كيليان مبابى يخضع للكشف الطبى فى مدريد قبل تقديمه لجماهير الريال رسميا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شبكة أنباء العراق ..
رصدت عدسات المصورين وصول الدولى الفرنسى كيليان مبابى إلى مستشفى لا موراليخا الطبى، حيث يخضع للفحص الطبى كلاعب فى ريال مدريد قبل تقديمه رسميًا اليوم.
ووصل كيليان مبابي الى المستشفى لإجراء الكشف الطبي حسبما أكدت صحيفة “ماركا” الإسبانية صباح اليوم الثلاثاء.
وأعلن ريال مدريد أنه سيقدم مبابي للمشجعين ووسائل الإعلام اليوم الثلاثاء، وأظهرت بعض الصور وجود استعدادات لتجهيز الملعب لاستقبال قائد منتخب فرنسا وباريس سان جيرمان السابق.
ومن المتوقع أن يحضر 80 ألف متفرج فى ملعب ريال مدريد، تماما كما حدث في السادس من يوليو 2009 في حفل تقديم البرتغالي رونالدو قادما من مانشستر يونايتد.
ويتشابه اللاعبان أيضا أن كلا منهما يحب الرقم 7، لكن مبابي سيضطر لقبول رقم 9 على الأرجح فى ظل تمسك فينيسيوس جونيور برقمه.
وعند انضمام كريستيانو رونالدو، اضطر أيضا لقبول رقم 9، في ظل وجود راؤول جونزاليس، لكنه عاد إلى قميصه الشهير فى الموسم التالي.
ولا يمانع مبابي أيضا ارتداء القميص رقم 10، الذي يشغله لوكا مودريتش حاليا، لكن من المرجح أن يرحل النجم الكرواتي في نهاية الموسم المقبل ويذهب هذا الرقم إلى مبابي.
وانضم مبابي في انتقال مجاني إلى ريال مدريد، لكنه سيحصل على مقابل ضخم ومكافآت توقيع، وستأمل جماهير العملاق الإسباني أن يترك بصمة مماثلة لما فعله رونالدو.
رونالدو، قائد النصر السعودي الحالي، هو الهداف التاريخي لريال مدريد برصيد 450 هدفا في 438 مباراة فقط، وسيمثل انضمام مبابي دفعة إضافية للنادي الذي أحرز لقبي الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا في الموسم الماضي.
userالمصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات ریال مدرید
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.