صحيفة المرصد الليبية:
2024-08-24@06:07:26 GMT

علاج واعد يوقف الشخير نهائيا

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

علاج واعد يوقف الشخير نهائيا

البرتغال – كشفت دراسة جديدة عن علاج للشخير يتمثل في إطلاق ليزر على منطقة الحلق لتدفئة الأنسجة الرخوة، ما يؤدي إلى تغييرات تجعلها أكثر صلابة وتمنعها من الاهتزاز أثناء النوم.

يحدث الشخير عادة عندما تهتز الأنسجة الرخوة في الفم أو الحلق أو المسالك الهوائية، في وقت مرور الهواء أثناء التنفس خلال النوم. ويرتبط في بعض الحالات، بانقطاع التنفس الانسدادي أثناء النوم، عندما تنهار المسالك الهوائية مؤقتا.

وفي تجربة حديثة شملت أكثر من 70 شخصا يعانون من الشخير، تتراوح أعمارهم بين 50 إلى 70 عاما، شهد حوالي 70% من المشاركين توقف الشخير بعد 3 جلسات من علاج الليزر Yag، وفقا للدراسة المنشورة في الأرشيف الدولي لطب الأنف والأذن والحنجرة.

والآن، انطلقت تجربة جديدة لهذا العلاج في المعهد الجامعي للعلوم الصحية في البرتغال، حيث سيتم مقارنته بالعلاج الوهمي.

ويتضمن العلاج وضع هلام مخدر، قبل تثبيت الجهاز المحمول داخل الفم مع طرف على بعد حوالي 3 سم من الأنسجة المستهدفة في الجزء الخلفي من الحلق، حيث يخضع المرضى لثلاث جلسات، مدتها 15 دقيقة، بفاصل أسبوعين.

ويُعتقد أن مزيج الضوء والحرارة يحفز زيادة الخلايا الليفية، التي تنتج الكولاجين، وهو البروتين الذي يعطي الأنسجة بنيتها. وهذا يؤدي إلى تصلب الأنسجة الرخوة وتقلصها، ما يجعلها أقل عرضة للانهيار أثناء النوم.

وقال أخصائيو الأذن والأنف والحنجرة، الذين قادوا الدراسة: “تظهر دراستنا أن استخدام ليزر Yag حقق نتائج جيدة”. ولم يتم الإبلاغ عن مضاعفات ما بعد العملية.

وتعليقا على الدراسة، قال جايديب راي، أستاذ طب الأذن والأعصاب في جامعة Sheffield: “هذا تطور مثير للاهتمام في الخيارات غير الجراحية لعلاج الشخير. الدراسة الحالية واعدة ولكن لدى عدد قليل من المستخدمين. من الضروري رؤية المزيد من النتائج طويلة المدى لدى عدد أكبر من المرضى”.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزيرة البيئة: المدرسة ستكون نموذج واعد لتعظيم فكرة تدوير المخلفات

استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، اليوم، الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، لمناقشة تعزيز سبل التعاون بين الوزارتين لدمج طلاب المدارس في العمل البيئي وتجذير ثقافة الحفاظ على البيئة.

وزيرة البيئة تناقش مع نظيرها الكندي التحضيرات لمؤتمرات اتفاقيات الأمم المتحدة وزيرة البيئة: التنسيق مع القطاعات المختلفة المتداخلة في قضية التنوع البيولوجى مهم وضروري

وقد حضر الاجتماع من جانب وزارة البيئة الدكتور عماد عدلي مستشار وزيرة البيئة للحوار المجتمعي والمدير الوطني لبرنامج المنح الصغيرة ورئيس المنتدى المصري للتنمية المستدامة والدكتورة شيرين فكري مساعد الوزير للتنسيق وتطبيق السياسات البيئية رئيس الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزيرة ، والأستاذة ياسمين سالم مساعد الوزيرة للتنسيق والعلاقات الحكومية، والمهندس محمد مصطفي مدير التدريب والتوعية بمكتب وزيرة البيئة، والدكتورة رحاب يوسف مدير عام الثقافة والتوعية.

وحضر من جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الأستاذة شيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقات والمشرف على الإدارة المركزية لشئون مكتب الوزير، والدكتورة إيمان حسن رئيس الإدارة المركزية للأنشطة الطلابية، والدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج.

وقد ثمنت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى بداية اللقاء التعاون المثمر والبناء بين الوزارتين، آملة فى استكمال مسيرة التعاون والبناء على النجاحات المحققة، سواء فى عملية دمج البعد البيئى فى المناهج التعليمية أو المشاركة فى منظومة إدارة المخلفات داخل المدارس، وتنفيذ حملات النظافة والتشجير داخلها ،وذلك اتساقا مع توجه وزارة التربية والتعليم والفكر الجديد لتطوير المدارس، لافتة إلى جهود وزارة البيئة من خلال أذرعها من الفروع  الإقليمية بالمحافظات والمجتمع المدني لرفع الوعى البيئي بالمدارس، من خلال مجموعة من الأنشطة البيئية المتنوعة.

وأوضحت وزيرة البيئة إمكانية التعاون بين الوزارتين بمنظومة إدارة المخلفات من خلال التوسع فى نشر فكر إعادة تدوير المخلفات بكافة المدارس على مستوى الجمهورية ورفع الوعى لدى الطلاب بقيمة المخلفات وخاصة المخلفات البلاستيكية والالكترونية، وذلك من خلال تشكيل مجموعة عمل من الوزارتين تتولى تحديد أسماء المدارس على مستوى الجمهورية وموقعها الجغرافى، موضحة أنه سيتم العمل على التوسع فى إشراك المجتمع المدنى لتنفيذ الانشطة المشار إليها، كما سيتم وضع خطة من قبل وزارة البيئة لتحديد الأدوار والمسئوليات لكافة الجهات المشتركة بتلك الانشطة.

كما اقترحت الدكتورة ياسمين فؤاد تنفيذ مسابقة لاختيار أفضل مدرسة فى جمع وفرز المخلفات على مدار العام، وذلك على غرار المسابقة السنوية التى تطلقها وزارة البيئة حول إعادة التدوير، وتوزيع الجوائز على الفائزين من خلال احتفالية كبرى، موضحة أنه سيتم بالتوزاى مع تنفيذ تلك المسابقة تنفيذ ندوات توعوية على مدار العام وبذلك سيتم تحفيز الطلبة والطالبات، ورفع الوعى وتنمية السلوكيات الايجابية تجاه البيئة، مؤكدة على أن المدرسة ستكون نموذج واعد لتعظيم فكرة تدوير المخلفات وتنفيذه على أرض الواقع، وسيتم تقديم عرض متكامل لكيفية تنفيذ تلك المبادرة.

كما أشادت الدكتورة ياسمين فؤاد، بتعاون وزارة التربية والتعليم فى تنفيذ حملات التشجير بالمدارس، وحرصها على تهيئة العوامل التي تساعد على انتشارها في جميع المدارس الحكومية والخاصة، موضحة قيام وزارة البيئة بتنفيذ حملات تشجير في مختلف محافظات الجمهورية بالتعاون مع المجتمع المدني، ويتم التركيز خلالها على زراعة الأشجار حول المدارس لتكون بمثابة رسالة لطلاب المدارس عن أهمية زراعة الاشجار بهدف غرس ثقافة التشجير والحفاظ على البيئة لدى النشء وتعريفه بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية، وسيتم تحديد أنواع الأشجار قليلة الاستهلاك للمياه لزراعتها ووضع معايير اختيار تلك الأشجار وفقا لطبيعة كل محافظة، لافتة إلى أنه يمكن الاستفادة من ذلك في تشجير المدارس وقيامها برعايتها بشكل مستدام.

ومن جانبه أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف أن اللقاء يأتي استكمالًا للتعاون بين الوزارتين، مؤكدًا على اهتمام الوزارة بدمج المفاهيم البيئية الحديثة في المناهج التعليمية، مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي والاستدامة البيئية، وتعليم مفاهيمها الصحيحة في الصغر، فضلًا عن ضرورة تولي أبنائنا الطلاب المسؤولية المجتمعية وإدماجهم في خدمة بيئتهم، والتطبيق على أرض الواقع.

وأضاف وزير التربية والتعليم أن الوزارة حريصة على التعاون الوثيق مع وزارة البيئة في تنفيذ كافة الخطوات التي من شأنها تأصيل مفهوم الحفاظ على البيئة في سلوك الطلاب ومن بينها تفعيل مبادرة "إعادة تدوير المخلفات" داخل المدارس، فضلا عن اهتمام الوزارة بمواصلة تشجير المدارس على مستوى الجمهورية في إطار المبادرة الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة).

واستعرض الوزيران، خلال الاجتماع، آليات التعاون بين الوزارتين، وذلك من خلال مبادرة "إعادة تدوير المخلفات" داخل المدارس على مستوى الجمهورية، وذلك بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية والجهات المعنية، فضلا عن مواصلة استكمال المبادرة الرئاسية (١٠٠ مليون شجرة)، وذلك تأكيدًا للتوجيهات الرئاسية بالاهتمام بالبيئة، وزيادة الوعي البيئي لطلاب المدارس.

وفي هذا الصدد، اتفق الوزيران أيضا على عقد ندوات توعوية داخل المدارس وذلك من أجل تغيير السلوك وتحفيز الطلاب داخل المدارس، على أن يتم تحديد المدارس بكل إدارة تعليمية، وكذلك احتياج كل مدرسة من الأشجار على حسب المساحة المتاحة والملائمة لنجاح عمليات الزراعة للأشجار، وكذلك متابعة تنظيم معسكرات لتنمية الوعى لدى الطلاب بأهمية الحفاظ على الأشجار، وطرق الزراعة الجيدة، وكيفية الاستفادة من المياه، وترشيد الاستهلاك، ومراعاة استخدام أنواع من الأشجار قليلة التكلفة وذات درجة تحمل عالية لظروف المناخ وملوحة التربة ونقص المياه ولا تحتاج إلى رعاية كبيرة.

ومن جانبه، أوضح الدكتور عماد عدلى أن المدرسة ستكون مركز لتغيير المجتمع، لذا سيكون من المهم إطلاق مبادرة من وزارتي البيئة والتربية والتعليم معا، بالتعاون مع الشركات الخاصة بالتدوير، مشيرا إلى إمكانية مشاركة إدارة التنمية المستدامة داخل كافة المديريات التعليمية فى تنفيذ الأنشطة المشار اليها، مؤكدا على ضرورة تحديد آليات التنفيذ، مقترحا أن يتم التطبيق على عدد محدد من المدارس كنموذج يتم تعميمه على كافة المدارس بمحافظات الجمهورية، كما اقترح إمكانية تنفيذ مبادرة إعادة التدوير داخل المدارس من خلال التنسيق مع مديرى المدارس وشركات النظافة والتى ستتولى استلام الكميات المجمعة من المدارس.

 

مقالات مشابهة

  • إقرار قبول العمل.. شرط التقديم بالمعاهد الصحية الشرطية
  • الزواج يمنع التقديم بالمعاهد الصحية الشرطية
  • كيف يمكن لمرضى السكري تغيير نمط حياتهم الصحية؟
  • كيف يمكن لمرضى السكري تغيير حياتهم؟
  • كارثة.. مشاهدة التليفزيون تسبب مرض ليس له علاج
  • لمرضي السكر| توصيات مهمة لنظام غذائي ورياضي للوقاية من المرض
  • وزيرة البيئة: المدرسة ستكون نموذج واعد لتعظيم فكرة تدوير المخلفات
  • ما هي أسباب التهابات الرئة والعلاج؟.. استشاري يُجيب
  • حيل بسيطة للتخلص من مشكلة الشخير
  • علاج ياباني واعد لسرطان البنكرياس.. بصيص أمل لملايين المرضى