اعتقال لبناني في ألمانيا متربط بمسيرات حزب الله
تاريخ النشر: 16th, July 2024 GMT
سرايا - رصد خاص- أوقفت السلطات الألمانية لبنانياً، بتهمة الانتماء إلى "حزب الله"، وذلك بعد أسبوعين على إصدار محكمة ألمانية أول حكم من نوعه بإدانة عنصرين من الحزب بانتمائهما لمنظمة تصنفها برلين إرهابية.
وصرح مكتب المدعي العام الألماني بأنه أمر بالقبض على لبناني يشتبه أنه عضو في منظمة حزب الله، يقيم في مدينة زالتسغيتر وسط ألمانيا.
وأعلنت أعلى سلطة ادعاء في ألمانيا أن المشتبه فيه قام بشراء "مكونات لتصنيع طائرات عسكرية مسيرة، خاصة المحركات" في ألمانيا، وذلك بتكليف من حزب الله.
وأوضح مكتب الادعاء أن هذه المكونات كان من المفترض أن يتم تصديرها إلى لبنان واستخدامها هناك في هجمات على إسرائيل".
وذكر مكتب الادعاء أن ضباط المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة ألقوا القبض على شخص لبناني كما رصدت سرايا، مطلع الأسبوع الجاري، قبل عرضه، اليوم، على قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية العليا، وأنه الآن رهن الحبس الاحتياطي.
وحظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020 وصنفته كـ "منظمة إرهابية".
الجدير ذكره تعتبر دول عديدة حزب الله أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية، ومن بينها الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى.
إقرأ ايضاَلبنان يعتلي منصات التواصل .. جبهة مشتعلة وقصف متبادل (تفاصيل) محاولة إنقاذ طفلة استشهدت في قصف على دير البلح - فيديو سيدة من غزة : لم يعد لنا مكان آمن (فيديو)
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
تحذيرات أممية من تداعيات تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
جدد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الثلاثاء، تحذيراته من التداعيات المحتملة لإعلان وزارة الخارجية الأميركية بإدراج جماعة الحوثي التي تسيطر على العاصمة اليمنية صنعاء، على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وشدد دوجاريك، في مؤتمر صحفي، على ضرورة توفير ضمانات للحفاظ على تدفق المساعدات الإنسانية والتجارة المدنية.
وأكد دوجاريك أن "مثل هذا التصنيف يجب أن يقترن بضمانات مناسبة، سواء فيما يتعلق بالمساعدات الإنسانية أو بقدرة المدنيين على الوصول إلى السلع والخدمات الأساسية"، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة تركز بشكل أساسي على الوضع الإنساني ومواصلة مهامها في إنقاذ الأرواح.
كما لفت إلى أهمية دور القطاع الخاص في تأمين الاحتياجات الإنسانية، محذرا من أن أي عرقلة لوصول السلع التجارية قد تكون لها آثار كارثية، حيث "يحتاج 19 مليون شخص إلى مساعدات منقذة للحياة و17 مليون شخص معرضين لخطر الجوع، في بلد يستورد حوالي 90 في المئة من طعامه".
وجاءت تصريحات دوجاريك بعد ساعات قليلة من إعلان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الذي عزا القرار إلى أن "أنشطة الحوثيين تهدد أمن المدنيين والجنود الأمريكيين في الشرق الأوسط، وكذلك سلامة أقرب شركائنا الإقليميين، واستقرار التجارة البحرية العالمية".