أخصائي سمنة: هذه الأطعمة يمكن تناولها ليلًا قبل النوم دون زيادة وزن
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
حدد أخصائي سمنة قائمة بالأطعمة التي لا تسبب زيادة الوزن عند تناولها بكميات معينة قبل النوم، محذرًا من أن العشاء الثقيل يخلق فائضًا يوميًا من السعرات الحرارية، تسبب السمنة.
شيخ الأزهر يوصي وزير الأوقاف برعاية الأئمة والاهتمام بشؤونهم أطعمة لا تسبب السمنة عند تناولها ليلًاووفقًا لما ذكره موقع “نوفوستي”، يوصي الطبيب باختيار العشاء المثالي بحجم حفنة أو حفنتين، وتناوله ببطء قدر الإمكان، كما يمكن للشخص تعديل الحصة حسب شعوره عند النوم وفي الصباح، سواء بزيادتها أو تقليلها.
ويعتبر الوقت الأمثل لتناول وجبة خفيفة في المساء هو قبل 2-4 ساعات من موعد النوم، كما إن مكونات العشاء تلعب دورًا رئيسيًا في ذلك، لذا لا ينصح بتناول الأطعمة الدهنية، بل يجب أن يحتوي العشاء على البروتين لضمان الشعور بالشبع لفترة طويلة.
وأوصى الطبيب أيضًا بتناول الثمار والمكسرات والفواكه للحصول على التريبتوفان، الميلاتونين، السيروتونين، والمغنيسيوم، وهي مواد تساعد على النوم وتحسن نوعيته.
على سبيل المثال، الأناناس، البرتقال، الموز، الكرز، اللوز، والجوز، يمكن أن تزيد من مستوى الميلاتونين في الجسم.
أما الكيوي فيحتوي على السيروتونين، الذي يؤثر على عمق النوم، الجوع، والعواطف، كما أشار إلى أن الكاجو، الفستق، وبذور اليقطين تحتوي على التريبتوفان والمغنيسيوم، وهما مفيدان للنوم.
هذه التوصيات يمكن أن تساعد الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن أو الحفاظ عليه دون التضحية بنوعية النوم. وقد أثبتت الدراسات أن الحصول على نوم جيد يلعب دورًا هامًا في عملية التمثيل الغذائي والصحة العامة. لذا، فإن اختيار الأطعمة الصحيحة لتناولها في المساء يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الوزن والصحة العامة.
من المهم أيضًا مراعاة أن الاحتياجات الغذائية تختلف من شخص لآخر، وما قد يكون مفيدًا لشخص ما قد لا يكون بالضرورة مفيدًا لآخر. لذا، يُفضل استشارة مختص تغذية لتحديد الحمية الغذائية الأنسب لكل فرد بناءً على حالته الصحية وأهدافه.
بالإضافة إلى النصائح الغذائية، ينبغي على الأشخاص الراغبين في تحسين نوعية نومهم والانتباه لوزنهم مراعاة بعض العادات الصحية الأخرى. على سبيل المثال، تجنب تناول الكافيين قبل النوم بفترة طويلة، وتجنب الشاشات الإلكترونية قبل النوم بساعة على الأقل، وخلق بيئة نوم مريحة وهادئة.
بشكل عام، الحفاظ على نمط حياة صحي ومتوازن يتضمن تناول الطعام الصحي، ممارسة الرياضة بانتظام، والحصول على نوم كافٍ، يمكن أن يساعد في تحسين نوعية الحياة بشكل كبير. توعية الناس بأهمية الاختيارات الغذائية الصحيحة والعادات الصحية يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على صحتهم ورفاهيتهم.
يجب أن نذكر أيضًا أن الاهتمام بالتغذية والنوم ليس فقط للأشخاص الذين يعانون من الوزن الزائد، بل هو مهم للجميع. فتناول وجبة خفيفة صحية في المساء يمكن أن يحسن من نوعية النوم ويمنع الشعور بالجوع في منتصف الليل، مما يمكن أن يؤدي إلى تناول الوجبات السريعة وغير الصحية.
في النهاية، فإن الوعي بأهمية التغذية السليمة والعادات الصحية جزءًا أساسيًا من نمط حياة صحي. وبالتالي، يمكن للجميع الاستفادة من نصائح الدكتور إيسنبايف لتحقيق التوازن المثالي بين الوزن الصحي والنوم الجيد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوزن النوم السمنة نوفوستي قبل النوم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
حكم تأخير صلاة العشاء حتى منتصف الليل
قالت دار الإفتاء المصرية إن الوارد في الأحاديث الثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم هو أفضلية تأخير العشاء عن أول الوقت إلى ثلث الليل أو نصفه، ومن هذه الأحاديث ما رواه الترمذي عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ عِنْدَ كُلِّ صَلَاةٍ، وَلأخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ» قال الترمذي: [هذا حديث حسن صحيح] اهـ.
الإفتاء: الوارد عن النبي صلى الله عليه وسلم أفضلية تأخير العشاء إلى ثلث الليل أو نصفهوما رواه أيضًا عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأمَرْتُهُمْ أَنْ يُؤَخِّرُوا العِشَاءَ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِهِ»، قال الترمذي: [حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح] اهـ.
حكم تأخير صلاة العشاء
قال الإمام النووي في "المجموع" (3/ 59-60، ط. المنيرية) بعد أن ذكر جملة من الأحاديث في فضيلة التأخير: [فهذه أحاديث صحاح في فضيلة التأخير، وهو مذهب أبي حنيفة وأحمد وإسحاق وآخرين، وحكاه الترمذي عن أكثر العلماء من الصحابة والتابعين، ونقله ابن المنذر عن ابن مسعود وابن عباس والشافعي وأبي حنيفة.. وهو أقوى دليلًا؛ للأحاديث السابقة] اهـ.
وأوضحت الإفتاء أن هذا يكون لمَن يعلم من نفسه أنه إذا أخّرها لا يغلبه نوم ولا كسل، وإلا فيجب عليه تعجيلها، وأداؤها في أول الوقت.
قال الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 48، ط. دار المعرفة): [من وجد به قوة على تأخيرها -أي: العشاء-، ولم يغلبه النوم، ولم يشق على أحد من المأمومين، فالتأخير في حقه أفضل، وقد قرر النووي ذلك في "شرح مسلم"، وهو اختيار كثير من أهل الحديث من الشافعية وغيرهم] اهـ.
وشددت الإفتاء على ضرورة التنبيه على أن حساب الليل يبدأ من غروب الشمس إلى طلوع الفجر، وما بين هذين الوقتين هو الليل، ولمعرفة نصفه تحسب عدد الساعات بين الوقتين وتقسم على اثنين، ثم تضاف قيمة النصف إلى وقت المغرب، فيخرج منه وقت نصف الليل، أو يقسم أثلاثًا ثم تضاف قيمة الثلث إلى وقت المغرب فيخرج وقت ثلث الليل.