مهرجان ليوا للرطب يواصل فعالياته ويتويج الفائزين بمسابقة أكبر عذج
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
توجت اللجنة المنظمة لمهرجان ليوا للرطب، الفائزين في مسابقة العذج الأكبر"أكبر عذج" وذلك ضمن مسابقات الدورة الـ 20 للمهرجان، في مدينة ليوا بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث وشراكة استراتيجية مع شركة بترول أبوظبي الوطنية "أدنوك" وتستمر حتى 28 يوليو الجاري.
وتوج عبيد خلفان المزروعي مدير المهرجان، ومبارك علي القصيلي المنصوري مدير مزاينة الرطب والفواكه في المهرجان، الفائزين بالمسابقة، وأسفرت النتائج عن فوز "ورثة عبدالله حاذه عبدالله المرر" بالمركز الأول، وجاءت في المركز الثاني "موزه محمد عفصان المزروعي"، وفي المركز الثالث "حمد عيسى حبيب المزروعي"، وحلت في المركز الرابع "ميره علي مرشد المرر"، وفي المركز الخامس "محمد عتيق محمد عطشان الهاملي"، وخصصت اللجنة المنظمة للمهرجان 15 جائزة لمسابقة "أكبر عذج" بقيمة 234 ألف درهم.
ويواصل المهرجان استلام مشاركات المزارعين في مسابقاته اليومية، حيث تم استلام مشاركات مسابقة المانجو لفئتي "المحلي والمنوع" ضمن مسابقات الفاكهة، وخصصت لها عشر جوائز لكل فئة بقيمة إجمالية 234 ألف درهم، يحصل منها الفائز الأول على 25 ألف درهم، والفائز الثاني على 20 ألف درهم، والثالث 15 ألف درهم.
أخبار ذات صلةوكان المهرجان استلم أمس، مشاركات مزاينة "الدباس" التي خصصت لها 25 جائزة، بقيمة إجمالية بلغت 446 ألف درهم، وستعلن نتائجها مساء اليوم "الثلاثاء".
ويضم مهرجان ليوا للرطب 23 مسابقة تتوزع بين مزاينات الرطب، ومسابقات للفواكه، والمزرعة النموذجية، ومسابقة أجمل مخرافة، ومسابقة أجمل مجسم تراثي، إضافة إلى العديد من الفعاليات والمسابقات التي خصصت للزوار على المسرح الرئيس والسوق الشعبي وأجنحة الجهات الوطنية الداعمة والمشاركة.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مهرجان ليوا للرطب مهرجان ليوا الرطب مهرجان لیوا للرطب فی المرکز ألف درهم
إقرأ أيضاً:
مهرجان رمضان زمان
دائماً ما تحتل الذكريات جزءا كبيرا من حياتنا، ويكون لها قيمة كبيرة لأنها تمثل حقبة زمنية من حياتنا، أو تكون حياة كاملة لإنسان أو مكان ، لذلك تجدنا لحنا لحياة الماضي التي أصبحت اليوم ذكريات جميلة .
قبل أيام أنطلقت فعاليات مهرجان رمضان زمان بمحافظة أملج الذي تنظمه بلدية محافظة أملج في البلدة القديمة بالمنطقة التاريخية التي كانت النواة الرئيسية للمحافظة ، هذا المهرجان أوجد حراكاً يومياً داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي كانت خاوية على عروشها ، واستعاد معه كبار السن ذكرياتهم القديمة عندما كانوا يسكنون ذلك المكان، أو كانوا يرتادون المحلات التجارية “الدكاكين” ، حينما كانت هذه المنطقة المركز التجاري للمحافظة ، حيث سوق الرقعة العتيق والوكالات التجارية والبنقلة ودكاكين المهن المختلفة .
مهرجان رمضان زمان، أعاد للبلدة القديمة وهجها، وأصبحت تعجّ بالحياة والبهجة، وعندما أتجول داخل شوارع وأزقة البلدة القديمة التي تحتضن المهرجان ، أسترجع ذكريات طفولتي عندما كنت أسكن تلك المنطقة التي كانت تضج بالحياة في ” بيت العم عبدالسلام الحلواني” خلف قصر الإمارة ، هذه الذكريات التي ما زالت محفورة بذاكرتي، فقد كنت أذهب في الصباح إلى الذي يبيع الفول والتميز ونقوله “الفوال” وعلى ما أذكر أنه العم محمد اليماني وكان مساري يمر بالبلدة القديمة وأنا راجع، ألقى في الطريق العديد من أصدقاء الوالد رحمه الله ويمازحونني ويعطوني بعض أنواع الحلوى المعروفة في ذلك الوقت ومن اشهرها حلاوة “بقر” وكانت لها لذة خاصة .
هذا النجاح الذي تشهده فعاليات المهرجان المختلفة، يحسب لبلدية محافظة أملج بقيادة رئيسها الرائع الدكتور منصور المعلم، وطاقم عمله الرائعين ، الذين يبذلون الكثير من الجهود الكبيرة والمميزة لإنجاح فعاليات المهرجان المختلفة ، هذه الفعاليات التي تستهدف جميع الفئات العمرية المختلفة.
شكراً من القلب لهذه الجهود التي أثمرت عن هذه النجاحات المميزة .
naifalbrgani@