صحيفة إسرائيلية تكشف عن سيناريو حرب قادمة مع حزب الله
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن سيناريوهات متوقعة يستعد لها الجيش الإسرائيلي في حال وقوع مواجهة مسلحة جديدة مع حزب الله اللبناني.
وقالت الصحيفة إن "احتمالية نشوب حرب أخرى بين إسرائيل ولبنان عالية كما كانت دائمًا، نظرا لتزايد عدد الحوادث على الحدود الشمالية في الأشهر الأخيرة، فضلا عن استمرار الأزمة الداخلية في إسرائيل بشأن الإصلاح القضائي".
وأشارت إلى أن الحرب هذه المرة لن "تنحصر في جبهة واحدة فقط، بل ستكون متعددة الجبهات ومتداخلة، ومن غير المستبعد أن تنضم غزة أيضا إلى المعركة، وستكون إسرائيل مطالبة بالتصدي للهجمات والعمليات في الضفة الغربية"، بالإضافة إلى هبة داخل الخط الأخضر وأراضي عام 1948.
وأوضحت أن المنظومة الأمنية الإسرائيلية تعرف سيناريو الحرب مع حزب الله بالخطير والمرجح.
أهداف إستراتيجيةوقالت الصحيفة إنه "غير الإصابات المحددة للبيوت وآلاف المصابين، فإن التخوف الإستراتيجي لدى المنظومة الأمنية هو الضرر الذي قد يلحق في استمرار أداء الدولة لمهامها، شبكة الكهرباء، الاتصالات، الإنترنت، سلسلة توريد الأغذية والقدرة على تقديم الخدمات للمواطنين في أعقاب التوقف عن عمل".
وأشارت إلى أنه في إطار السيناريو "الخطير والمرجح" في المنظومة الأمنية فإنه من الممكن أن ينجح حزب الله وإيران وأتباعهم بضرب منشآت إستراتيجية معروفة وثابتة في إسرائيل، مثل محطات كهرباء، بشكل يجعل إسرائيل تعيش في الظلام لساعات طويلة.
وتضيف أن "التخوف الشديد هو من ضربة دقيقة لمحطات توليد الطاقة بشكل يضر جدا بالقدرة على إنتاج الكهرباء التي من دونها ستتشوش أيضا الاتصالات مما يؤثر في القدرات الدفاعية".
الصواريخ والجبهة الداخلية
وبخصوص القدرة الصاروخية لحزب الله، أشار التقرير إلى أن إسرائيل "ستحتاج للتعامل مع عدد غير مسبوق من الصواريخ التي يتم إطلاقها على أراضيها يوميا، باستخدام 6 آلاف صاروخ في الأيام الأولى من الحرب وما بين 1500 إلى 2000 صاروخ لاحقا".
وتابعت "هذه الأرقام فلكية، لا سيما بالمقارنة مع 294 صاروخا تم إطلاقها على إسرائيل في المتوسط يوميا خلال عملية درع وسهم الجيش الإسرائيلي في الربيع"، في إشارة الى الحروب الأخيرة على قطاع غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أن "القصف الصاروخي المحتمل والحملة التي يقودها حزب الله ستؤدي إلى مقتل ما يقرب من 500 مدني، وهذا لا يشمل الجنود، وإصابة الآلاف".
وأردفت "يشير السيناريو إلى أن التحدي الأكبر سيكون على الساحة الداخلية، مع احتمال أن تكون قوات الأمن بحاجة إلى التعامل مع عدة اضطرابات داخلية في الوقت نفسه".
وتطرقت الصحيفة إلى ما ستعانيه إسرائيل من ناحية المواصلات وبيئة العمل "في المنظومة الأمنية يشيرون إلى إمكانية ألا يكون هناك دخول إلى المطارات في إسرائيل، وأن يتوقف الطيران الأجنبي وستكون الطرق مغلقة"، مشيرة إلى أن التخوف الأبرز "هو من عدم امتثال الفلسطينيين من الداخل لعملهم الحيوي كسائقي الشاحنات، في مثل هذا الوضع ستنقطع سلسلة التوريد".
وحسب التقديرات الأمنية، فإن "نحو 50% من المستوطنين سيتغيبون عن عملهم، وحوالي 70% سيتغيبون عن مرافق حيوية، والقطاع الحيوي سيعاني من نحو 20% من التغيب"، وفقا لما أوردته إسرائيل اليوم.
وأشارت الصحيفة إلى أنه "بالنظر إلى ما سبق ذكره، ربما يمكن للمرء أن يفهم إحجام الجيش الإسرائيلي عن الانجرار إلى حرب مع حزب الله وأن يختار بدلا من ذلك ردود فعل معتدلة على استفزازاته".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: مع حزب الله إلى أن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية: إسرائيل أكملت استعداداتها لتهجير سكان غزة
قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية، اليوم الخميس، 06 مارس 2025، إن الحكومة الإسرائيلية أكملت استعداداتها لتسهيل تهجير سكان قطاع غزة "في حال توفرت دول لاستقبالهم".
ووفقًا للخطة الإسرائيلية، فإن عملية التهجير ستتم عبر ميناء أسدود ومطار "رامون"، حيث ستتاح إمكانية مغادرة 2,500 فلسطيني من غزة يوميًا. ووفقًا لمصادر أمنية إسرائيلية، فقد تم بناء آلية خاصة بتوجيهات من وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس.
وتهدف إسرائيل إلى تفعيل عملية التهجير "بشكل يومي"، ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية أن "إحدى الدول (لم تسمها) أبدت اهتمامًا باستقبال عمال بناء من غزة، لكن الضغوط الدولية دفعتها إلى تعليق هذا المسار في الوقت الراهن"، في إشارة إلى الرفض الدولي لتهجير الغزيين.
وبحسب الخطة الإسرائيلية، ستتم عملية التهجير عبر البحر من ميناء أسدود، فيما سيتم استخدام مطار رامون كمسار إضافي للترحيل الجوي. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أن هذا المسار الجوي كان يُستخدم منذ عدة أشهر لإجلاء جرحى فلسطينيين من غزة.
اقرأ أيضا/ خطة إسرائيلية للسيطرة المباشرة على المساعدات التي تدخل غـزة
وذكرت الصحيفة أن معبر رفح سيمثل "مسار خروج إضافي"، بناء على الخطة الإسرائيلية.
ووفقًا لمصدر أمني إسرائيلي، فإن "إسرائيل تسعى إلى تمكين أكبر عدد ممكن من سكان غزة من مغادرة القطاع"، مشيرًا إلى أن السياسة الإسرائيلية تشمل السماح لأفراد عائلات المرضى والجرحى بمرافقتهم إلى الدول الأخرى إلى غير عودة.
وأضاف المصدر ذاته أن "المصلحة الإسرائيلية تكمن في السماح لأكبر عدد ممكن من السكان بالمغادرة"، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع ما وصفه بـ"الرؤية التي تضمنها مخطط الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، والذي أبدت إسرائيل دعمها له وتسعى إلى تنفيذه".
وفي سياق متصل، نشرت منظمة إسرائيلية تُعرف باسم "جنود الاحتياط – جيل النصر" خطة مقترحة لـ"الهجرة الطوعية" لسكان قطاع غزة، تستند، بحسب زعمها، إلى "مبادئ القانون الدولي". وتدعو إلى تهجير 1.7 مليون فلسطيني من غزة.
يأتي ذلك وسط تصاعد القلق إزاء الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة في غزة، إثر وقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وصولًا إلى مخططات التهجير القسري التي تهدد بإفراغ القطاع من سكانه في إطار سياسات التطهير العرقي المستمرة.
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية ترامب يتوعد سكان غزة بالموت إسرائيل - الشروع في عملية إقالة المستشارة القضائية للحكومة الكنيست يقر قانونًا لإغلاق الأطر الطلابية الأكثر قراءة هيئة الأسرى: أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في سجن شطة انطلاق أعمال الدورة الـ45 للمجلس التنفيذي "للإيسيسكو" بتونس برئاسة فلسطين حماس: الدفعة السابعة تكتمل بإفراج إسرائيل اليوم عن 46 أسيرا الاحتلال يهدم مطعما ومرافق لملعب رياضي في نحالين غرب بيت لحم عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025