بوابة الوفد:
2025-02-02@01:02:46 GMT

أسعار الأسمدة تحرق مكاسب الفلاحين

تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT

 اتهام للشركات المنتجة بتجاهل توريد «حصة الـدعم» 

 

ضربت أزمة الأسمدة الكيماوية محافظات عدة، وسط اتهامات للشركات بعدم الالتزام بتوريد الحصة المدعمة إلى وزارة الزراعة مقابل التصدير. 

ورغم عودة مصانع الأسمدة الكيماوية للإنتاج بكامل طاقتها مرة أخرى فى الأيام القليلة الماضية بعد حل مشكلة إمدادت الغاز الطبيعي.

، لاتزال أزمة نقص الأسمدة مشتعلة فى المحافظات.

واختفت الأسمدة من الجمعيات الزراعية والأسواق الحرة، لتعطيش السوق واستغلال الأزمة لتحقيق مكاسب ضخمة.

وقفز سعر السماد فى السوق الحر إلى 1100 جنيه لشيكارة سماد اليوريا زنة 50 كيلو جرامًا، و من 900 إلى 1000 جنيه لشيكارة النترات.

جنوبا فى محافظة قنا، عبر مزارعون عن غضبهم الشديد من أزمة نقص الأسمدة الكيماوية، مطالبين الدولة بتوفير الكميات المطلوبة لتسميد الزراعات فى أسرع وقت، حفاظاً على الزراعات القائمة.

وكشف المزارعون  أن هناك نقصا فى كميات السماد الكيماوى المدعوم الواردة لقنا، على مدار الأسابيع الماضية، مؤكدين أن التدفقات الواردة من المصانع للمحافظة لا تكفى المساحات الزراعية ، خصوصا أن الزراعات القائمة أغلبها لقصب السكر، وهى فى أمس الحاجة للأسمدة.

شمالا فى محافظة الدقهلية، تفاقمت الأزمة مما يؤثر على إنتاجية المحاصيل الصيفية وخصوصا الأرز، بالإضافة إلى توقف عمل «الكارت الذكي» لأعداد كبيرة من المزارعين، مما أعاق صرف حصص المزارعين ، ووضع أعباء جديدة عليهم، مما يؤدى إلى ارتفاعات فى أسعار الحاصلات الزراعية حتى يستطيع المزارعون تغطية تكاليف الزراعة.

وسيطرت حالة من الغضب على الفلاحين والمزارعين، نتيجة تأخر صرف مخصصات الأسمدة الزراعية، وصرفها على دفعتين، رغم تخفيضها إلى 4 شكائر للفدان، مؤكدين وجود أزمة نقص الأسمدة داخل الجمعيات الزراعية والتعاونية بمدن وقرى المحافظة، بسبب تأخر صرف مخصصات الزراعات الصيفية، ما أدى إلى اللجوء للسوق الحر لشراء الشيكارة بسعر 850 جنيها بدلا من  الشيكارة المدعمة.

وأكد المزارعون، أن مشكلة نقص الأسمدة تؤثر بشكل مباشر على الأمن الغذائى للمصريين؛ ما يُعد قضية أمن قومى، وهى أزمة تظهر كل موسم دون وجود حلول أو وضع خطة وآليات واضحة لتوفير الأسمدة وتوزيعها.

وتلزم الحكومة  منتجى الأسمدة الآزوتية بتوريد 55% من الإنتاج بسعر مدعم إلى وزارة الزراعة لتغطية احتياجات السوق المحلى قبل الموافقة على تصدير أى شحنات للخارج.

واعترضت شركات الأسمدة فى أبريل الماضى على هذه الحصة. 

موكدة أن تكلفة سعر الغاز فى إنتاج طن الأسمدة تجاوز نحو 6500 جنيه حاليا مقابل 4500 لبيع الطن المدعوم بما يجعلها تخسر 2000 جنيه فى الطن الواحد».

وطالب خبراء بإصدار تشريع ملزم للمصانع بتوريد حصتها من الانتاج للسوق المحلي، أو توجيه الدعم المقدم لهذه الشركات إلى الفلاح مباشرة.

وفى محافظة البحيرة، ارتفعت أسعار السماد الكيماوى فى الأسواق بشكل كبير، فى الوقت الذى تحتاج فيه المحاصيل الزراعية الصيفية ومنها القطن والذرة والأرز إلى الأسمدة بشكل سريع. 

فال حسين رزق  مزارع بمركز حوش عيسى :» تقوم الجمعية الزراعية بصرف شيكارتين فقط من الأسمدة لكل فدان من محصول الذرة الذى يحتاج إلى ما لا يقل عن 5 شكائر أسمدة على مراحل الزراعة، إذ نلجأ إلى شراء باقى احتياجاتنا من الأسمدة من السوق الحرة، إذ يصل متوسط سعر الشيكارة إلى 750 جنيها، مما يزيد تكلفة مستلزمات الزراعة وبالتالى التعرض إلى خسائر فادحة، فى نهاية الموسم عقب بيع المحصول. 

وأكد صبحى سعد مزارع بمركز أبو حمص فى البحيرة: «رغم أن محصول القطن من أهم المحاصيل الزراعية لدوره الهام فى الإقتصاد المصرى، إلا أن موظفى الجمعية الزراعية بالقرية يقومون بصرف شيكارتين لكل فدان، وهى نصف الكمية التى يحتاجها محصول القطن طوال مراحل الزراعة، ويكون الحل هو اللجوء إلى شراء باقى الكمية من السوق الحرة بأسعار مضاعفة، بالإضافة إلى شراء المبيدات الزراعية كذلك من التجار، وفى نهاية الموسم تزيد تكلفة الإنتاج عن أسعار بيع المحصول، مما يعرضهم إلى خسائر فادحة كل عام.

ويفكر العديد من المزارعين فى هجرة الأراضى الزراعية وتركها فى حالة بوار، والبحث عن فرص عمل أخرى للحصول منها على نفقات أبنائهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أزمة الأسمدة الكيماوية وزارة الزراعة مكاسب ضخمة

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط يتفقد السوق الحقلي لبشائر إنتاج مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية

تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، السوق الحقلي لبشائر إنتاج مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية بمركز القوصية وذلك في إطار حرصه على توفير المنتجات الزراعية من المزارع والتأكد من وفرتها للمواطنين بأسعار مناسبة فضلاً عن نشر ثقافة الزراعة بين طلاب التعليم الفني وتعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة ضمن اهتمام المحافظة بالمشاريع الزراعية والإنتاجية التي تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز خطط التنمية المستدامة التي تعمل عليها الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تنفيذاً لرؤية وإستراتيجية مصر 2030.

رافقه خلال الجولة محمد إبراهيم الدسوقي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسيوط، وأسامة سحيم رئيس مركز ومدينة القوصية، ونبيل رزق مدير إدارة التعليم الزراعي بالقوصية، صالح عوني مدير مدرسة مير الثانوية الزراعية، ومصطفى فهمي مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة.

حرص المحافظ على تفقد المعرض الذي ضم بشائر إنتاج مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية والذي تم إقامته بالمزرعة التابعة للمدرسة ويضم المعرض منتجات بشائر الخير من منتجات الخضر والفاكهة التي تباع مباشرة من المزارع للمواطن بسعر الجملة مع تشغيل خدمة التوصيل للمنازل "دليفري" من المزرعة إلى المواطنين مباشرة وتشمل المعروضات منتجات الطماطم والخيار والفلفل والباذنجان والبطاطس والبصل مؤكداً على مواصلة جهود المحافظة على إنشاء وافتتاح المزيد من أسواق الجملة لمواجهة جشع بعض التجار الذين يبالغون في الأسعار.

واستكمل محافظ أسيوط – جولته – بتفقد مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية بمساحة 35 فدان فيما تصل المساحة المنزرعة منها 31 فدان وذلك بالمحاصيل المتنوعة من الطماطم والقمح والبرسيم والفول والبصل والزيتون والليمون فضلاً عن تفقده أقسام المزرعة الحيوانية وتشمل عنابر لقطعان التسمين وحلاب وعنابر الدواجن بواقع 3000 دجاجة ثم تفقد قسم البساتين واستمع إلى شرح وافي من مدير المدرسة عن أنواع الأشجار ونباتات الزينة والشتلات المتنوعة وشاهد المناحل وتشمل 26 خلية لإنتاج عسل النحل موجهاً بعمل صوبات زراعية للتنوع في إنتاج المحاصيل وعمل أحواض زراعية لزراعة وإنتاج نبات الأزولا الذي يتم استخدامه كعلف للحيوان عالي البروتين.

وأكد أبو النصر على أهمية تعظيم الإستفادة من منتجات الصناعات الغذائية، واللحوم والدواجن والألبان لتعزيز الإنتاج المحلي وتوفير فرص عمل جديدة لطلاب وطالبات المدرسة وحث الطلاب والمعلمين على الإنتاج والتفاني في العمل لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل كافة العقبات التي قد تواجه تلك الجهود والعمل على تهيئة المناخ المناسب وتوفير المناخ التعليمي والتربوي السليم لتنمية المواهب بين طلاب وطالبات المدارس وتسليط الضوء على إبداعاته مشيداً بالمنتجات الزراعية بمزرعة المدرسة وجودتها مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود المبذولة لكافة الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية وغير الحكومية والمجتمع المدني والجمعيات الأهلية والقطاع الخاص للمشاركة في العمل العام وخدمة المجتمع وتقديم الخدمات المختلفة للمواطنين والعمل على تنفيذ المزيد من المبادرات والمشروعات التي تساهم في خدمة المجتمع وتطوير البنية التحتية الزراعية بكل الطرق الممكنة.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة: لا نقص لدينا في الأسمدة ونملك مخزون يقدر بـ 150 ألف طن.. فيديو
  • وزير الزراعة: الدولة حققت أرقاما غير مسبوقة للتصدير في 2024
  • محافظ أسيوط: توفير المنتجات الزراعية للمستهلكين مباشرة بأسعار مخفضة
  • بأسعار مخفضة.. محافظ أسيوط يبحث توفير المنتجات الزراعية من الفلاحين مباشرة
  • محافظ أسيوط يتفقد السوق الحقلي لبشائر إنتاج مزرعة مدرسة مير الثانوية الزراعية
  • 17 % زيادة في الصادرات الزراعية منذ عام 2023
  • وزير الزراعة لـ «بسمة وهبة»: 17% زيادة في صادراتنا الزراعية منذ عام 2023
  • وزير الزراعة : استيراد بيض المائدة لضبط الأسعار والسيطرة على السوق
  • تباين أداء مؤشرات البورصة وسط مكاسب 2.2 مليار جنيه بختام تعاملات اليوم
  • البورصة المصرية تحقق 10 مليارات جنيه مكاسب سوقية في بداية التداولات