الحركة الشعبية يراهن على فشل الحكومة لخلق المفاجأة في الانتخابات
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
قال محند العنصر، رئيس حزب الحركة الشعبية وأمينه العام السابق، إن “أقل من سنتين فقط صارت تفصلنا عن موعد الاستحقاقات المقبلة (2026)، ويجب أن تبقى أعيننا منصبة على هذا التاريخ، وعلى هذه المرحلة”.
وحث لعنصر، في كلمة له خلال دورة للمجلس الوطني لحزبه، بالرباط، مخاطبا أعضاء وعضوات حزبه، على ضرورة الاشتغال لإعادة مجد ومكانة الحركة الشعبية، مشددا على أن “فشل الحكومة في تلبية تطلعات المواطنين والمواقف المشرفة لحزبنا تعطينا فرصة لخلق المفاجأة في الاستحقاقات المقبلة”.
وأكد أن “المحطة المقبلة للانتخابات حاسمة حتى نعطي الدليل على أن حزب الحركة الشعبية ليس هو حزب المواقع؛ بل حزب المواقف”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
إنتخابات العراق على صفيح ساخن والصدر يدرس خياراته - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
كشف مصدر مطلع مقرب من زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر ،اليوم الإثنين (24 اذار 2025)، عن موقفه من المشاركة في الانتخابات البرلمانية المقبلة وتحالفاته مع القوى السياسية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "الصدر لم يتخذ بعد قرارًا نهائيًا بشأن مشاركة التيار الوطني الشيعي في الانتخابات أو العودة السياسية، وأن هذا الملف ما زال قيد البحث بينه وبين الحلقة المقربة منه في الحنانة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "التحالفات السياسية للتيار الوطني الشيعي، في حال قرر العودة، ستكون مع القوى السنية والكردية، لكنها قد تكون مختلفة عن التحالف الثلاثي السابق ومن المتوقع أن يسعى الصدر إلى ضم أطراف مؤثرة من داخل الإطار التنسيقي لتشكيل أغلبية وطنية تضم مختلف المكونات والتوجهات".
هذا وأكد الباحث في الشأن السياسي نبيل العزاوي، الخميس (13 شباط 2025)، أن جميع المعطيات والمؤشرات تشير إلى عودة قريبة للتيار الصدري إلى المشهد السياسي والانتخابي في العراق.
وقال العزاوي في حديثه لـ"بغداد اليوم" إن "الأحداث الدراماتيكية التي شهدتها المنطقة مؤخراً قد تؤثر على العراق بشكل مباشر، مما يستدعي إيجاد خارطة سياسية جديدة لتحييد البلاد عن أي منزلقات محتملة".
وأضاف أن "التيار الصدري، باعتباره أحد أكبر الكتل الشيعية وزناً وحجماً، يبدو مستعداً للعودة إلى العملية السياسية لتعويض التوازنات الغائبة وتقويم الأخطاء السابقة".
وأشار العزاوي إلى أن "عودة التيار الصدري قد تأتي مصحوبة بتحالفات جديدة، خاصة مع الكتل التي ستكسب أصواتاً كبيرة في الانتخابات المقبلة، مثل كتلة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني". ولفت إلى أن "هذه التحالفات قد ترسم ملامح تحالف كبير، ستظهر معالمه بشكل أوضح خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأكد الباحث السياسي أن عودة التيار الصدري شبه مؤكدة وفقاً للمعطيات والمؤشرات الحالية، مدعماً ذلك بمصادر قريبة من القرار الصدري في الحنانة.