أكد وزير الخارجية الصيني وانج يي، أن بلاده تضطلع بدور مستقل في التعامل مع الأزمة الأوكرانية، في مختلف المنصات والمؤتمرات الدولية.

وأوضح وانج يي، بحسب قناة "روسيا اليوم" اليوم الاثنين، أن السلطات الصينية تتخذ موقفا مستقلا بشأن الأزمة الأوكرانية، حيث تسعى جاهدة لإيجاد طريقة سلمية لحلها.

وقال خلال لقائه بنظيره الروسي سيرجي لافروف: "فيما يتعلق بالأزمة الأوكرانية، تتخذ الصين موقفا مستقلا وعادلا في جميع المحافل الدولية متعددة الأطراف، ونبذل كافة الجهود الممكنة لإيجاد طريقة سياسية سلمية لحلها".

وشدد على أن بلاده تساهم بنشاط في عملية السلام وتعزيز المفاوضات بين الجانبين الروسي والأوكراني، مؤكدا أن السلطات الصينية تتصرف بموضوعية وعقلانية بهذا الصدد.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الصين

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية السوري يطالب من دافوس برفع كامل العقوبات عن بلاده

شدد وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد، وذلك في مداخلة خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا الأربعاء.

وقال الشيباني، في حوار مع رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، إن "رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا"، مضيفا "يجب أن يتم رفعها قريبا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري".

وقال الوزير، إن لجنة خبراء من مختلف مكونات الشعب السوري ستعمل على صياغة دستور بعد إجراء حوار وطني.

وأشار الشيباني إلى أن سوريا ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي، كما قال إنها تعمل على إقامة شراكات مع دول خليجية في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا.

رسائل واضحة

وفي مقابلة مع صحيفة "فايننشال تايمز"، قال الشيباني إن رؤية رئيس النظام المخلوع، بشار الأسد، "كانت تتلخص في دولة أمنية، أما رؤيتنا فهي التنمية الاقتصادية"، مضيفا أنه "لا بد من وجود قانون ورسائل واضحة لفتح الطريق أمام المستثمرين الأجانب، وتشجيع المستثمرين السوريين على العودة إلى سوريا"، بحسب ما أورده تلفزيون سوريا اليوم الأربعاء.

إعلان

ووفق الشيباني، فإن هذه التحديات والأضرار تشمل اكتشاف ديون بقيمة 30 مليار دولار لإيران وروسيا، واحتياطيات أجنبية غير موجودة في البنك المركزي، وتضخم رواتب القطاع العام، وانحدار قطاعات الإنتاج مثل الزراعة والتصنيع، التي أهملتها وقوّضتها سياسات عهد الأسد الفاسدة.

وأشار الشيباني إلى أن "التحديات المقبلة هائلة، وسوف تستغرق سنوات لمعالجتها"، موضحا أن الحكومة الجديدة "تعمل على تشكيل لجنة لدراسة الوضع الاقتصادي والبنية الأساسية في سوريا، وستركز على جهود الخصخصة، بما في ذلك مصانع الزيوت والقطن والأثاث".

وسياسيا، قال وزير الخارجية السوري إن الحكومة الجديدة لا تخطط لتصدير الثورة أو التدخل في شؤون الدول الأخرى.

كما جدد الشيباني التعهد بضمان حقوق الأكراد في الدستور الجديد وتمثيلهم في الحكومة، معتبرا أن وجود قوات سوريا الديمقراطية لم يعد له مبرر في البلاد.

مقالات مشابهة

  • انتهاء المرحلة الثانية.. البورصة المصرية تستحدث نظام رقمي جديد لـ شهادات الإيداع الدولية(GDRs)
  • إيران تشكك في اختصاص محكمة العدل الدولية بقضية الطائرة الأوكرانية
  • وزير الخارجية السوري يطالب من دافوس برفع كامل العقوبات عن بلاده
  • وزير الخارجية اليمني يبحث في مسقط جهود حل الأزمة اليمنية
  • ترامب يمهل مبعوثه الخاص 100 يوم لحل الأزمة الروسية-الأوكرانية
  • الخارجية الصينية ترد على ترامب: ليس لنا علاقة بتشغيل قناة بنما
  • الرئيس الأمريكي: أبلغت الرئيس الصيني للمساعدة في حل الأزمة الأوكرانية
  • إيطاليا تعتقل مسؤول بالشرطة الليبية بموجب مذكرة للجنائية الدولية
  • «الخارجية الصينية»: مستعدون للعمل مع الإدارة الأمريكية الجديدة
  • فيتسو يشيد بدور تركيا في سوريا وموقفها من الأزمة الأوكرانية