“50 طلقة وجهاز تفجير عن بعد”.. تقرير: سلاح مطلق النار على ترامب قانوني ومسجل
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
الولايات المتحدة – أفادت قناة “سي بي إس نيوز” الأمريكية الثلاثاء، بأن مطلق النار على الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب كان يحمل سلاحا مسجلا باسم والده وقد اشترى قبيل وصوله إلى المكان 50 طلقة ذخيرة.
وقالت مصادر عدة في إنفاذ القانون إن توماس كروكس 20 عاما، كان مسلحا ببندقية نصف آلية من طراز AR، مؤكدة أنه اشترى صندوق ذخيرة يحتوي على 50 طلقة في يوم إطلاق النار.
وخلال التحقيق، عثرت السلطات على 3 عبوات ناسفة مشتبه بها، في سيارة مطلق النار وفي منزله، وفقا لنشرة مكتب التحقيقات الفيدرالي ووزارة الأمن الداخلي.
وقالت المصادر لشبكة سي بي إس نيوز إن السلاح تم شراؤه بشكل قانوني في عام 2013 وتم تسجيله باسم والد مطلق النار، ماثيو كروكس.
وأكد مصدر في إنفاذ القانون، العثور على أجهزة مشبوهة في سيارة المسلح. وعلمت شبكة سي بي إس نيوز أن مطلق النار كان بحوزته جهاز تحكم يبدو أنه قادر على تشغيل تلك الأجهزة المشبوهة. وقد تم استدعاء فنيي المتفجرات إلى مكان الحادث لتأمين الأجهزة والتحقيق فيها.
وتعرض ترامب لمحاولة اغتيال أثناء خطابه أمام تجمع انتخابي في بنسلفانيا السبت، ووثق مقطع فيديو لحظة إطلاق النار على ترامب، بعد قليل من اعتلائه المنصة، حيث اصطحبه جهاز الخدمة السرية والدماء تسيل من جانب وجهه، بعدما أصيب برصاصة في “الجزء العلوي من أذنه اليمنى”.
وقالت شرطة بنسلفانيا إن شخصا قتل في الحادث وأصيب اثنان آخران بجروح بالغة.
وقتل مطلق النار في مكان الحادث على يد عملاء الخدمة السرية، وقالت وسائل إعلام أمريكية إن توماس كروكس ليس له أي ماض إجرامي والسلطات لم تحدد الدافع بعد لمحاولته اغتيال ترامب.
وتشارك حاليا وكالات فيدرالية متعددة، في التحقيق بإطلاق النار باعتباره محاولة اغتيال.
المصدر: سي بي أس نيوز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مطلق النار
إقرأ أيضاً:
مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يُنظِّم ندوة لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم” بالتعاون مع الإيسيسكو
المناطق_واس
نظَّم مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة “إيسيسكو” اليوم، ندوةً دوليَّةً لإطلاق تقرير “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة في العالم”، وذلك بمقر “الإيسيسكو” في العاصمة المغربيَّة الرباط.
أخبار قد تهمك مجمع الملك سلمان العالمي للُّغة العربيَّة يعقد اختبار “همزة الأكاديمي” الأحد القادم 13 فبراير 2025 - 11:52 صباحًا مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية يزور مركز الاستعراب في أذربيجان 5 فبراير 2025 - 2:46 صباحًا
وتهدف الندوة التي تستمر يومين إلى استعراض محتويات التقرير الذي يُعَدُّ أحد أبرز المشاريع التي يقودها المجمع لتطوير تعليم اللُّغة العربيَّة في الدول الناطقة بغيرها، ويتضمن التقرير دراسة شاملة لأكثر من 300 مؤسَّسة تعليميَّة في 30 دولة من الدول غير الناطقة بالعربية من القارات الخمس؛ استنادًا إلى منهجيَّة علميَّة ومعايير موضوعيَّة.
وأكَّد الأمين العام للمجمع، الدُّكتور عبد الله بن صالح الوشمي، أن ما تجده برامج المجمع وأنشطته من دَّعم ومساندة من صاحب السُّموِّ الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثَّقافة، رئيس مجلس أمناء المجمع، أسهمت في تعزيز قدرته على تنفيذ مشاريعه المعرفيَّة المتنوِّعة التي تهدف إلى خدمة اللُّغة العربيَّة وتعزيز حضورها محلِّيًّا وعالميًّا.
وأشار إلى أن هذا المشروع يُعدُّ جزءًا من جهود المجمع الرَّامية إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة محليًّا وعالميًّا؛ إذ تُمثِّل هذه الندوة المرحلة الثانية من مشروع “حالة تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً” الذي يسعى إلى تطوير السياسات والإستراتيجيَّات التعليميَّة.
وتنطلق الندوة بجلسة افتتاحية تتضمن عرضًا للتقرير واستعراضًا لأبرز نتائجه وإحصاءاته، تليها جلسات نقاشية تتناول معايير تعليم اللُّغة العربيَّة والتحديات التي تواجهها، إضافةً إلى سبل تطوير سياسات التعليم.
وفي اليوم الثاني يستمر التباحث في مستقبل تعليمها عالميًّا مع تقديم التوصيات النهائية؛ تمهيدًا لنشر التقرير وتعميمه على الجهات المعنية لتعزيز الجهود الدوليَّة في تطوير تعليمها لغةً ثانيةً.
ومن المقرَّر أن تستضيف الندوة نخبةً من الخبراء والمختصِّين في تعليم اللُّغة العربيَّة لغةً ثانيةً، إلى جانب ممثلين عن المؤسَّسات اللغويَّة الإقليميَّة والدوليَّة.
وستناقش جلسات الندوة محاور متنوِّعة؛ من بينها معايير تعليم اللُّغة العربيَّة، ومستقبل البرامج التعليميَّة، وسُبل تعزيز التنسيق بين الجهات المعنيَّة بتعليم اللُّغة العربيَّة حول العالم.
يذكر أن عدد المشاركين في الندوة يبلغ 50 خبيرًا ومختصًّا يمثِّلون المجمع ومنظمة “الإيسيسكو”، إضافةً إلى خبراء دوليِّين في مجال تعليم اللُّغة العربيَّة.
وتأتي هذه الندوة في إطار جهود المجمع؛ لتعزيز مكانة اللُّغة العربيَّة عالميًّا، ودعم مبادرات تعليمها وانتشارها على نحو يتماشى مع رؤية المملكة 2030 وبرنامج “تنمية القدرات البشريَّة”.