متحدث باسم الجيش السوداني لـAWP: لا نستهدف المدنيين أو المرافق العلاجية والمدنية
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
(وكالة أنباء العالم العربي) - نفى العميد نبيل عبد الله، المتحدث باسم الجيش السوداني، اتهامات قوات الدعم السريع للقوات المسلحة باستهداف مناطق مأهولة بالسكان، مشددا على أن الجيش لا يستهدف المدنيين أو المرافق العلاجية والمدنية.
كما حذر عبد الله من أن أي تجمع لقوات الدعم السريع يعتبر هدفا عسكريا مشروعا.
وكانت قوات الدعم السريع قد اتهمت الجيش السوداني الأحد بقتل وإصابة العشرات في قصف جوي على مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور.
وقال عبد الله لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) يوم الاثنين "هذه ادعاءات كاذبة وباطلة، ونحن أعلنا مرارا وتكرارا أن كل أماكن تجمعات المليشيا المتمردة في كل مكان في السودان تعتبر أهدافا عسكرية مشروعة.
"نحن نعرف كيف ننتقي أهدافنا، القوات المسلحة لا تستهدف المدنيين، القوات المسلحة لا تستهدف المرافق العلاجية والأعيان المدنية، القوات المسلحة تستهدف أماكن تجمعات المليشيا أيا كانت".
وأضاف "هم (الدعم السريع) كثيرا ما يقومون بإخلاء بعض المرافق الحكومية أو بعض المؤسسات ويحولونها إلى معسكرات ويجمعون فيها قواتهم، (وفي) هذه الحالة تصبح هذه الأماكن أهدافا عسكرية، ولكننا إطلاقا لا يمكن أبدا أن نستهدف أماكن بها مواطنين أبرياء، أو نستهدف مستشفيات وما إلى ذلك.
"القتلى والجرحى الذين يتحدثون عنهم هم جنود المليشيا وهم مرتزقة جلبوهم من خارج البلاد، وجمعوهم (للقيام) بالمزيد من أعمال الاعتداء على المدن والمزيد من العدوان، ولكن ليس هناك أي مواطنين أبرياء تم قصف أماكنهم أو مواقعهم".
واتهم المتحدث باسم الجيش السوداني قوات الدعم السريع بضرب "الأحياء السكنية وقصفها بالمدفعية والصواريخ". وأضاف "هم (الدعم السريع) الذين يقصفون الآن المستشفيات ويتعمدون ذلك، واستهدفوا قبل يومين مستشفى في أم درمان وتسببوا في استشهاد وإصابة عدد كبير من المواطنين".
وأشار عبد الله إلى أن القوات المسلحة السودانية "قديمة وعريقة ومسؤولة عن جميع أفراد الشعب السوداني وتستشعر المسؤولية، بل ونضحي أحيانا باستهداف بعض الأماكن التي هي أهداف عسكرية مشروعة لنا، من أجل حماية المدنيين وضمان عدم تعريضهم للخطر".
ودعا المتحدث المجتمع الدولي إلى تصنيف قوات الدعم السريع منظمة إرهابية "بلا تردد".
واندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في منتصف أبريل نيسان من العام الماضي بسبب خلاف حول خطط لدمج الدعم السريع في القوات المسلحة خلال فترة انتقالية كان من المفترض أن تنتهي بإجراء انتخابات للانتقال إلى حكم مدني، وبدأ الصراع في الخرطوم وامتد سريعا إلى مناطق أخرى.
ووفقا لمفوضية اللاجئين، تسببت الحرب في نزوح عشرة ملايين سوداني داخل البلاد وخارجها. ومن بين هؤلاء، وصل ما يقرب من مليوني سوداني إلى البلدان المجاورة، بينما نزح داخليا 7.7 مليون وانتقل 220 ألف لاجئ في السودان إلى أماكن أخرى في البلاد.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع الجیش السودانی القوات المسلحة عبد الله
إقرأ أيضاً:
إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع عبر ولاية كسلا
تمكّنت مكافحة التهريب ولاية كسلا في واحدة من أخطر العمليات التي نفذتها، من إحباط أكبر عملية إمداد لمليشيا الدعم السريع وتضبط أكثر من 50 ألف طلقة قرنوف وعربة بوكس وعدد (2) متهم مسلحين، وذلك بعد تبادل نار كثيف ومطاردة عنيفة على الحدود الجنوبية لولاية كسلا.
وقف على الضبطية، العميد شرطة البشير عيسى البشير مدير مكافحة التهريب بالقطاع الشرقي والعميد شرطة أحمد السيد مدير الشؤون العامة لمكافحة التهريب والعقيد شرطة ياسر يونس مدير فرع العمليات والمعلومات.
وأشاد العميد البشير عيسى البشير بهذا العمل المقدر الذي يستهدف خاصرة الوطن وأمن المواطن في ظل الظروف المعلومة والتي تخوض فيها القوات المسلحة معركة الكرامة، ليأتي هذا الفعل المُشين للنيل من عزيمة هذه القوات والتي في كل يوم تتوالى انتصاراتها، وأكد مقدرتهم على ضبط حدود الولاية من الاختراق.
من جانبه، أكّـد العقيد ياسر يونس مدير فرع العمليات والمعلومات أنّ أفراد مكافحة التهريب على قدر كافٍ من اليقظة والحذر، وجاهزيتهم للضرب بيد من حديد لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن الوطن والمواطن، مُشيداً بالروح الوطنية والبسالة والكفاءة التي نفذت بها قواته هذه الضبطية.
صحيفة السوداني
إنضم لقناة النيلين على واتساب