دار جبرا للنشر والتوزيع بالأردن تنشر رواية السوداني أحمد الملك (العودة الى مدرسة فاطمة)
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
دار جبرا للنشر والتوزيع بالأردن تنشر رواية السوداني أحمد الملك (العودة الى مدرسة فاطمة) https://www.facebook.com/JabraBooks
مؤلم أن تدفن أباك ومؤلم أكثر أن يقتل وترى جثته أمام ناظريك ثم لا تتمكن من دفنه، لكنها الحرب إذا عوت أفسدت كل شيء.
تعلن دار جبرا للنشر والتوزيع عن صدور رواية "العودة إلى مدرسة فاطمة"
لكاتبها أحمد الملك.
وهي رواية من وعن السودان الجريح، بلاد الطيب صالح التي كانت ولا زالت ولادة للمبدعين، ولا زالت الطرق تقودهم شمالا حاملين معهم هموم الوطن والهوّية.
تدور أحداثها في أجواء الحرب والمآسي التي شهدها السودان في السنوات الأخيرة ولا زالت مستمرة، وانعكاسها على طفل صغير لم يكن قد التحق بالمدرسة بعد، تفرقه الحرب عن أسرته ويظل يحلم بلم شتاتها، وبمسؤوليته عن دفن أبيه. ويتعرض في رحلته للكثير من الأهوال فزمن الحرب قاس على الطفولة ولا يرحم، وتتقاطع طرقه مع بعض الطيبين الذين تجمعهم الفجيعة وتقرب بينهم.
للغلاف الخلفي اخترنا فقرة معبرة عن الرواية:
"منظر والده الملقى في العراء كان يؤرقه طوال اليوم، يستيقظ مذعورا ليلا في بعض الأيام، حين يرى والده يسير فوق كثبان الرمال بجلباب أبيض شبيه بالكفن، وقطرات الدم تسقط من خلفه في خط طويل، حتى يستحيل والده إلى نقطة بيضاء صغيرة في بحر الرمال.
أحيانا كان يستيقظ على حلم يرى والده فيه قادما من مكان بعيد، يقف أمامه ويقول له معاتبا: إلى متى ستتركني هكذا أنزف فوق الرمال؟ متى ستحضر لدفني في المقبرة مع جيراني؟"
وللغلاف الأمامي اكتفينا بصورة لفتاة بملامح إفريقية سمها فاطمة كما سماها الروائي، وتحتاج أن تقرأ الرواية لتعرف معه ما هي مدرستها ومعنى العودة إليها.
أحمد الملك روائي وقاص سوداني يقيم في هولندا، خريج جامعة القاهرة- فرع الخرطوم، وكان قد عمل في تدريس اللغة والأدب الإنجليزي في السودان وفي التطوع مع المنظمات الإنسانية في الخدمة الاجتماعية. له العديد من الروايات والمجموعات القصصية التي ترجم بعضها إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والهولندية، نذكر من مؤلفاته السابقة: الخريف يأتي مع صفاء، سبعة غرباء في المدينة، الزمن قبل غارة الأنتينوف، موسم صيد الرقيق، كهنة آمون، أحلام الملكة النائمة.
الرواية في 192 صفحة، وستقوم دار جبرا بتقديم نسخة مجانية من الرواية لأول عشرين شخصا من القراء المهتمين في #الأردن والذين يمكن لهم تسلمها من موقع الدار في جبل عمّان نهاية هذا الاسبوع، فسجل اهتمامك.
#صدر_حديثا #العودة_إلى_مدرسة_فاطمة
#أحمد_الملك #إصدارات_دار_جبرا_للنشر_والتوزيع #أدب #رواية #أدب_الحرب #السودان
ortoot@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: مدرسة فاطمة أحمد الملک
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب الخرطوم
قال الدكتور محمد عثمان الخضر، الباحث السياسي السوداني، إن حديث رئيس المجلس السيادي الانتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان يوضح التطوير الكبير الذي شهدته العمليات العسكرية السودانية ضد الميليشيات التي وصلت إلى حدود جنوب السودان، كما كانت تهدد الولايات الشرقية، مضيفًا أنه تم تطهير معظم الولايات ولم يتبقَّ سوى ولاية العاصمة.
وأوضح «عثمان» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهى درويش، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الجيش السوداني اقترب من الجسر الرابط بين شرق وغرب العاصمة الخرطوم، مؤكدًا أن الجيش السوداني شبه أنهى الحرب في الولايات الشمالية ولكن لا يمكن الإعلان عن انتهاء الحرب بشكل كامل.
وأضاف أن الحرب في السودان قد تنتقل إلى إقليم دارفور وهناك سيكون المشهد الختامي الأخير لهذه الحرب، مشيرًا إلى أنه ما حدث في ولايات الوسط والولايات الشرقية والولايات الشمالية هو انتصار كبير.
وأكد أن الميليشيات التي سعت إلى تخريب الأراضي السودانية وكل مؤسساتها تقوم بالهروب الآن عبر كوبري جبل أولياء، قائلًا إن الحرب لم تنتهِ ولكنها انتقلت من مربع إلى آخر وسوف تكون النهاية في إقليم دارفور.