وزير التموين يلتقى رئيس جهاز المنافسة لتعزيز التعاون بينهما
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
عقد الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية اجتماعا مع الدكتور محمود ممتاز رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وتم بحث أوجه التعاون المشتركة بين الوزارة التموين والجهاز بهدف تعظيم الاستفادة من دور الجهاز بالتعاون مع كافة الأجهزة المعنية بما يساهم في ضبط الأسواق والأسعار بالسوق المصري.
وفى نفس السياق طالب حازم المنوفي، عضو شعبة المواد الغذائية باتحاد الغرف التجارية، بالقضاء على الاحتكار في الأسواق باعتباره هدفا مهما لضمان المنافسة الصحية وتعزيز الاقتصاد، مشددا على ضرورة تعزيز الرقابة وتفعيل التشريعات لمنع الممارسات الاحتكارية.
طالب المنوفى ضرورة مراقبة الاندماجات والاستحواذات في السوق للتأكد من عدم تشكيل شركات تمتلك سلطة احتكارية تؤثر سلبا على المنافسة، وفى نفس الوقت لابد من تنظيم السوق لضمان عدم انحسار السوق في يد شركات معينة وتعزيز الحرية في الاختيار للمستهلكين، مطالبا الشركات بأن تكون شفافة في أعمالها وسياساتها للسماح بمزيد من الشفافية في السوق ومنع الاحتكار. مع تشجيع دخول الشركات الجديدة إلى السوق لتحفيز المنافسة، إضافة إلى تعزيز الرقابة والإنفاق العام.
وطالب المنوفي بالردع وتطبيق القانون كاملا تجاه المخالفين من محتكري السلع ومن ثم تطبيق القانون كاملا عليهم.
وفيما يخص السلع الغذائية تحديدا طالب المنوفي، الحكومة بتطبيق وتشديد قوانين مكافحة الاحتكار لمنع الممارسات التجارية غير النزيهة وضمان منافسة صحيحة في السوق.
وطالب المنوفي بتقديم الدعم للمزارعين والمنتجين المحليين لتعزيز الإنتاج المحلي وتنويع المصاد كما شدد على ضرورة كتابة الأسعار على المنتجات الغذائية من قبل المنتجين حيث لها العديد من المزايا والفوائد، ومن أهمها، توضيح السعر للزبائن مما يساعدهم على اتخاذ قرارات شراء مبنية على السعر بشكل أفضل كما أنها تعزز الشفافية في عملية البيع والشراء، وتساعد في بناء الثقة بين التاجر والزبون. يمكن الزبائن من اختيار المنتج الذي يناسب ميزانيتهم بشكل أفضل. كما يمكن استخدام كتابة الأسعار على المنتجات الغذائية كجزء من استراتيجية التسويق والترويج، حيث يمكن تسليط الضوء على العروض والخصومات من خلال كتابة الأسعار بشكل جذاب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير التموين والتجارة الداخلية التموين العاصمة الإدارية الجديدة جهاز حماية المنافسة
إقرأ أيضاً:
توقيع مذكرة تعاون بين فلسطين وإسبانيا لتعزيز التعاون الثقافي
وقع وزير الثقافة الإسباني إرنست أورتاسون، وسفير دولة فلسطين لدى إسبانيا حسني عبد الواحد، مذكرة تفاهم تهدف إلى تطوير العلاقات الثقافية بين البلدين.
وجرت مراسم التوقيع في المكتبة الوطنية الإسبانية، وهي إحدى أهم المؤسسات الثقافية على مستوى وطني، تزامنا مع الاحتفال بيوم الثقافة الفلسطينية.
وتأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز التعاون الثقافي والعلاقات الثنائية بين فلسطين وإسبانيا، وترجمة الاعتراف بدولة فلسطين بمضمون عملي.
تتضمن المذكرة مجموعة من البنود التي تهدف إلى تبادل الزيارات الثقافية، وإقامة مؤتمرات وندوات، إضافة إلى تعزيز الإنتاج الفني المشترك للأطفال والأدب الموجه لهم، والتعاون في مجالات المعارض الفنية مثل: السينما، والموسيقى، والفنون المسرحية، إضافة إلى تبادل المعرفة بين المؤسسات الثقافية لحماية التراث الثقافي المادي وغير المادي، كذلك التعاون بين المكتبتين الوطنيتين في كلا البلدين، من خلال تبادل الكتب وتطوير المهارات المهنية للعاملين في هذا المجال.
وبالتزامن مع التوقيع، انطلق البرنامج الثقافي "ثقافة من أجل السلام: إسبانيا - فلسطين"، الذي يتواصل حتى أيار/مايو المقبل، ويضم أنشطة متعددة تشمل محاضرات، وعروض أفلام، ومعارض تراثية، وموسيقى، ومعارض فنية، بمشاركة مؤسسات ثقافية مثل المتاحف الوطنية الإسبانية ومنها: فيلموتيكا إسبانيا، والملكة صوفيا الوطني، ودار الفنون الجميلة، والبيت العربي.
وافتتح البرنامج بندوة تحت عنوان "فلسطين: أرض، تاريخ، وشعب"، حيث ناقشت الصحفية الإسبانية تيريزا أرنغورين والمخرج السينمائي بابلو لوركا الجوانب الإنسانية والثقافية للقضية الفلسطينية، من خلال عمل توثيقي لصور من فلسطين منذ نهاية القرن 19 ولغاية القرن 21، كما ستشمل الفعاليات القادمة معرضا للقصص المصورة الفلسطينية، وحلقة نقاش حول الأدب الفلسطيني المترجم، وعروضا موسيقية، ورقصات فلكلورية فلسطينية.
ويعد هذا التعاون، جزءا من الاستعدادات لمؤتمر اليونسكو الثقافي "موندياكولت إسبانيا 2025" المزمع عقده في أيلول/ سبتمبر بمدينة برشلونة، ما يؤكد التزام إسبانيا بتعزيز الحوار الثقافي الدولي، ودعم الفنون كوسيلة لتعزيز التفاهم بين الشعوب.
وتحمل هذه الخطوة الإسبانية أهمية سياسية، إذ تعكس موقفًا داعمًا للقضية الفلسطينية على الساحة الإسبانية والأوروبية، ومن خلال تعزيز التعاون الثقافي، حيث تؤكد إسبانيا التزامها بدعم الحفاظ على الهوية الفلسطينية عبر الاحتفاء بالتراث الفلسطيني في مواجهة التحديات السياسية التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني، بسبب الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة، والهادفة لتصفية شعبنا وهويته الوطنية.
كما تسهم هذه المبادرة في تعزيز الدبلوماسية الثقافية كأداة لدعم الحقوق الوطنية الفلسطينية وإبراز معاناة شعبنا للعالم، الى جانب تسليط الضوء على الجوانب الجميلة من ثقافتنا الغنية.
ويعد توقيع مذكرة التعاون، رسالة واضحة بأن الحل العادل للقضية يجب أن يكون جزءًا من الأجندة الدولية، وإن تنظيم فعاليات ثقافية متعددة يساهم في توعية المجتمع الإسباني والأوروبي بواقع الفلسطينيين، ما سيؤدي إلى زيادة التفهم والدعم السياسي والشعبي للحقوق الفلسطينية في المستقبل.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يقتحم قرية الجانية غرب رام الله فتوح يدعو المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف عدوانه مفاوضات غزة - "مقترح مُحدث" لاستئناف المفاوضات ولكن.. الأكثر قراءة مركز حقوقي: إسرائيل تصعّد جرائم هدم المنازل في الضفة الغربية آخر تطورات عدوان الاحتلال على طولكرم مع دخوله اليوم الـ 41 سبب وفاة نعيمة سميح الفنانة المغربية - نعيمة سميح ويكيبيديا غزة: 7 إصابات إثر قصف إسرائيلي لجرافة تابعة للجنة المصرية القطرية عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025