البلوغ لدى المراهقين، على سبيل المثال، إذا لاحظوا تغيرا في الصوت أو بداية نمو شعر الوجه لدى أولادهم.

وكشف التحليل أن الأولاد المراهقين في منتصف وأواخر سن البلوغ استجابوا للعدوانية عندما شعروا بأن جنسهم مهدد. ووجد أن العدوان يتزايد بين الأولاد الذين يتعرضون لضغط الآخرين ليكونوا “رجالا”.

وقال كبير الباحثين أندريه سيمبيان، من جامعة نيويورك: “إن عدوانية الرجال تمثل تحديات للمجتمعات في جميع أنحاء العالم، تتراوح من السلامة العامة إلى العلاقات الشخصية الحميمة. من خلال تحديد متى ولماذا يبدأ بعض الأولاد في إظهار استجابات عدوانية لتهديدات الرجولة، تمثل هذه الدراسة خطوة أولى في منع تطور ذكورة “هشة” (أي تحتاج إلى إثباتها وإعادة تأكيدها باستمرار)، وعواقبها السلبية العديدة بين الرجال البالغين”.

وكشفت النتائج أن الأولاد الأكثر عرضة للشعور بالضغط ليكونوا “رجالا”، هم أولئك الذين كان لدى آبائهم معتقدات نمطية حول مكانة الرجل وسلطته.

وقال المعد الرئيسي، آدم ستانالاند: “إلى جانب العدوانية، ترتبط تهديدات الرجولة بمجموعة واسعة من السلوكيات السلبية والمعادية للمجتمع، مثل التمييز على أساس الجنس ورهاب المثلية والتعصب السياسي وحتى معاداة البيئة. تدعو النتائج إلى تحدي الأعراف التقييدية والضغوط الاجتماعية التي يواجهها الأولاد ليكونوا “رجالا” بشكل نمطي، خاصة خلال فترة البلوغ”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: سن البلوغ

إقرأ أيضاً:

محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن 

 

الجديد برس|

 

قال محللون عرب، ان إسرائيل، لا تزال تمارس سياسية “العقاب والانتقام” في ضرب اهداف في اليمن.

 

ووفقاً للمحلل العسكري، في قناة الجزيرة، “الياس حنّا” فإن الموجة الرابعة، من القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف اليمن، لا يزال يضرب البنى التحتية من “مطارات وموانئ ومحطات توليد للكهرباء”.

 

وأضاف، انه ليس هناك ضرب لأهداف عسكرية او استهداف لقيادات في جماعة “انصار الله” بصورة مباشرة، كما فعل “جيش الاحتلال” في لبنان.

 

وأكد، ان هذا يشير الى “ضعف استخباراتي” كبير وغياب للمعلومات لدى جيش الاحتلال.

 

مقالات مشابهة

  • محللون عرب: لا جديد في “بنك الأهداف” الإسرائيلية في اليمن 
  • «لا يحبون المجاملة».. مواليد 4 أبراج فلكية يفضلون الصراحة في التعامل مع الآخرين
  • آيتن عامر تصالح الرجال بأغنيتها الجديدة “يا نهار يا نهار”
  • عاجل | لافروف: لن نسمح بانقسام سوريا وعلى إسرائيل ألا تضمن أمنها على حساب أمن الآخرين
  • تدشين “دجِيرَة البركة” للكاتب حلواني
  • “العدل الدولية” تبدأ إجراءات الفتوى بشأن إلتزامات الكيان الصهيوني بتواجد الأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية
  • “سلامة الطفل” تبدأ حملة “سلامتهم أولاً” بأكثر من 20 فعالية شاملة لحماية الأطفال وتعزيز ثقافة الوقاية في فصل الشتاء
  • 10 لاعبين يمثلون منتخب رفع الأثقال في “عربية الدوحة”
  • إستراتيجية الشطيرة.. كيف تنتقد الآخرين بطريقة أكثر قبولا؟
  • الاحتلال يخلي المستشفى الإندونيسي ويقصف المستشفيين الآخرين شمالي غزة