قصور الثقافة تطلق الأسبوع الثقافي لشباب أبوزنيمة بـجنوب سيناء
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
شهد بيت ثقافة أبوزنيمة بدء فعاليات الأسبوع الثقافي المقدم لشباب سيناء، ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، وتنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد عبدالحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ويأتي الأسبوع في إطار برامج العدالة الثقافية والوصول بالخدمات الثقافية والفنية للمناطق الحدودية والنائية.
أكدت الدكتوره حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، في كلمتها أهمية الورش الحرفية المكثفة في تعلم الشباب حرفا مهمة في سوق العمل، مؤكده على الاستعانة بالمتميزين في كل ورشة.
وأوضح أحمد يسري، مدير عام ثقافة الشباب والعمال، ماهية الورش المقدمة للشباب خلال الأسبوع الثقافي المكثف، أهمية اختيار الشباب الورش التي تناسب مهارتهم.
وبدأت أولى الفعاليات بورشة "فن الأركت" تدريب أيمن السعدني، وقام خلالها بتعريف المتدربين على الخامات والأدوات المستخدمة بالورشة، وتعليم تقنية الخط والدائرة .
بينما استهلت ورشة “الحكي والألعاب الشعبية” للباحثة سمر محمد، فعالياتها الأولى بتعريف مهام الأطلس وأهميته في الحفاظ على الهوية المصرية .
وفى ورشة “ الطرق على النحاس” قام الفنان جلال عبدالخالق، بشرح اللوحة من حيث الخلفية الثقافية، وكيفية نقل الرسومات من على الورق ولصقها على النحاس، وشرح تقنية الغائر.
أما ورشة "الخيامية" للمدرب عماد محمد، فعرّف خلال فعاليات اليوم الأول ما هية الخيامية وأنواع القماش المستخدم، وتقنية أشغال زهرة اللوتس
كما حضر فعاليات اليوم الأول للبرنامج، اللواء مصطفى عابدين رئيس مدينة أبوزنيمة، أمل عبدالله رئيس الإدارة المركزية لإقليم القناة وسيناء الثقافي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتورة حنان موسى الورش الحرفية مناطق الحدود وزير الثقافة برامج وزارة الثقافة فعاليات الأسبوع الدكتور أحمد فؤاد هنو هيئة العامة لقصور الثقافة
إقرأ أيضاً:
البدور تضيء سماء الثقافة في ليلة أكاديمية فنسفة الثقافية في اليوم العالمي للفن
في ليلة زهت بذكرى الأمير الراحل صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبد المحسن ال سعود رحمه الله، مهندس الكلمة وملهم الفن وعراب الجمال ، قدمت د.منى علي الحمود مؤسسة ومديرة أكاديمية فنسفة الثقافية للتدريب ورقة بحثية حول الفن الأدبي للبدر بقراءة تحليلية تناولت في بدايتها جهود المنظمات الدولية ورؤيتها حول الأيام العالمية ومن أهمها اليوم العالمي للفن والذي يوافق 15 إبريل من كل عام، منوهة د.الحمود على إعلانات “اليونسكو”حول الفنون على أنها من أسمى وسائل الحوار الحضاري، والتي تسهم في تسريع وتيرة الاندماج الاجتماعي والتسامح في مجتمعاتنا المتعددة الثقافات، وبإسهامه في نشر المعارف وتنمية الإبداع والابتكار والتنوع الثقافي، مقرة بضرورة دعم تطوير الفن باعتباره وسيلة لتعزيز التطور والحرية والسلام في العالم، وأن تعليم الفنون وأنشطة التعاون الدولي المتعلقة بها لها دور في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومساعدة الأطفال في بناء قدراتهم على التصدي لتحديات الستقبل. بعدها تناولت الورقة موصفات العمل الفني الخالد والذي كان هو العمود الفقري في فلسفة الفن الشعري للبدر. ثم عرجت الورقة على المدرسة السريالية والتي كانت فرضية هذه الورقة تزعم ارتباط أدب البدر بها، مستخدمة الأسلوب البحثي المقارن مابين خصائص وإرهاصات المدرسة السريالية ونشأتها الفكرية في حاضنة الآراء الفلسفية لرواد الوجودية كـ “نيتشه” و”شبنهاور” و”كامو” وتشربها لآراء ونظريات “فرويد” كذلك، ومابين شواهد تحليلية من أدب البدر الشعري، وقد خلصت الورقة إلى إيجابية فرضيتها في أن البدر هو رائد السريالية الأدبية السعودية، وأنه لو طبقت أبياته على لوحة لكانت بنفس مشاهد لوحات رواد السوريالية ومن أهمهم منظرها “أندريه بريتون” والذي ذكر البدر في احدى لقاءته تأثره به و”سلفادور دالي”.
وكان اللقاء على شرف رائد المدرسة الفنية الغنائية الشعبية السعودية الفنان “بدر الحبيش” والذي له ملف عامر بالكلمات والألحان في الغناء الشعبي السعودي. والفنان “عبدالرحمن الشومر”، وقد حضر هذا الحفل نخبة من الأدباء والمفكرين والفنانيين والإعلاميين.