بدأت الصحف الأنجليزية ووسائل الاعلام في الحديث عن المرشحين لخلافة جاريث ساوثجيت في منصب المدير الفني لمنتخب انجلترا حال رحيل المدير الفني عن منصبه في نهاية العام الحالي وفقا لتعاقده مع الاتحاد الانجليزي لكرة القدم .

وكانت تقارير عديدة تحدثت عن اصرار الاتحاد الانجليزي لكرة القدم تجديد عقد جاريث ساوثجيت لمدة اربعة سنوات قادمة لينتهي بنهاية يورو 2028 القادمة الا ان عقب خسارة منتخب الاسود الثلاث لنهائي يورو 2024 امام منتخب اسبانيا بدأت بعض الاصوات تطالب بمدير فني جديد يقود منتخب انجلترا خلال المرحلة القادمة والتي تتضمن خوض نهائيات كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الامريكية وايضا نهائيات يورو 2028 في ايطاليا وايضا بدأ الحديث عن رغبة جاريث ساوثجيت نفسه في الابتعاد عن منصب المدير الفني للاسود الثلاث ومفضلا الانتقال لتدريب احد الاندية في الدوري الانجليزي .

وقالت صحيفة الجارديان ان هناك اربعة مرشحين حاليا لتدريب المنتخب الانجليزي حال اتخاذ جاريث ساوثجيت قرارا بعدم الاستمرار مع المنتخب الانجليزي وهم ايدي هاو المدير الفني الحالي لفريق نيوكاسل يونايتد الانجليزي و جراهام بوتر المدير الفني السابق لبرايتون و تشيلسي و الالماني توماس توخيل المدير الفني السابق لبايرن ميونخ و تشيلسي و ايضا ماوريسيو بوكيتينو المدير الفني السابق لتشيلسي .

وقالت الصحيفة ان ايدي هاو هو ابرز المرشحين نظرا لنجاحه الكبير خلال عمله مع نيوكاسل الا ان المشكلة التي ستواجه الاتحاد الانجليزي هي الراتب الكبير الذي يتقاضاه ايدي هاو مع نادي نيوكاسل حيث انه من المعروف ان جاريث ساوثجيت كان يتقاضى حوالي 5 مليون جنية استرليني كراتب سنوي وهو لا يقارن براتب اقل مدربي الدوري الانجليزي وبالتالي سيكون على الاتحاد الانجليزي اقناع ايدي هاو بترك مكانته في نيوكاسل التي يتمتع بمساندة كبيرة من ادارة نيوكاسل وجماهيره .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إيدي هاو جراهام بوتر ماوريسيو بوكيتينو الألماني توماس توخيل الاتحاد الانجلیزی جاریث ساوثجیت المدیر الفنی ایدی هاو

إقرأ أيضاً:

التركيز على الجوانب الهجومية والدفاعية .. مفتاح صعود الأحمر لمونديال 2026

في الجزء الثاني من الاستطلاع الذي أجرته "عمان" مع مجموعة من المدربين الوطنيين نحو تحقيق الإنجاز الذي طال انتظاره في طريق الوصول إلى مونديال 2026 وفي مهمة وطنية تحتاج إلى تكاتف الجميع من جهات حكومية وأهلية وقطاع خاص وجماهير وإعلام، قدم مجموعة من المدربين الوطنيين مجموعة من الوصايا للجهاز الفني قبل بداية مشوار التصفيات والتي أهمها الاستفادة من المعسكرات واختيار مباريات ودية مع منتخبات آسيوية قريبة من مستوى منتخب كوريا الجنوبية ومنتخبات من غرب آسيا قريبة من مستوى منتخبي الأردن والعراق باعتبار هذه المنتخبات الأكثر منافسة على بطاقتي المجموعة المباشرتين مع عدم التقليل من مستوى المنتخب الفلسطيني وكذلك الكويتي بالإضافة إلى استغلال كل الظروف المواتية لتحقيق الفوز على أرضنا وبين جماهيرنا وعدم التفريط في أي نقطة خاصة في مباريات الذهاب التي ستعطي اللاعبين الحماس والرغبة والدافع الأكبر نحو مزيد من الانتصارات في باقي المباريات.

فرصة كبيرة للصعود

المدرب الوطني سالم بن سلطان النجاشي، قال: مجموعة منتخبنا ليست الأسهل لكنها الأفضل نسبيا عن المجموعتين الأخريتين وقد يكون منتخب كوريا هو يمثل الفارق أما المنتخبات الأخرى مع احترامي لها فهي في مستوى منتخبنا وهو قادر أن يفعل شيء في هذه التصفيات وتبقى حظوظه كبيرة وموجودة بغض النظر عن منتخب كوريا الصعب والمتمرس نظرا لصعود لنهائيات كأس العالم في السنوات الأخيرة وأرى بأن منتخبنا الوطني مرشح بأن يكون في المركز الثاني للصعود مباشرة إلى نهائيات كأس العالم موضحا بأن المنافسة ستكون محصورة ما بين كوريا ومنتخبنا والأردن والعراق ومن المتوقع أن يكون لمنتخب الكويت وفلسطين دور مهم في إزعاج المنتخبات المنافسة وكل شيء وارد في هذه التصفيات.

وأضاف: الجهاز الفني هو الأعلم بما هو مطلوب منهم في المرحلة القادمة لكن لابد أن يكون التركيز بشكل جيد من خلال روزنامة واضحة لكل منتخب في جميع النواحي الفنية والتكتيكية والذهنية لأن العامل الفني مهم جدا لأن هذه المباريات تحتاج إلى جاهزية اللاعب بمستوى عالٍ جدا بدنيا من خلال اللياقة البدنية وقوة التحمل بالإضافة إلى الجوانب المهارية والقدرة على تطبيق خطط اللاعبين.

وعن الأسماء التي يضمها المنتخب حاليا أشار النجاشي إلى أنه من الجيد أن يستدعي المدرب بعض الوجوه الشابة في هذه الفترة لتشكل إضافة مهمة للمنتخب الوطني لكن هذه المرحلة تحتاج إلى استقرار فني وخبرات بعض اللاعبين وأعتقد عودة المسلمي والمقبالي والبوسعيدي ستكون إضافة مهمة للمنتخب الوطني مع وجود الأسماء الأخرى التي ننتظر منها الكثير في هذه التصفيات لذلك طموحاتنا تبقى كبيرة في صعود منتخبنا الوطني لكأس العالم وهذا طموح سلطنة عمان كلها لذلك علينا جميعا من جماهير وإعلام دعم المنتخب الوطني وخاصة في المباريات التي ستقام في ملعبنا لتحقيق الفوز فيها ليتحقق الحلم الذي طال انتظاره من سنوات طويلة.

معسكر مهم لتجهيز المنتخب

يرى المدرب إبراهيم بن صومار البلوشي بأن فرصة منتخبنا كبيرة نحو الصعود لكأس العالم 2026 نظرا لمستوى المنتخبات التي وقعنا معها في المجموعة الثانية لأن معظم هذه المنتخبات نعرفها جيدا بغض النظر عن المنتخب الكوري لذلك نحتاج إلى الإعداد الجيد وأعتقد أن اتحاد الكرة والجهاز الفني والإداري ركزوا على ذلك وخير دليل المعسكر الحالي في إسبانيا الذي يعتبر من أهم البدايات الحقيقية لتجهيز المنتخب على مستوى عالٍ من الجاهزية لهذه التصفيات التي تعتبر المحك الحقيقي لتحقيق الإنجاز الذي يتطلع إليه الجميع.

وعن الأسماء التي اختارها الجهاز الفني، أوضح صومار بأنه هو الأعلم بإمكانيات ومستويات اللاعبين وكنت أتمنى أن يلتقي ببعض المدربين الذين قادوا أندية عمانتل لمعرفة آرائهم ومقترحاتهم في بعض اللاعبين الذين يمكن ضمهم للمنتخب الوطني لأننا نختلف في وجهات النظر كمدربين على بعض الأسماء التي تم اختيارها للمعسكر الأخير والتصفيات القادمة، وكان من الممكن أن تكون هناك بعض الأسماء لأنه لدي تحفظ على الأسماء الموجودة في خط الدفاع، فليس هو الخط القوي الذي يمكن الاعتماد عليهم سوى من لاعبي الخبرة أو الجدد لأن هناك لاعبين إمكانياتهم أفضل، لكن أتمنى أن يكون الاستعداد جيد والاستفادة من المعسكرات والمباريات الودية القوية لأن الجميع يطمح أن نرى المنتخب الوطني لأول مرة في تاريخه بنهائيات كأس العالم.

دراسة نقاط القوة والضعف

أكد المدرب ناصر الحجري أن القرعة تقريبا أبعدتنا بعض الشيء عن الفرق القوية على مستوى قارة آسيا لكن تبقى المنتخبات في مجموعة منتخبنا متقاربة قد يكون المنتخب الكوري أفضل فنيا لكن تبقى منتخبات العراق والأردن مستوياتها الفنية مثل المنتخب الوطني أما المنتخب الفلسطيني ليس بالسهل أيضا وشاهدناه في كأس آسيا الأخيرة لذلك أراها متوازنة وتعتبر هي الأنسب لمنتخبنا عن المجموعة الأولى والثالثة.

وأوضح الحجري بأن المنتخب الوطني حظوظه كبيرة في الصعود وقادرون على تحقيق ذلك عطفا لمستويات منتخبات المجموعة وإن كان المركز الأول شبه محجوز لكوريا الجنوبية إلا أننا نستطيع أن نقارع على المركز الثاني مع الأردن والعراق وستكون المنافسة شرسة وإن كان التصنيف يضع المنتخب الكوري في المقدمة نظرا لمستواه الفني الكبير ووصوله لنهائيات كأس العالم أكثر من مرة ونوعية اللاعبين المحترفين وبعضهم في أوروبا لكن لا نقلل من مستوى المنتخب الأردني بعدما قدم مستوى متميز في التصفيات وكأس آسيا الأخيرة مع وجود لاعبين محترفين أيضا لكن المخاوف أن يتأثر بخروج مدربه السابق المغربي عموتة لأنه كان يعرف قدرات وإمكانيات لاعبيه وأيضا المنتخب العراقي ليس بالسهل وهو أيضا من المنتخبات المرشحة.

وأشار الحجري إلى أنه مطلوب من الجهاز الفني للمنتخب الوطني التركيز على اختيار المباريات الودية التي يلعبها مع فرق متقاربة فنيا مع منتخبات المجموعة وعلى سبيل المثال أن يلعب مع فرق من شرق آسيا قريبة من مستوى كوريا وكذلك من غرب آسيا قريبة من منتخب الأردن والعراق والأجواء المناخية مع تغيير أسلوب وتكتيك اللعب باعتبار كل مباراة لها أسلوبها وخاصة المباريات التي نلعبها في أرضنا التي علينا أن نكسبها وعدم التفريط في أي نقطة وخاصة في الدور الأول.

وعلق الحجري على الأسماء الموجودة حاليا في صفوف المنتخب الوطني بأنها تعتبر الأفضل حتى الآن مع ضخ بعض الأسماء الشابة في الفترة الأخيرة والتي تعتبر إضافة مهمة لقادم الوقت لأن عناصر الخبرة تحتاج إلى من يساندها من الوجوه الشابة أيضا.

واختتم المدرب ناصر الحجري حديثة، أن على الجهاز الفني أن تكون لدية قراءة كافية وشافية لجميع المنتخبات في المجموعة ومعرفة نقاط القوة والضعف فيها قبل وخلال مشوار التصفيات والتركيز على أكثر من أسلوب في اللعب لأننا سنلعب مباريات ذهاب وإياب وكل مباراة لها تكتيكها الخاص والاعتماد على المهارات الفردية واللعب الجماعي والتركيز على أهمية العوامل المساعدة للفوز وتهيئة جميع اللاعبين بدنيا وأيضا نفسيا لأنها مهمة جدا.

المطلوب تكاتف الجميع

المدرب الوطني سيف العوفي أكد أن مجموعة منتخبنا جيدة مقارنة بالمجموعة الثالثة التي بها أقوى منتخبات القارة الآسيوية لذلك حظوظ المنتخبات الموجودة متساوية باستثناء المنتخب الكوري والكل مرشح للمنافسة لأن تقارب المستويات يمثل ضغطا على جميع المنتخبات والكل مرشح للصعود مع كوريا خاصة منتخبنا والأردن والعراق وحتى فلسطين والكويت يمكن أن يكون لها دور مهم في ذلك.

وأضاف العوفي: حتى يتحقق حلم الصعود يجب أن يكون هناك عمل فني مهني ومدروس ويكون هناك تكاتف من الجميع، وزارة الثقافة والرياضة والشباب واتحاد الكرة والجماهير والإعلام وتكون خطة عمل واضحة من الجميع حيث يتطلب من الجهاز الفني التحضير الجيد للتصفيات والعمل بأسلوب تحقيق الفوز في المباريات التي ستكون في ملعبنا أو خارجها مع أهمية اختيار المعسكرات والمنتخبات التي سنلعب معها وديا بعناية لأجل الاستفادة ورفع المستوى الفني والبدني والمهاري للاعبين.

وعلق المدرب سيف العوفي على مجموعة اللاعبين بالمنتخب الوطني بأن الدوري لا يوجد فيه لاعبون يضيفون قيمة فنية أفضل عن القائمة التي تم اختيارها لذلك كانت خيارات الجهاز الفني جيدة على أمل أن يتم تصحيح الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في التصفيات التمهيدية وخاصة في الجانب الهجومي والدفاعي.

مقالات مشابهة

  • ضربة موجعة للمنتخب الأنجليزي بسبب بيلينجهام
  • التركيز على الجوانب الهجومية والدفاعية .. مفتاح صعود الأحمر لمونديال 2026
  • اتحاد كرة السلة يكلف المدرب الوطني قيصر علمي لقيادة المنتخب الأول
  • لانس الفرنسي يضم لاعب المنتخب المغربي في مونديال قطر مقابل 9 ملايين يورو
  • مانويل نوير رابع الماني يعتزل بعد يورو 2024
  • كلف الجهاز الفني بتشكيل المنتخب: اتحاد السلة يقر المشاركة في البطولة العربية لمنتخبات الرجال
  • الإسباني لانا يتولى يقود المنتخب السوري خلفا لهيكتور كوبر
  • بسيوني: نستحق الفوز على الزمالك وهدفنا الوصول لأبعد نقطة في الكأس
  • إيريكسون يرسم سيناريو الوداع: نعم.. كان رجلاً طيباً
  • محافظ أسيوط يتفقد المعهد الفني الصحي ومركز تدريب النيل بحي شرق