سرايا - رصد خاص- أوقفت السلطات الألمانية لبنانياً، بتهمة الانتماء إلى "حزب الله"، وذلك بعد أسبوعين على إصدار محكمة ألمانية أول حكم من نوعه بإدانة عنصرين من الحزب بانتمائهما لمنظمة تصنفها برلين إرهابية.

وصرح مكتب المدعي العام الألماني بأنه أمر بالقبض على لبناني يشتبه أنه عضو في منظمة حزب الله، يقيم في مدينة زالتسغيتر وسط ألمانيا.



وأعلنت أعلى سلطة ادعاء في ألمانيا أن المشتبه فيه قام بشراء "مكونات لتصنيع  طائرات عسكرية مسيرة، خاصة المحركات" في ألمانيا، وذلك بتكليف من حزب الله.

وأوضح مكتب الادعاء أن هذه المكونات كان من المفترض أن يتم تصديرها إلى لبنان واستخدامها هناك في هجمات على إسرائيل".

وذكر مكتب الادعاء أن ضباط المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة ألقوا القبض على شخص لبناني كما رصدت سرايا، مطلع الأسبوع الجاري، قبل عرضه، اليوم، على قاضي التحقيقات في المحكمة الاتحادية العليا، وأنه الآن رهن الحبس الاحتياطي.

وحظرت ألمانيا نشاط الحزب على أراضيها في عام 2020  وصنفته كـ "منظمة إرهابية".

الجدير ذكره تعتبر دول عديدة حزب الله أو جناحه العسكري، منظمة إرهابية، ومن بينها الولايات المتحدة ودول الإتحاد الأوروبي وبريطانيا ودول أخرى.

 

إقرأ ايضاَلبنان يعتلي منصات التواصل .. جبهة مشتعلة وقصف متبادل (تفاصيل) محاولة إنقاذ طفلة استشهدت في قصف على دير البلح - فيديو سيدة من غزة : لم يعد لنا مكان آمن (فيديو)

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة

يُنتظر أن تشهد عطلة نهاية الأسبوع زحفاً لأبناء البلدات الحدودية، بمؤازرة شعبية من مختلف المناطق، في تكرار لمشهد «أحد العودة» الذي جرى الأسبوع الماضي. وقد انتشرت دعوات شعبية باسم أهالي بلدات يارون ومارون الرأس وعيترون وبليدا وميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة وكفركلا، داعيةً إلى التوجّه نحو مداخل هذه البلدات وإزالة السواتر الترابية التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عند مداخلها. وقالت مصادر مطّلعة ل" الاخبار" إن إسرائيل تتحسّب لتبعات هذه الدعوات، بعدما أدّت أحداث الأحد الماضي إلى تجاوز الإجراءات الأمنية الإسرائيلية المقرّرة، وأجبرت قوات الاحتلال على التراجع من مساحاتٍ كبيرة، وسهّلت انتشار الجيش وعودة الأهالي. كما أعربت المصادر عن تخوّفها من أن تُصعّد قوات الاحتلال اعتداءاتها ضد الأهالي بإطلاق النار المباشر عليهم، كما حدث الأسبوع الماضي، ما أدَّى إلى استشهاد 26 شخصاً وإصابة أكثر من 100.
وبحسب المصادر ذاتها، ستّتخذ قوات «اليونيفل» إجراءات سلامة - ليس لحماية المدنيين كما تقتضي مهمّتها - بل لحماية جنودها ودورياتها والالتزام بالملاجئ.
وتوقّعت المصادر أن تتخذ الضغوط الدولية على لبنان أشكالاً جديدة في ملفّي الأسرى وإعادة الإعمار وصرف التعويضات. وأشارت إلى أن ملف الأسرى لدى جيش الاحتلال مُدرَج على أجندة المندوبة الأميركية الجديدة الخاصة للبنان، مورغان أورتاغوس، مع تحذير من لجوئها إلى الابتزاز لتحصيل مكاسب لصالح إسرائيل مقابل تحريرهم، مثل بقاء الاحتلال في 5 تلال حاكمة في المنطقة الحدودية.
وكان أعلن من قصر بعبدا أن رئيس الجمهورية استقبل قائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسان عودة، واطلع منه على التقارير المتعلقة بالوضع في الجنوب وطلب منه تفقده والاطلاع على الوضع ميدانياً فيه لاسيما بعد انتشار وحدات الجيش.
 
أما في الميدان الجنوبي، فتواصلت الخروقات الاسرائيلية لوقف إطلاق النار، وقام الجيش الإسرائيلي بحرق ما تبقى من منازل في بلدة كفركلا. وللمرة الأولى منذ إبرام اتفاق وقف إطلاق النار، شنّت الطائرات الإسرائيلية، فجر أمس، غارات على مواقع بين منطقتي جنتا والشعرة عند الحدود اللبنانية-السورية، جهة القصر. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن غارة الجيش الإسرائيلي على جنتا – البقاع، أدت في حصيلة نهائية إلى سقوط ضحيتين هما: عباس الموسوي من بلدة النبي شيت، ووسام البرجي من بلدة علي النهري، وإصابة 10 أشخاص بجروح. ولاحقاً، أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، "أن طائراتٍ حربية تابعة لسلاح الجو، وبناءً على توجيهات استخباراتية من هيئة الاستخبارات، شنت خلال الليلة الماضية غاراتٍ على أهدافٍ عدة تابعة لحزب الله في منطقة البقاع، والتي شكلت تهديدًا للأراضي الإسرائيلية وللقوات التابعة لجيش الدفاع". وقال عبر "إكس": "من بين الأهداف التي تم استهدافها موقع عسكري يضم بنى تحتية تحت الأرض لتطوير وإنتاج وسائل قتالية بالإضافة إلى بنى تحتية للعبور على الحدود السورية-اللبنانية، تستخدمها منظمة حزب الله الإرهابية لمحاولة تهريب الأسلحة إليها. وأضاف: "يعتبر إطلاق مسيرة الاستطلاع التابعة لحزب الله، التي كانت في طريقها إلى المجال الجوي الإسرائيلي (الخميس) وتم اعتراضها من قبل سلاح الجو انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
 

مقالات مشابهة

  • برلماني لبناني: العروبة الحقيقية هي في الوقوف إلى جانب فلسطين كما فعل اليمنيون 
  • ألمانيا تشهد احتجاجاً على مؤتمر لليمين المتطرف
  • ترقب لبناني واسرائيلي لـأحد العودة
  • رئيس الوزراء العراقي يعلق على اعتقال قتلة محمد باقر الصدر
  • زي النهارده.. ألمانيا تستعمل الغاز السام ضد الروس في الحرب العالمية الأولى
  • السفير المصري في جوبا يلتقي برئيس مكتب الإيجاد في جنوب السودان
  • إعادة تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.. بين التصعيد الأمريكي والانعكاسات الإقليمية
  • جماعة الحوثي تصدر تعميما للبنوك في مناطق سيطرتها استباقا لسريان قرار تصنيفها منظمة إرهابية
  • ما تداعيات قرار واشنطن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية؟.. ناشط يمني من واشنطن يجيب
  • مسير ووقفة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في السدة بإب