المرشحون الأربعة لخلافة ساوثجيت في تدريب المنتخب الأنجليزي
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
بدأت الصحف الأنجليزية ووسائل الاعلام في الحديث عن المرشحين لخلافة جاريث ساوثجيت في منصب المدير الفني لمنتخب انجلترا حال رحيل المدير الفني عن منصبه في نهاية العام الحالي وفقا لتعاقده مع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم .
وكانت تقارير عديدة تحدثت عن اصرار الاتحاد الانجليزي لكرة القدم تجديد عقد جاريث ساوثجيت لمدة اربعة سنوات قادمة لينتهي بنهاية يورو 2028 القادمة الا ان عقب خسارة منتخب الاسود الثلاث لنهائي يورو 2024 امام منتخب اسبانيا بدأت بعض الاصوات تطالب بمدير فني جديد يقود منتخب انجلترا خلال المرحلة القادمة والتي تتضمن خوض نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الامريكية وايضا نهائيات يورو 2028 في ايطاليا وايضا بدأ الحديث عن رغبة جاريث ساوثجيت نفسه في الابتعاد عن منصب المدير الفني للاسود الثلاث ومفضلا الانتقال لتدريب احد الاندية في الدوري الانجليزي .
وقالت صحيفة الجارديان ان هناك اربعة مرشحين حاليا لتدريب المنتخب الانجليزي حال اتخاذ جاريث ساوثجيت قرارا بعدم الاستمرار مع المنتخب الانجليزي وهم ايدي هاو المدير الفني الحالي لفريق نيوكاسل يونايتد الانجليزي و جراهام بوتر المدير الفني السابق لبرايتون و تشيلسي و الالماني توماس توخيل المدير الفني السابق لبايرن ميونخ و تشيلسي و ايضا ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني السابق لتشيلسي .
وقالت الصحيفة ان ايدي هاو هو ابرز المرشحين نظرا لنجاحه الكبير خلال عمله مع نيوكاسل الا ان المشكلة التي ستواجه الاتحاد الانجليزي هي الراتب الكبير الذي يتقاضاه ايدي هاو مع نادي نيوكاسل حيث انه من المعروف ان جاريث ساوثجيت كان يتقاضى حوالي 5 مليون جنية استرليني كراتب سنوي وهو لا يقارن براتب اقل مدربي الدوري الانجليزي وبالتالي سيكون على الاتحاد الانجليزي اقناع ايدي هاو بترك مكانته في نيوكاسل التي يتمتع بمساندة كبيرة من ادارة نيوكاسل وجماهيره .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إيدي هاو جراهام بوتر ماوريسيو بوكيتينو الألماني توماس توخيل الاتحاد الانجلیزی جاریث ساوثجیت المدیر الفنی ایدی هاو
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتعهد بتقديم 2.5 مليار يورو لدعم سوريا
تعهد الاتحاد الأوروبي اليوم الاثنين بتقديم حوالي 2.5 مليار يورو (2.7 مليار دولار) من المساعدات إلى سوريا حتى العام المقبل، وذلك خلال مؤتمر سنوي للمانحين عقده الاتحاد الأوروبي في بروكسل لدعم سوريا في إعادة الإعمار بعد الإطاحة بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقالت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين خلال المؤتمر إن "السوريين بحاجة إلى مزيد من الدعم، سواء إذا كانوا لا يزالون في الخارج أو قرّروا العودة إلى ديارهم. لذا، نزيد اليوم في الاتحاد الأوروبي تعهداتنا إزاء السوريين في البلد والمنطقة إلى حوالي 2.5 مليار يورو لعامي 2025 و2026".
وأضافت دير لاين "إن أحلام الشعب السوري أصبحت ممكنة التحقيق، وإن الشعب السوري يحتاج للداعمين في هذه المرحلة الحرجة"، وقالت إن طريق التعافي في سوريا طويل لكن الإشارات مبشرة، مشيرة إلى أن هناك أطرافا لا تريد نجاح عملية المصالحة في سوريا.
ومن جهتها، قالت ممثلة الاتحاد الأوروبي العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، إن الاتحاد سيمضي قدما في خطة تخفيف العقوبات على سوريا، وإن مؤتمر الأطراف المانحة بشأن سوريا يبعث رسالة دعم جماعي لعملية انتقال سلمية وشاملة يقودها سوريون.
إعلانوأضافت أن "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
وأعلنت كالاس عن تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 750 مليون يورو لدعم السكان داخل سوريا واللاجئين السوريين في لبنان والأردن والعراق، وبمبلغ مماثل لدعم اللاجئين السوريين في تركيا.
وتعهدت ألمانيا خلال المؤتمر بمنح 300 مليون يورو إضافية لسوريا للتخفيف من العواقب الكارثية للحرب الأهلية هناك.
وبحسب البيانات، من المقرر استخدام الأموال الألمانية في المقام الأول للمساعدات الإنسانية، وأيضا لدعم المجتمع المدني والنظام التعليمي، إلى جانب دعم اللاجئين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان والعراق وتركيا.
كما تعهدت المملكة المتحدة بتقديم ما يصل إلى 160 مليون جنيه إسترليني (200 مليون دولار) هذا العام لدعم تعافي سوريا، مشيرة إلى أن ذلك "سيساعد في توفير الاحتياجات الأساسية للسوريين من الماء والغذاء والرعاية الصحية والتعليم خلال 2025".
الشيباني يطالب برفع العقوباتوللمرة الأولى، حضر المؤتمر التاسع للمانحين ممثلون عن الحكومة في دمشق، على رأسهم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الذي قال في كلمة خلال افتتاح المؤتمر إن حكومة بلاده تطالب برفع العقوبات المفروضة عليها، ودعم إعادة إعمارها.
وأشار الوزير السوري إلى أن "مؤتمر المانحين في بروكسل اليوم فيه تمثيل سوري حقيقي لأول مرة"، وقال إن "استمرار العقوبات يعني أن الشعب السوري هو المعاقب، ولا بد من رفعها لأنها تمنع نهضة البلاد".
وأضاف أن السوريين لن يتسامحوا "مع أي مساس بسيادة سوريا ووحدتها، والحكومة تعمل على تعزيز المصالحة والحوار الوطني، وحماية حقوق جميع مواطنيها"، مؤكدا أن خطوات الحكومة نحو نهضة سوريا "يجب أن تتوافق مع تطلعات الشعب، الذي ما زال معظمه يعيش في المخيمات".
إعلانوقال إن "النظام السابق استغل ورقة الأقليات، وإن السلطة الحالية ترفض ذلك لأنها تؤمن بالمواطنة لجميع السوريين، مؤكدا أن الحكومة تسعى لإنفاذ الاتفاق مع قوات سوريا الديمقراطية، وتعمل على عدم تشكيل أي تهديد لدول الجوار".
كما أوضح الشيباني أن إسرائيل تنتهك اتفاقية 1974، وتتوغل داخل الأراضي سوريا، بما يشكل خطرا على سيادتها وسلامة شعبها.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي كان يستضيف مؤتمر المانحين في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد، الذي تم تجنبه بسبب نهجه خلال الحرب الأهلية التي اندلعت في عام 2011.
ونجح مؤتمر المانحين العام الماضي في جمع نحو 7.5 مليارات يورو لسوريا. لكن الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتيجة أصبحت معرضة للخطر هذا العام بسبب قرار الولايات المتحدة تعليق مساعداتها الدولية، حيث كانت تعتبر حتى الآن المانح الرئيسي للمساعدات الدولية لسوريا.
ومن المتوقع أن يكون إجمالي عدد التعهدات نتيجة لذلك أقل من الأعوام السابقة، لكن منظمي مؤتمر المانحين هذا يأملون أن تتمكن دول عربية من تعويض الانسحاب الأميركي.
وفي ظل الاحتياجات الهائلة، قدرت الأمم المتحدة أنه، بالوتيرة الحالية، ستحتاج سوريا إلى نصف قرن على الأقل للعودة إلى الوضع الاقتصادي الذي كانت عليه قبل الحرب الأهلية التي اندلعت في العام 2011.