أمن الفيوم يتمكن من القبض على تشكيل عصابى تخصص فى سرقة أعمدة الإنارة
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
تمكنت مباحث مركز شرطة إطسا بمحافظة الفيوم من القبض على تشكيل عصابى مكون من 3 أشخاص اثناء قيامهم بسرقة أعمدة الإنارة دائرة المركز وتحرر محضر بالواقعة وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
وكان اللواء ثروت المحلاوى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم قد تلقى إخطارا من العميد محمد ثابت عطوة مأمور مركز شرطة إطسا يفيد بقيام 3 لصوص بمحاولة سرقة أعمدة الإنارة القديمة.
وكانت قد وردت معلومة بقيام 3 أشخاص بسرقة أعمدة الإنارة القديمة بناحية منشأة عبدالمجيد بقرية الغرق دائرة المركز، وبتقنين الإجراءات والتأكد من صحة المعلومة تم تشكيل فريق من قوة شرطة نقطة الغرق وبمداهمتم المكان تمكنت القوة من ضبط الأشخاص وبحيازتهم أدوات السرقة، عبارة عن (ماكينة لحام تقطيع وجرار زراعى لحمل الأعمدة) وتمكنت القوة من ضبطهم متلبسين عليهم.
تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مديرية أمن الفيوم الفيوم محافظة الفيوم أعمدة الإنارة
إقرأ أيضاً:
القبض على رئيس قسم التحقيق السابق في صيدنايا لارتكابه جرائم حرب
دمشق
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الأربعاء، إلقاء القبض على العميد سالم داغستاني، الرئيس السابق لفرع التحقيق في إدارة المخابرات الجوية، في خطوة جديدة ضمن مسار ملاحقة المسؤولين عن الانتهاكات ضد المدنيين في سوريا.
وذكرت الوزارة في بيان رسمي أن فرع الأمن العام في محافظة اللاذقية تمكن، بعد عملية أمنية دقيقة، من اعتقال داغستاني، مشيرة إلى تورطه في ارتكاب “جرائم حرب”، وتمت إحالته إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية بحقه، بحسب ما نقلته وكالة “سانا” الرسمية.
وكان داغستاني قد شغل عدة مواقع أمنية بارزة في النظام السوري السابق، من بينها رئاسة قسم التحقيق في سجن صيدنايا، أحد أكثر السجون إثارة للجدل في البلاد، بالإضافة إلى رئاسته للجنة الأمنية في منطقة الغوطة الشرقية، حيث لعب دوراً أساسياً في تنفيذ ملفات “المصالحات” التي أثارت جدلاً واسعاً حينها.
ويُذكر أن سجن صيدنايا، الذي يُلقب بـ”المسلخ البشري”، عاد إلى الواجهة بعد سقوط النظام السابق في ديسمبر 2024، ولجوء الرئيس السابق بشار الأسد إلى موسكو.
ومنذ ذلك الوقت، تكشفت تفاصيل صادمة عن ما كان يدور داخل أقبية السجن، بعد أن تم فتح أبوابه وكُشف عن مصير المئات من المعتقلين.
وخرج آلاف السجناء من زنازينه، بعضهم كان قد فُقد أثره منذ سنوات طويلة، في حين اعتقدت عائلاتهم أنهم قضوا نحبهم تحت التعذيب أو الإعدام.
وقد روى عدد من الناجين مشاهد مرعبة عن أساليب التعذيب والمعاملة القاسية التي تعرضوا لها داخل السجن.
ويُنظر إلى توقيف داغستاني كخطوة أولى في سلسلة من الإجراءات المحتملة، تهدف إلى محاسبة شخصيات بارزة في النظام السابق، وسط مطالبات شعبية ودولية بتحقيق العدالة وإنصاف الضحايا.
إقرأ أيضًا:
الشرع: فلول النظام يحاولون جرّ سوريا لحرب أهلية لتقسيمها