سلطنة عُمان.. خلفيات إطلاق النار تثير تفاعلا افتراضيا والسفارة الأمريكية تصدر تنبيها أمنيا
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
عُمان – أصدرت السفارة الأمريكية في العاصمة العمانية مسقط، إنذارا أمنيا للمواطنين الأمريكيين بعد إطلاق نار في منطقة وادي الكبير القريبة منها، في وقت أثار الحادث تفاعلا عبر السوشال ميديا.
وقال بيان السفارة الأمريكية: “يجب على المواطنين الأمريكيين أن يظلوا يقظين، وأن يراقبوا الأخبار المحلية ويلتزموا بتوجيهات السلطات المحلية”.
وأضافت السفارة أنه سيتم إلغاء مواعيد التأشيرات المقررة، الثلاثاء، كإجراء احترازي من أجل السلامة.
يأتي ذلك، بعدما أعلنت الشرطة في سلطنة عمان، فجر الثلاثاء، عن وقوع إطلاق نار في منطقة الوادي الكبير أسفر عن سقوط 4 قتلى وعدد من المصابين.
وأفادت الشرطة في بيان مقتضب أن “شرطة عمان تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد بمنطقة الوادي الكبير أسفر عن وفاة 4 أشخاص وإصابة عدد آخر”، مؤكدة أنها “تستكمل إجراءات جمع الاستدلالات والتحقيق”.
في غضون ذلك، قال ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن إطلاق النار في منطقة الوادي الكبير استهدف مسجدا للشيعة، حيث كان المصلون من أبناء الجالية الباكستانية يحييون مراسم عاشوراء، متحدثين عن تحريض طائفي في بلد نادرا ما تحصل فيه عمليات مشابهة، فيما اعتبر آخرون أن الأمر لا يعدو كونه شجارا بين وافدين ولا خلفية طائفية له.
المصدر: وكالات+ RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
لماذا أغلقت السفارة الأمريكية أبوابها في أوكرانيا؟
صدر تحذير أمريكي من خطر وقوع هجوم جوي كبير محتمل في وقت لم تُغلق فيه السفارة الأمريكية في كييف بالكامل منذ بدء التدخل الروسي لأوكرانيا في فبراير 2022، وفق ما ذكرت شبكة سي إن إن الأمريكية
أغلقت الولايات المتحدة سفارتها (جزئيا) في كييف صباح اليوم الأربعاء بسبب "معلومات محددة عن هجوم جوي كبير محتمل" وسط قلق في العاصمة بشأن رد روسي محتمل بعد يوم من ضربة أوكرانية كبيرة.
وقالت السفارتان الإيطالية واليونانية إنهما أغلقتا أبوابهما أيضا بعد التحذير الأمريكي غير المعتاد، في حين ظلت السفارة الفرنسية مفتوحة لكنها حثت مواطنيها على توخي الحذر.
يعد الإغلاق أمرا خطير اذ يعني تصاعد هذه الحرب، المستمرة منذ أكثر من ألف يوم.
ويقول مراقبون أن هناك معركة بالوكالة بين واشنطن وموسكو في أوكرانيا، لكن منذ أن قررت إدارة بايدن السماح لأوكرانيا باستخدام صواريخها لضرب روسيا، فإنها تهدد بشكل متزايد بجر الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي بالكامل.
صوّر الكرملين منذ فترة طويلة هذه الحرب على أنها حرب بين روسيا ضد دول حلف شمال الأطلسي بأكملها، جزئيًا كذريعة للتقدم للهجوم خلال الأسابيع الأولى التي كان يأمل فيها أن يتمكن من الاستيلاء على كييف.
لكن بصرف النظر، فمن غير المرجح أن يقوم الروس بضرب السفارة الأمريكية بشكل مباشر، لأن ذلك سيكون تصعيدًا حادًا وخطيرا في الأشهر الأخيرة لإدارة بايدن في البيت الأبيض والذي سيحل محله قريبًا رئيس منتخب أكثر تعاطفاً، دونالد ترامب.
وبدلاً من ذلك، من المهم ملاحظة أن سفارات الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في كييف، قامت أيضًا بالحد من خدماتها، وربما يخشون استهدافهم أيضًا.